السيد القائد: جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني اختبار لضمير وقيم المجتمع البشري
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن العدوان الهمجي الوحشي الإسرائيلي على غزة على مدى 10 أشهر هو امتحان واختبار حقيقي وخطير لكل المجتمع البشري.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، أن جرائم حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني اختبار لضمير وقيم المجتمع البشري والإنسانية المشتركة.
ولفت قائد الثورة إلى أن السكوت على جريمة الإبادة الجماعية في غزة معناه إهدار المجتمعات البشرية للوجود والكرامة الإنسانية والحق في الحياة، وأن ما يقوم به العدو الإسرائيلي هو استباحة لكل شيء، ومن منطلق رؤية باطلة ومسيئة إلى المجتمعات البشرية.. منوهاً إلى أن حالات تفاعل مع الشعب الفلسطيني ظهرت بدافع الضمير الإنساني في أمريكا وأوروبا ومجتمعات أخرى.
وأكد السيد عبدالملك أن المظلومية في فلسطين وإجرام العدو كان له صداه في نشر الوعي داخل المجتمعات التي ترسخت فيها عقيدة تمجيد الصهيونية لقرون من الزمن.. لافتاً إلى أن مأساة الشعب الفلسطيني كان لها أثر عظيم في صناعة وعي وإزالة كل الحجب التي رسخها الصهاينة في أوساط الشعوب لا سيما في أمريكا وأوروبا.
وأشار السيد القائد إلى أن الحراك الطلابي والمظاهرات المنددة بما يجري في غزة يأتي في سياق فرز من لا يزال من المجتمعات البشرية يحمل الضمير الإنساني ويتمسك به، وأن صدى وتأثير مظلومية الشعب الفلسطيني وصمودهم ووحشية العدو وصل لدى بعض من البلدان الغربية إلى أن أسلموا.
وقال قائد الثورة أن إسلام من تأثر بمظلومية الشعب الفلسطيني قدم صورة لما يجب أن يكون عليه المجتمع الإسلامي، منوهاً إلى أن البعض من المسلمين يكاد يخرج من الإسلام بدلا من أن تحيي مظلومية فلسطين قيمهم والشعور بالمسؤولية الدينية.
وأكد أن المسألة خطيرة على من يتهاون تجاه ما يجري في فلسطين، ومن يتعاون مع العدو ويلعب دورا تخريبيا لتخذيل وتكبيل الأمة، مؤكداً على أن جريمة الإبادة في غزة يفترض أن تحيي في نفس الإنسان ضميره وتحرك في وجدانه الشعور بالمسؤولية.
وقال السيد القائد أن من جرائم العدو البشعة إعدام 3 مسنين من عائلة واحدة، أحدهم استشهد أثناء التعذيب واثنين أُعدما سَحقا تحت جنازير الدبابات، مشيراً إلى أن العدو يستهدف النازحين في المناطق التي يزعم أنها آمنة كأنها مصائد للمجتمع الفلسطيني، مضيفاً أنه يتم استهداف النازحين بالقنابل الأمريكية الذكية الكبيرة التي تُستخدم في المواجهات مع الجيوش الكبرى.
ولفت قائد الثورة إلى الكميات المكدسة من الغذاء التي توجد في الرصيف الأمريكي العائم، فيما الشعب الفلسطيني يتضور جوعا، مؤكداً أن العدو الصهيوني يستمر وعلى مدى أكثر من شهرين في إغلاق معبر رفح إلى مصر ويمنع وصول أي مواد غذائية وطبية.
# السيد القائد# الشعب الفلسطيني# كلمة#آخر التطورات والمستجدات#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثيً#العدو الصهيوني#العدوان الصهيوني على غزةً#اليمنالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی السید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.
وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.
وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترمب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.
كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة "حماس" من تمويلات أوروبية وزير الأشغال يبحث مع الأمم المتحدة إعادة الإعمار في غزة الرئاسة تعقب على قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود في رفح ونتنياهو يتوعّد بالرد مباحثات فلسطينية أممية بشأن إعادة بناء القطاع الزراعي في غزة فلسطين ترحب بالقرار الأممي المتعلّق بتسوية القضية بالوسائل السلمية تحقيق أميركي يكشف عن تعامل إسرائيلي صادم مع جثامين فلسطينيين بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025