تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت البحرية الفرنسية، اليوم الجمعة، غرق أربعة مهاجرين في القناة خلال الليل قبالة بولوني سور مير على الساحل الشمالي لفرنسا أثناء محاولتهم العبور إلى بريطانيا.

وقالت الشرطة البحرية لوكالة فرانس برس إن زورق دورية تابع للبحرية توجه إلى الموقع بعد أن تم تنبيهه إلى سقوط عدد من المهاجرين في البحر أثناء محاولتهم عبور القناة، وتم إنقاذ 63 مهاجرًا غير قانوني.

وأضافت الشرطة أن أربعة أشخاص انتشلتهم قوات الإنقاذ من المياه لقوا حتفهم بينما تم إنقاذ آخرين أحياء.

وبذلك يرتفع الضحايا  إلى 19 حالة وفاة هذا العام أثناء محاولتهم العبور إلى بريطانيا من فرنسا على متن قوارب مكتظة في كثير من الأحيان.

ولقي خمسة مهاجرين حتفهم في 23 أبريل قبالة الساحل الفرنسي أثناء محاولتهم القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحرية الفرنسية غرق أربعة مهاجرين بريطانيا أثناء محاولتهم

إقرأ أيضاً:

مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا

أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.

وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.

وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.

تصاعد مقلق للعنصرية

وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.

إعلان

وكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.

وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.

ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.

وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.

ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.

مقالات مشابهة

  • تونس بعد مقتل أحد مواطنيها في فرنسا: جريمة إرهابية غادرة
  • الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيق مستقل عن استشهاد عشرات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات
  • التحقيق في مقتل تونسي بالرصاص في جريمة عنصرية جنوبي فرنسا
  • مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
  • مقتل تونسي في فرنسا بدافع عنصري.. الثاني خلال شهر (شاهد)
  • الثانية خلال شهر تقريبا.. مقتل تونسي في فرنسا بدافع عنصري (شاهد)
  • مقتل شخصين في فرنسا جراء أعمال شغب باحتفالات فوز سان جيرمان
  • فرنسا.. مقتل شاب بأعمال شغب باحتفالات فوز سان جيرمان
  • 30 شهيدا و115 جريحا.. مجزرة جديدة للاحتلال غرب رفح
  • الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا