البرهان يشترط انسحاب الدعم السريع من المدن السودانية لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
اشترط رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، لوقف إطلاق النار في السودان خروج قوات الدعم السريع من جميع المدن السودانية.
وقال أمام حشد من المتطوعين في الجيش في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، إن الحرب ستنتهي بهزيمة قوات الدعم السريع التي يتهمها بالتمرد على الحكومة.
وأكد البرهان عدم ممانعة الجيش تأسيس لواءات للمستنفرين “المتطوعين” بقيادة عسكرية وتوفير العتاد الحربي، مبينا: “البلاد لا يدافع عنها أحد غير أهلها”.
وشدد على أنهم سيواصلون القتال حتى النهاية، مؤكدا على عدم الانخراط في أي مباحثات مع قوات الدعم السريع حتى تخرج من جميع المدن السودانية.
وفي ذات السياق، تتواصل اجتماعات الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا لليوم الثاني على التوالي وسط غياب طيف واسع من القوى السياسية والمدنية السودانية.
ودعا السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية “إيقاد” ورقني قبيهو خلال مخاطبته اجتماعات المرحلة الأولى من الحوار بين القوى السياسية السودانية إلى مساءلة قادة كل من الجيش و”الدعم السريع” إذا فشلوا في عقد اجتماع تحت رعاية الاتحاد الإفريقي و”إيقاد”.
وقال إن الذين يؤمنون بالحل العسكري للصراع في السودان تسببوا في إعاقة مساعي المنظمة لجمع الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب وصولاً إلى استعادة مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد.
واعتبر المسؤول الأفريقي أن إعطاء الأولوية للطموح السياسي على حساب السلام تسبب في اندلاع الحرب السودانية منتصف أبريل/ نيسان من العام الماضي، مشيراً إلى أن الصراع الراهن جلب معاناة هائلة للشعب السوداني، حيث فقد الكثيرون أحباءهم أو سبل عيشهم وتعرضوا لأشكال مختلفة من الأذى.
ولفت خلال مخاطبته المشاركين في اجتماعات الحوار السوداني إلى ضرورة الحد من الصراع الخارجي وأن يشعر السودانيون بأنهم ممثلون في العملية السياسية. كما أكد ضرورة أن تمثل العملية السياسية رسالة واضحة إلى الذين “تؤدي مشاركتهم إلى عرقلة السلام”.
وطالب من وصفهم بمعرقلي السلام بالتوقف عن تدخلاتهم والسماح للسودان بالعودة إلى النظام الدستوري، داعياً إلى محاسبة مرتكبي الفظائع باستخدام صكوك الاتحاد الإفريقي والقوانين الإنسانية.
ميدانيا، طالب مدير إدارة الأجانب والضبط الهجري في العاصمة الخرطوم نزار خليل، الأجانب المتبقين هناك بالمغادرة خلال مدة أقصاها أسبوعين حفاظاً على أرواحهم.
وفي مدينة سنار جنوب شرق السودان، قال الجيش السوداني إن قواته كبدت “الدعم السريع” خسائر فادحة وأحبطت عدة هجمات نفذتهاالدعم السريع,
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السوداني البرهان الدعم السريع المفاوضات السودان مفاوضات معارك الدعم السريع البرهان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
في عامها الثالث للحرب.. الشبكة الشبابية السودانية تتحرك بحملة «رؤية جيل» من المشاورات إلى الفعل السياسي
أطلقت الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب و استعادة المسار المدني الديمقراطي أمس الخميس حملة «رؤية جيل» في العاصمة الأوغندية كمبالا وسط حضور واسع من الشباب والمهتمين بالشأن السياسي والإنساني في السودان.
التغيير – فتح الرحمن حمودة
وشملت فعالية التدشين ندوة حوارية ناقشت دور الشباب في إنهاء النزاع وبناء السلام بمشاركة عدد من الناشطين الفاعلين.
وخلال الندوة أكدت سندس حسن عضو الشبكة أن الحملة ليست حكرا على المنفى وقالت هناك فعاليات موازية تقام داخل السودان وسنواصل العمل في دول أخرى خلال الفترة المقبلة لان الحرب تمر بمرحلة قاسية جدا وهذه الفعاليات تمثل خطوة نحو فهم أعمق لما نريد كجيل يتطلع لتغيير جذري .
وتأتي الحملة في ظل دخول الحرب السودانية عامها الثالث وما خلفته من أوضاع إنسانية غير مسبوقة من نزوح واسع وانهيار في الخدمات وتشظ اجتماعي متصاعد.
و بحسب الشبكة تسعى الحملة إلى حشد جهود الشباب للمساهمة في إنهاء الحرب وتحقيق سلام عادل وضمان تحول مدني ديمقراطي شامل.
و تضمنت فعالية التدشين عروضا فنية وثقافية من بينها عرض فيلم وثائقي عن تأثير الحرب على السودانيين إضافة إلى فقرات غنائية ومسرحية ومعرض صور يعكس واقع النزوح والشتات.
و أوضح عبد الماجد محمد عضو مكتب الشبكة في أوغندا في حديثه لـ « التغيير » أن الحملة تمثل امتدادا لمشروع المشاورات الشبابية الذي انطلق في نوفمبر 2024 واستمر حتى 2025 مستهدفا أكثر من 2500 شاب وشابة من ست دول من بينها السودان وأضاف أن المشروع كان يهدف إلى استيعاب رؤى الشباب حول الحرب والسلام، ومستقبل البلاد.
وأشار إلى أن نتائج المشاورات خضعت لتحليل من قبل فرق متخصصة وتم تطويرها خلال ورشة عقدت في مارس الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي ما أدى إلى صياغة وثيقة سياسية تلخص تطلعات الشباب مع التركيز على قضايا اللاجئين والشباب المهاجرين.
وأكد عبد الماجد أن رؤية جيل شهدت حتى الآن تواصلا مع نحو 21 جسما شبابيا من مبادرات ومنظمات يقودها الشباب انخرط العديد منها في العمل ضمن فرق الحملة كما أشار إلى أن أحد أبرز التحديات التي تم رصدها هو التهميش السياسي المستمر للشباب السوداني وهو ما تسعى الحملة لمعالجته من خلال الضغط باتجاه تمثيل عادل لهم في مواقع اتخاذ القرار .
و رؤية جيل هي حملة مناصرة شبابية أطلقتها الشبكة بالشراكة مع عدد من الجهات الفاعلة وتفتح الحملة أبوابها أمام كل سوداني وسودانية يؤمنون بوطن موحد يسوده السلام والاستقرار، ويسعى لتحقيق تحول ديمقراطي شامل.
و تستهدف الحملة الشباب السوداني داخل البلاد وخارجها ممن يمتلكون إرادة حقيقية لوضع حد للحرب والمساهمة الفاعلة في بناء سلام عادل وصون وحدة السودان ودفع عملية الانتقال المدني الديمقراطي.
و تهدف «رؤية جيل » إلى تمكين الشباب والشابات من لعب دور محوري في إنهاء الحرب من خلال خلق فضاء جامع يعبر عن تطلعات الجيل الجديد ويعزز من مشاركتهم السياسية والاجتماعية لبناء مستقبل آمن وعادل لكل السودانيين.
و تؤمن الحملة بأن إنهاء النزاع يتطلب توافقا على مبادئ وأسس عادلة وتعاونا جماعيا يعكس روح المسؤولية والتشارك بين مكونات المجتمع وعلى رأسها الشباب.
الوسومإيقاف الحرب حملة شبابية رؤية جيل روح المسؤولية