اليابان تواجه حالة طوارئ صامتة مع تراجع المواليد لمستوى تاريخي
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أظهرت بيانات حكومية نشرت الأربعاء أن عدد المواليد الجدد في اليابان يتراجع بوتيرة أسرع من المتوقع، حيث انخفض عدد الولادات السنوية إلى مستوى قياسي جديد العام الماضي.
وقالت وزارة الصحة إن عدد المواليد في اليابان بلغ 686 ألفاً و61 طفلاً في عام 2024، بانخفاض قدره 5.7% مقارنة بالعام السابق، وللمرة الأولى ينخفض عدد المواليد إلى ما دون 700 ألف منذ بدء تسجيل البيانات عام 1899.
ويعد هذا الانخفاض السادس عشر على التوالي. ويمثل هذا العدد نحو ربع ذروة المواليد التي بلغت 2.7 مليون في عام 1949.
ووصف رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا الوضع بأنه "حالة طوارئ صامتة"، وتعهد بتعزيز بيئة عمل أكثر مرونة، واتخاذ إجراءات من شأنها مساعدة الأزواج على التوفيق بين العمل وتربية الأطفال.
وتعد اليابان واحدة من عدة دول في شرق آسيا تواجه تراجعاً في معدلات المواليد وشيخوخة سكانية متسارعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان المواليد
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.
وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”
وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.
كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم