بسم الله الرحمن الرحيم
غرفة طوارئ الدندر
بدأت مليشيا الدعم السريع الإرهابية، فصلاً جديداً من الانتهاكات الوحشية بمحلية الدندر، بعد أن انفردت بالمواطن المغلوب على أمره عقب انسحاب الجيش من الدندر، حيث استباحت المليشيا، قُرى غرب وشرق الدندر، وقامت بإذلال المواطنين، وأقدمت على سرقـة ممتلكات المواطنين عبر شحن المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها المواطنون بالوابورات والترلات والشاحنات ونقلها إلى الخرطوم.
ورصدت الغرفة وصول جزء من المحاصيل المنهوبة من الدندر إلى مدينة الكاملين بالجزيرة، حيث نالت قرية شراشرا اليوم النصيب الأكبر من سرقة المحاصيل.
كما قامت المليشيا بطرد جميع سكان قرية دمب
س شرق الدندر وإخلاء القرية، حيث هام السكان في الخلاء دون مأوى ومأكل ومشرب
وفي سلوك وحقد لا يشبه ولا يمت للإنسانية بصلة، كما قامت المليشيا بتدمير مستشفى أبو هشيم وجميع ما فيه بغرب الدندر، الذي تَـمّ تشييده بالجهد الشعبي، علماً بأنّ هذا المستشفى هو الوحيد الذي يخدم ريفي جنوب وشرق وغرب الدندر في فصل الخريف.
لقد أصبحت المليشيا عبئاً ثقيلاً على جميع مواطني محلية الدندر، التي تتجدّد مآسيهم كل يوم تصبح فيه هذه المليشيا بالمحلية، الأمر الذي ينذر بكوارث لا حصر لها في قادم الأيام، مع وجود هذا النبت السرطاني في المحلية.
كما نجدد الدعوة للقوات المسلحة للقيام بواجبها الوطني والأخلاقي في حماية المواطنين في كل أنحاء البلاد.
غرفة طوارئ الدندر
الخميس الموافق 11/ 7 /2024
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«اقتصادية رأس الخيمة» تطلق مبادرة «طوارئ العيد» لحماية المستهلك
رأس الخيمة (الاتحاد)
أطلقت دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة، مبادرتها السنوية «طوارئ العيد»، التي تهدف إلى تكثيف الرقابة على الأسواق، والتدخل السريع لمعالجة الشكاوى، وضمان أعلى درجات حماية وصون حقوق المستهلكين، في ظل الازدحام الكبير الذي تشهده الأسواق خلال هذه الفترة، وذلك في خطوة استباقية لمواجهة أي تجاوزات تجارية خلال موسم عيد الأضحى المبارك.
وتأتي هذه المبادرة استجابة لما تشهده بعض المنشآت من ممارسات غير منضبطة أو إخلال ببنود الاتفاق مع المستهلكين، ما يستدعي رقابة صارمة وتحركاً فورياً لضبط السوق ومنع أي تجاوز يسيء لتجربة التسوق.
وتعاملت إدارة الرقابة والحماية التجارية، ممثلة بقسم الحماية التجارية، مع 36 شكوى تلقتها عبر الرقم المخصص على تطبيق «واتساب»، وتوزعت على القطاعات المختلفة مثل مراكز العناية التجميلية الخاصة بالنساء، ومحلات الأزياء والأحذية النسائية، إضافة إلى شكاوى مرتبطة بمحلات الأثاث.
من جانبه أكد فيصل عليون، مدير إدارة الرقابة والحماية التجارية بالدائرة أن فرق التفتيش تحرّكت ميدانياً بشكل فوري لمعالجة الشكاوى، حيث تم الوقوف مباشرة على مواقع المخالفات واتخاذ الإجراءات المناسبة، بما في ذلك حل النزاعات ودياً أو اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المنشآت غير الملتزمة.
وأشار إلى أن هذه الاستجابة السريعة أسهمت في رفع مستوى رضا المستهلكين، الذين عبّروا عن تقديرهم لجهود الدائرة وأكدوا أهمية استمرار المبادرة في المواسم المقبلة.
وأكد أن المبادرة مستمرة حتى ثالث أيام العيد، داعياً الجمهور إلى عدم التردد في الإبلاغ عن أي مخالفة عبر القنوات الرسمية المخصصة، منوها إلى أن حماية المستهلك أولوية لا تقبل التهاون.