تسود مخاوف بين أعضاء الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل، من احتمالية حل الحكومة الإسرائيلية، التي يقودها رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، بسبب عدم الموافقة على «قانون التجنيد» حتى الآن، حيث رهنت الأحزاب بقائها في الائتلاف الحاكم بتمرير القانون المثير للجدل، الذي يعفي اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية، في وقت يواجه فيه الائتلاف الحاكم تهديداً بالسقوط حال انسحاب أحد أعضائه.

التعديلات القضائية تفاقم الضغوط على حكومة نتنياهو

في غضون ذلك، سيتعين على بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، مواجهة معضلة جديدة، إلى جانب أزمة التعديلات القضائية، التي لا تزال قائمة حتى الآن، وذلك بعد الإنذار الأخير الذي أطلقته الأحزاب المتشددة «الحريديم»، قبل الانفصال عن الائتلاف الحاكم الذي يقوده نتنياهو، بحسب ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها اليوم الاثنين.

الأحزاب اليمينية تهدد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي

وأعلن حزب «يهودوت هاتوراه»، الذي يترأس الأحزاب المتدينة في الائتلاف الحكومي، عن منح مهلة لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حتى مساء الجمعة، لتمرير القانون بقراءاته الثلاثة، ليصبح نافذاً في بداية الدورة الشتوية للكنيست، وهدد الحزب، في اجتماعات مُغلقة، بأن عدم تمرير القانون سيدفعه إلى حل الحكومة.

ولا تقتصر الضغوط، التي تواجه الائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو، على حزب «يهودوت هتوراه»، إذ أعرب كل من آرييه درعي، زعيم حزب «شاس»، وإسحاق جولدكنوف، وزير الإسكان، الذي يتزعم حزب «أجودات يسرائيل» اليميني، عن تذمرهما من تأجيل البتّ في مشروع قانون التجنيد الجديد أكثر من مرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو القاهرة الإخبارية إسرائيل الخدمة العسكرية وزير الإسكان

إقرأ أيضاً:

رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر

أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.

واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.

وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.

وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.

كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.

كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • عاجل | مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: ربع مليون نازح تضرروا من تداعيات المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • بنك إسرائيل: قانون تجنيد الحريديم لن يوفر عدداً كافياً من الجنود
  • المستشارة القضائية الإسرائيلية: مشروع قانون تجنيد الحريديم قد يقلل الدافعية للخدمة العسكرية
  • المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية تعترض على قانون تجنيد الحريديم
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • المعايطة: قانون الأحزاب الجديد يعزّز الحاكمية ويصون حقوق المنتسبين..