وزيرا الداخلية العراقي والإيراني يؤكدان من الشلامجة التعاون والتنسيق عالي المستوى لخدمة الزائرين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة، عقيل الفريجي، اليوم الجمعة (12 تموز 2024)، عن اجتماع عقده وزير الداخلية عبدالامير الشمري مع نظيره الايراني بحضور المحافظ اسعد العيداني لمناقشة خطة تفويج الزائرين.
وقال الفريجي لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك تعاون وتنسيق عالي المستوى بين الوزارتين الامنيتين وحكومة البصرة ستسعى لاستنفار كل جهودها لغرض خدمة الزائرين ولتسهيل عملية دخولهم الى المنفذ وحتى المغادرة بعد انتهاء الزيارة".
وأضاف ان "جميع الاستعدادات الخدمية اكتملت سابقا لاستقبال الزائرين سيما بعد اكتمال بناء منفذ سفوان إضافة لتأهيل الطرق من الشلامجة الى مركز المحافظة باتجاه الطريق الدولي".
يشار الى ان وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، التقى امس الخميس، نظيره الإيراني أحمد وحيدي في منفذ المنذرية الحدودي، فيما اصدر الوزيران جملة من التوصيات لإنجاح العمل المشترك في الزيارات الدينية.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن وزيرها الشمري "أجرى، اليوم الخميس، زيارة مشتركة مع نظيره الإيراني أحمد وحيدي لحدود منفذ المنذرية في محافظة ديالى ويقابله منفذ خسروي في الجانب الإيراني، يرافقهما قائد قوات الحدود العراقية وعدد من القادة والضباط والشخصيات من الجانبين".
وأضافت أن "هذه الزيارة تأتي للاطلاع ميدانياً على الاستعدادات الجارية لتأمين زيارة العاشر من محرم الحرام، وكذلك زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، وآلية العمل لتسهيل مهمة دخول الزائرين القاصدين نحو كربلاء المقدسة".
وبينت ان "الوزيرين اصدرا جملة من التوصيات التي تسهم في إنجاح العمل المشترك لهاتين المناسبتين بما يسهم في انسيابية حركة الزائرين وتوفير الأجواء الآمنة والمناسبة لهم".
يذكر ان نائب رئيس مجلس محافظة البصرة اسامة السعد، أعلن يوم أمس الخميس، إن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري سيزور محافظة البصرة اليوم، فيما أشار الى ان الزيارة ستركز على متابعة المنافذ الحدودية والأمن في المحافظة.
وقال السعد في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" وزير الداخلية سيصل البصرة اليوم لمتابعة الخطة الامنية ليوم العاشر من محرم ومتابعة الوضع الأمني في عموم المحافظة، فضلا عن التركيز على استعدادات المنافذ الحدودية لاسيما منفذي "سفوان والشلامجة" لتسهيل دخول الوافدين من الخارج الى العتبات المقدسة لزيارة العاشر من محرم والاطلاع على خطة الزيارة الأربعينية والية تفويج الزائرين من دول الجوار، لافتا الى ان" الوزير سيعقد سلسلة اجتماعات مع القادة الأمنيين في المحافظة".
الى ذلك قال رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة البصرة أسعد الفريجي، ان وزير الداخلية سيصل مساء اليوم الى المحافظة، فيما اعتبر زيارته روتينية واعتيادية وتجري دائما خلال شهر محرم.
وأوضح الفريجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" الخطة الأمنية لمحافظة البصرة اطلقها المحافظ اسعد العيداني باعتباره رئيس اللجنة الأمنية، وزيارة الوزير تركز على الملف الأمني لمحافظة البصرة".
وأضاف، ان" خصوصية الزيارة تاتي مع دخول الأيام العشرة الأولى لشهر محرم وسيطلع الوزير على استعدادات الاجهزة الأمنية لشهر محرم، فضلا عن استعدادات المنافذ لاستقبال الزائرين الوافدين إلى العراق لزيارة العتبات المقدّسة خلال العاشر من محرم أو الزيارة الأربعينية".
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العاشر من محرم محافظة البصرة وزیر الداخلیة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
آخر دفعة من أهالي العشائر تغادر السويداء والحكومة تعلن إنجاز المسار الأول للاتفاق
قال مراسل الجزيرة في سوريا إن الدفعة الأخيرة من أهالي العشائر البدوية المقيمة في السويداء خرجت ووصلت إلى محافظة درعا، ليل الخميس، وقال المسؤول الأمني في المحافظة العميد أحمد الدالاتي إن المسار الأول لاتفاق وقف إطلاق النار قد تم وتوقفت الاشتباكات هناك.
وضمت هذه القافلة 250 شخصا بينهم نساء وأطفال من عائلات عشائر البدو من ريمة اللحف في ريف السويداء ووصلت إلى ريف درعا.
في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن وفدا أمميا يزور ريف دمشق لتقديم المساعدات لأكثر من 500 أسرة شردت بسبب أعمال العنف في السويداء.
محافظ درعا للجزيرة: لدينا 61 مركز إيواء واستقبلنا 5600 عائلة من نازحي السويداء#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/tt107jye1W
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 25, 2025
60 مركز إيواءمن جانبه، قال محافظ درعا أنور الزعبي إن أعداد النازحين القادمين من محافظة السويداء وصلت نحو 35 ألف شخص موزعين على 5600 عائلة.
وكشف الزعبي في مقابلة مع الجزيرة، الخميس، عن إنشاء أكثر من 60 مركز إيواء في المحافظة للتعامل مع أزمة النزوح من السويداء.
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 من يوليو/تموز الجاري.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه الأعداد الأولية تشمل الأطفال والنساء والطواقم الطبية، إضافة إلى مقاتلين من مجموعات عشائرية مسلحة من البدو، وأخرى محلية خارجة على سيطرة الدولة من أبناء المحافظة، إلى جانب عناصر من قوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع التابعة للحكومة الانتقالية السورية.