بكين تنفي تقارير إعلامية عن بناء قاعدة عسكرية صينية في طاجيكستان
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، مزاعم وسائل الإعلام بأن الصين تقوم ببناء قاعدة عسكرية في طاجيكستان.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية، أن الصين تقوم ببناء قاعدة في طاجيكستان منذ حوالي عشر سنوات. وزعمت الصحيفة بأنه، تم بواسطة الأقمار الصناعية اكتشاف قاعدة عسكرية صينية سرية تقع بالقرب من قرية شيماك في طاجيكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وقال الدبلوماسي الصيني: "لست على علم بالوضع الذي ذكرته الصحيفة، لكن يمكنني أن أقول بثقة إن الصين تلتزم دائما بسياسة خارجية مستقلة وسلمية وليس لديها أي قواعد عسكرية في آسيا الوسطى".
ويشار إلى أن وزير خارجية طاجيكستان سراج الدين مخير الدين، كان قد أعلن في مؤتمر صحفي في يوليو 2022، عن وجود منشأة تابعة لوزارة الدفاع الطاجيكية في منطقة غورنو بادخشان على مقربة من الحدود مع أفغانستان، وشدد على أنها ليست ذات طبيعة عسكرية، وهي مخصصة لاستقبال الزملاء الصينيين.
في الفترة من 4 إلى 6 يوليو الجاري، قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة دولة إلى طاجيكستان بدعوة من رئيس الجمهورية إمام علي رحمون. وقبيل هذه الزيارة، تم عقد منتدى طاجيكي- صيني بمشاركة أكثر من 150 من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.
القناة 12: مسؤولون في الدفاع يؤكدون أن نتنياهو أضاف مبادئ تتجاوز الاتفاقات مع الوسطاء، مما قد يعطل التوصل إلى اتفاق
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مسؤولين في وزارة الدفاع أعربوا عن قلقهم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أضاف مبادئ جديدة إلى المفاوضات تتجاوز ما تم الاتفاق عليه مع الوسطاء، مما قد يعطل التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب فى غزة واطلق صراح الاسرى الاسرائيلين.
ووفقًا لما ذكرته القناة، فإن هذه المبادئ الإضافية التي أدخلها نتنياهو تشمل شروطًا ومعايير جديدة لم تكن جزءًا من المناقشات الأصلية، وهو ما قد يسبب تعقيدات إضافية ويطيل أمد المفاوضات الجارية لهدف الانهاء على حماس.
وأشارت القناة إلى أن المسؤولين في الدفاع يرون أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعثر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الأطراف المختلفة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب ، معربين عن خشيتهم من أن يؤدي ذلك إلى تصاعد التوترات بدلاً من تهدئتها وقد يتسبب فى تعنت حماس من اطلق صرح الاسرى .
يأتي هذا التطور في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل والمنطقة، حيث تتزايد الضغوط لتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات وضمان استقرار ووقف اطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية لين جيان مؤتمر صحفي مزاعم وسائل الإعلام بأن الصين ببناء قاعدة عسكرية طاجيكستان فی طاجیکستان
إقرأ أيضاً:
تسريب لقناة عبرية يكشف رفض مرشح نتنياهو للشاباك إعادة الأسرى بصفقات تبادل
كشفت القناة 12 العبرية، أن دافيد زيني، رئيس الشاباك الذي قام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتعيينه، أبدى معارضته لاستعادة الأسرى عبر صفقات تبادل.
وقالت القناة، إن زيني، قال في اجتماعات مغلقة قبل مدة، إنه لا يؤمن بصفقات التبادل، لإعادة الأسرى، وأن هذه الحرب أبدية، وفق وصفه.
وأثارت تسريبات زيني، عاصفة بين أهالي الأسرى، وأصدروا بيانا، قالوا فيه، إنهم "غاضبون من كلام الجنرال زيني إذا كان المنشور صحيحا، فهذه أشياء صادمة ومدانة تأتي من شخص سيقرر مصير الرجال والنساء الأسرى".
وقال بيان صادر عن مقر العائلات، إن "تعيين رئيس للشاباك يضع حرب نتنياهو، قبل اختطاف الأسرى هو بمثابة ارتكاب جريمة وظلم لشعب إسرائيل بأكمله، وانتهاك لقيمة الشر والواجب المقدس بعدم ترك أحد خلف الركب".
وكان استدعى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، الجمعة، زيني، وذلك للاستفسار عن اتصالاته مع نتنياهو، دون علمه.
وجاء ذلك بعد قرار نتنياهو، بتعيين زيني وهو اللواء في جيش الاحتلال، رئيسا للشاباك، خلفا للمقال رونين بار، في خطوة وُصفت بكونها "تحدّيا للقضاء الإسرائيلي وقوبلت باحتجاجات واسعة وكذا انتقادات حادة".
وفي السياق نفسه، قالت "القناة 12" العبرية، إنّ: "زامير قد استدعى زيني بغرض الاستفسار، بعد اتصالاته برئيس الوزراء دون علمه، وذلك عقب قرار نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك بدلا من بار".
وأضافت: "نتنياهو أبلغ زامير بقراره، قبل دقائق قليلة من الإعلان الرسمي، فيما رفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على مسألة ما إذا كان زيني التقى أو تحدث مع نتنياهو، دون علم رئيس الأركان" بحسب الصحيفة العبرية.
تجدر الإشارة إلى أنه: "يلزم إبلاغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مسبقا، قبل أي لقاء لمسؤول سياسي مع قائد في الجيش". فيما أعلن نتنياهو، مساء الخميس، عن تعيين رئيس جديد للشاباك، خلافا لقرار المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا، التي وصفت الإجراء بـ"المعيب".