تفاصيل “سماع” صوت كاهن مصري مات قبل أكثر من 3000 عام
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
التجربة أجريت على جثة محنطة لرجل #مصري قديم يدعى ” #نسيامون، كان يعمل كاهنا في #معبد_أمون رع الملحق بمجمع الكرنك في طيبة. الرجل الذي عاش في عهد الفرعون #رمسيس الحادي عسر بين عامي 1099 – 1069 قبل الميلاد، كان علاوة على ذلك كاتبا رفيع المستوى.
دراسات أجريت على #مومياء نسيامون المحفوظة في بريطانيا في متحف ليدز، بينت أنه عانى من أمراض الأسنان واللثة، وأنه توفي عن عمر ناهز 50 عاما، وربما يكون توفى نتيجة مضاعفات ذلك
بعد وفاة هذا الكاهن، تم تحنيطه بحسب التقاليد السائدة ليتمكن من العيش في العالم الآخر.
مقالات ذات صلة
على تابوت هذا الكاهن، نقشت عبارات طلب من خلالها من الآلهة أن تعاد إليه القدرة على الكلام حتى يتمكن من التحدث عن نفسه والدفاع عنها لنيل حق الحياة الأبدية.
إضافة إلى رغبة نسيامون الملحة في استعادة صوته التي نقشت على تابوته، وجد العلماء البريطانيون في الحالة الجيدة للأربطة وأعضاء الكلام الأخرى في المومياء فرصة مناسبة لمحاكاة صوته وجعله يُسمع من جديد في إطار مشروع أطلق عليه اسم “صوت من الماضي”.
ديفيد هوارد، وهو استاذ في جامعة لندن متخصص في دراسة الكلام البشري ونمذجة المسالك الصوتية، علّق قائلا إن نسيامون كان بحاجة إلى صوت جهوري لأداء الطقوس، بما في ذلك الغناء، كل ذلك دفع أعضاء الفريق إلى اختيار هذا الكاهن للتجربة.
الفريق مهد للتجربة بإجراء فخص بالأشعة المقطعية للمومياء لوضع تصور للجهاز الصوتي، وموضع الجهاز التنفسي، والهياكل العظمية والأنسجة الرخوة، وجرت الاستعانة بهذه البيانات في التجربة.
في التجربة استخدم العلماء ماسحات ضوئية طبية وتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، واستعانوا أيضا بحنجرة إلكترونية ومكبرات صوت. هذه التقنيات سمحت بإعادة تكوين مقطع صوتي واحد قصير.
يوضح ديفيد هوارد، وهو أحد القائمين على التجربة بقوله: “لقد أعدنا تشكيل الصوت الصحيح بناء على الحالة الحالية للمومياء، لكننا لا نتوقع تطابقا تاما في الكلام ، نظرا للحالة السيئة للغة”.
الفريق صحاب التجربة يلفت أيضا إلى أن نموذجا واحدا فقط لا يكفي لتجميع كلمات أو جمل كاملة، لكنهم يشيرون مع ذلك على أنه تم عمليا اتخاذ الخطوة الأولى في هذا الاتجاه.
على الرغم من أن التجربة تبدو متواضعة، إلا أنها كانت المرة الأولى التي يتم فيها إعادة استصدار صوت بشري قديم. العلماء يقرون بصعوبة استنساخ صوت الكاهن الفرعوني الذي عاش قبل 3100 عام بدقة كاملة.
على الرغم من المصاعب الفنية التي واجهها القائمون على التجربة، إلا أنهم يعتقدون أن الكاهن نسيامون ومومياوات أخرى يمكن أن تسترجع أصواتها في يوم من الأيام مع تطور التقنيات المناسبة. مثل هذه التجارب أيضا مفيدة للغاية في جعل الروبوتات المزودة بالذكاء الصناعي تتكلم بصورة أفضل.
جون سكوفيلد، وهو عالم آثار في جامعة يورك، واحد المشاركين في الدراسة يوضح أهمية مثل هذه التجارب بقوله: “لا يوجد شيء شخصي أكثر من صوت أحد ما.. سماع صوت بعد مثل هذا الوقت الطويل، تجربة لا تنسى. بفضل الطريقة الجديدة، تعود الشخصيات التاريخية مثل نسيامون إلى الحياة. كما يمكن استخدام هذه الطريقة للمساعدة على استكشاف التراث التاريخي بشكل أفضل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصري نسيامون معبد أمون رمسيس مومياء
إقرأ أيضاً:
لاسترداد أرض الدولة.. إزالة مخزن مخلفات علي مساحة 3000 متر بالغردقة
تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر ، وتعليمات اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة الغردقة ، بضرورة التصدي الحازم للمخالفات البيئية وضبط مخازن الخردة العشوائية، واسترداد أرض الدولة، قام اللواء أحمد جبر، رئيس حي جنوب الغردقة، بضبط وإزالة مخزن خردة بالحرفيين علي مساحة 3000 متر مربع يضم مزرعة طيور.
وأكد رئيس الحي أنه نفذ حملة نوعية ومكثفة على مدار يومين متتاليين، بالاشتراك مع شرطة المرافق ، نجحت في استرداد قطعة أرض ملك الدولة بلغت مساحتها حوالي 3000 متر مربع (ثلاثة آلاف متر مربع)، وكانت الأرض مُتعدى عليها بالكامل عبر إقامة مخزن مخلفات ضخم مُحاط بسور من الصاج ويضم ( مخلفات صلبة ومخلفات عضوية ومزرعة طيور ) بطريقة غير قانونية، مما كان يشكل مخالفة صريحة للقانون وتلوثاً بصرياً وبيئياً بالمنطقة ، بالإضافة إلي ضبط سيارة تُستخدم في نقل المخلفات بدون ترخيص وتم التحفظ عليها وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه المخالفة.
وأضاف رئيس الحي أن هذه الإزالة جاءت بعد أيام قليلة من استرداد قطعة أرض أخري بنفس المساحة وفي نفس المنطقة قد اُستغلت أيضاً كمخزن للخردة، مؤكداً أنه خلال اليومين الماضيين تم إخلاء الأرض بالكامل ورفع جميع المخلفات الموجودة بالموقع لضمان عودة الأرض خالية وجاهزة للاستغلال الأمثل.
وأكد اللواء أحمد جبر رئيس حي حنوب أن هذه الحملات المتتالية ثعد رسالة واضحة وحاسمة بأن الحي لن يتهاون مطلقاً مع أي شكل من أشكال التعدي على أملاك الدولة، وأن حملات المتابعة الميدانية ستستمر بشكل دوري ومكثف لاسترداد كافة الأراضي المتعدي عليها، مؤكدًا أن حماية هذه الاراضي هي واجب وطني لخدمة الصالح العام.