مروّج مخدرات في الشويفات ومحيطها... بقبضة الأمن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي - شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
"بنتيجة المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهول بترويج المخدرات في محلة الشويفات ومحيطها.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، تمكنت الشعبة من تحديد هويته ويدعى: م.
بتاريخ 28062024، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بالجرم المشهود في محلة الشويفات أثناء قيامه بترويج المخدرات على متن دراجة آليّة من دون لوحات تبين انها مسروقة وتم ضبطها. وبتفتيشه والدراجة، تم ضبط مظروف نايلون عليه لاصق مدون عليه "نص نات اكسترا"، ومبلغ مالي، وهاتف خلوي.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة قيامه بترويج المخدرات لصالح أحد التجار على متن الدراجة التي أوقف على متنها في الشويفات وعرمون وبشامون، مقابل 100 دولار أميركي عن كل يوم عمل. وأضاف أنه كان ينشط سابقا في مجال الترويج داخل دار عائدة لنفس التاجر في محلة بعلبك، وانتقل منذ عشرة أيام الى بيروت بناءً على طلبه.
أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمن يداهم مروجى المخدرات فى محيط المدارس والأندية
وجهت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة عدة حملات أمنية مُكبرة استهدفت ضبط مروجى المواد المخدرة بمحيط المدارس والمعاهد والأندية ومراكز الشباب والجامعات والكافتيريات والمقاهى والأكشاك على مستوى الجمهورية.
أسفرت نتائج جهود تلك الحملات على مدار 3 أيام عن ضبط 51 قضية متنوعة، بإجمالى 64 متهما، وبحوزتهم “كمية من مخدر الحشيش وزنت أكثر من 70 كيلو جراما، وكمية من مخدر الآيس وزنت أكثر من 6 كيلو جرامات، وكمية من مخدر الهيروين وزنت أكثر من 18 كيلو جراما، وكمية من مخدر الهيدرو وزنت 3 كيلو جرامات، وكمية من مخدرى الحشيش الاصطناعى، وعدد أكثر من 11 ألف قرص مخدر”، كما تم تنفيذ 46 حكما قضائيا متنوعا، و13 سلاحا أبيض.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك إنفاذاً لثوابت استراتيجية الوزارة فى التصدى الحاسم وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية لمتجرى المواد المخدرة لما تمثله من خطورة تُلقى بظلالها على المجتمع وحفاظاً على الشباب والنشء من الوقوع فى براثن الإدمان.