"التاريخ يحفظ حقوق الأراضي الفلسطينية".. تقرير بالقاهرة الإخبارية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «سكان فلسطين من العرب.. التاريخ يحفظ حقوق الأراضي الفلسطينية».
وجاء في التقرير: عرفت فلسطين تاريخيا بأرض كنعان لكون الكنعانيين هم أشهر من سكنها قبل آلاف السنين، وورد اسمها في النقوش المصرية في العصر الفرعوني باسم «بلاس»، وأضيفت النون لاحقا للجمع، وفي العصر الإسلامي كانت فلسطين جزءا من بلاد الشام وعرفت باسم «جند فلسطين» أثناء التقسيمات الإدارية للدولة الإسلامية، ومنذ تلك الفترة وفلسطين تحمل هذا الاسم.
كما تشير الاكتشافات الأثرية في الشام والعراق إلى أن سكان فلسطين كانوا عربا منذ القدم، وكان هؤلاء العرب قد هاجروا من جزيرة العرب أثر الجفاف الذي حل بها فعاشوا في وطنهم الجديد كنعان ما مزيد على 2000 عام.
وقد عاقبت الإمبراطوريات على فلسطين، فحكمتها الامبراطورية الفارسية فترة ثم الرومانية تلى ذلك عهد الفتح الإسلامي الذي كانت فلسطين تابعة لإماراته كلها منذ عهد الخلافة الراشدة وحتى العهد العثماني، وواجهت في تلك الفترة حروب عدة من أبرزها الحروب الصليبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرض كنعان الأراضي الفلسطينية الاكتشافات الاثرية الإمبراطورية الحروب الصليبية العصر الإسلامي العصر الفرعوني جزيرة العرب
إقرأ أيضاً:
“التقنيات المعاصرة في طب الأسنان”.. مؤتمر علمي لكلية طب الأسنان بجامعة الشام الخاصة
دمشق-سانا
انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العلمي الدولي الخامس الذي تنظمه كلية طب الأسنان بجامعة الشام الخاصة في دمشق تحت عنوان: التقنيات المعاصرة في طب الأسنان.. واقع ورؤية مستقبلية، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ومشاركة نخبة من الأطباء والباحثين المحليين والدوليين.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين، في المكتبة الوطنية بدمشق، أحدث التطورات في تقنيات التشخيص والعلاج السني، إضافة إلى عرض عن تحديات العمل السريري، وسبل تحسين الأداء في الممارسة الطبية.
الوزير الحلبي أكد في كلمة الافتتاح، أن المؤتمر يمثل منصة رائدة لتبادل الخبرات العلمية ومواكبة التطورات التقنية، مشيراً إلى أن طب الأسنان يجمع بين الدقة العلمية والفن الإنساني، في سبيل تعزيز صحة الإنسان وجودة حياته، مبيناً أن انعقاد المؤتمر يعكس التزام الوزارة بتعزيز ثقافة البحث والابتكار، وتكريس دور سوريا كمركز علمي متجدد رغم التحديات.
ولفت الوزير الحلبي إلى أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، و التصوير الرقمي، والطباعة ثلاثية الأبعاد في التعليم الطبي والتطبيقات السريرية، مؤكداً دعم الوزارة لإنشاء مراكز أبحاث تخصصية، وتوسيع الشراكات مع الجامعات العالمية، وإتاحة الفرص أمام الطلبة للمشاركة في المؤتمرات الدولية.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق التكامل بين التقنيات الرقمية و النهج التقليدي في طب الأسنان، وتعزيز البحث العلمي كمسار أساسي لتطوير هذا التخصص الحيوي بما يخدم المجتمع والقطاع الصحي.
وشهد اليوم الأول محاضرات حول استراتيجيات المعالجة اللبية، وجلسات علمية متخصصة تناولت تنظيم العيادات الخاصة، والعلاج التقويمي، والترميم الجراحي، بينما يتناول اليوم الثاني محاور دقيقة في التجميل السني، والزرعات، وبناء الحضور الرقمي للعيادات.
تابعوا أخبار سانا على