بايدن: سأترشح لخوض الانتخابات الرئاسية وسأحقق النصر
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال تجمع صغير مع مؤيديه في ولاية ميشيغان الأمريكية، سأترشح لخوض الانتخابات الرئاسية وسأحقق النصر.
وأضاف بايدن في حديثه مع مجموعة من مؤيديه أن يعطي الشعب الأمريكي فرصة جديدة له، وقال مازحا:"لا يزال هناك الكثير للقيام به، عمري 41 عاما فقط".
أكد الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عاما، إن مع التقدم في السن تأتي الحكمة ; وأكمل بايدن حديثة مع مؤيديه مؤكدا أنه على ما يرام، وأنه ترشح للانتخابات الرئاسية ليكمل المهمة التي بدأها قبل أربع سنوات.
أمس الجمعة، أكد الرئيس الأمريكي، أنه مستمر في السباق الرئاسي ولن يتوقف، وأن هناك مخاوف تنتاب أوروبا من قدوم ترامب لأنه يميل للديكتاتوريين، جاء ذلك خلال كلمة للرئيس الأمريكي في ختام قمة الناتو.
وقال بايدن، أنه أكثر شخص مؤهل لهزيمة ترامب، وأضاف:هزمته مرة وسأهزمه مرة أخرى ; وأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب صرح أنه لن يلتزم بحلف شمال الأطلسي "الناتو".
أوضح بايدن، أهمية دعم الناتو للولايات المتحدة الأمريكية ومدى إدراك الشعب الأميركي أن أمريكا أكثر قوة مع الناتو، وأضاف، أن الناتو بات أكثر قوة الآن بعد ضم السويد وفنلندا.
بعد الأداء الضعيف الذي ظهر به الرئيس الأمريكي جو بايدن ضد منافسه دونالد ترامب في المناظرة الآخيرة، انتقلت أنظار الديمقراطيين إلى كاملا هاريس نائبة رئيس الولايات المتحدة، حتى لا يهزم بايدن أمام ترامب.
بدأت توقعات ترشيح كاملا هاريس بدلا من بايدن تتردد في أذهان الديمقراطيين، في الوقت الذي تزداد فيه المساحات الشعبية للمنافس الجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن خوض الانتخابات الرئاسية ترامب الانتخابات الامريكية الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
"المونيتور": قلق أمريكي من محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع
أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها المتزايد من احتمال تعرض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال، في ظل تصاعد تهديدات مسلحين ساخطين من فصائل منشقة شاركت في الإطاحة بالنظام السابق.
وأشار السفير توم باراك، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى سوريا، إلى أن واشنطن ترى في الشرع شخصية محورية في إعادة بناء سوريا، ما يجعل أمنه مسألة "حاسمة".
وقال باراك في مقابلة مع موقع المونيتور: "نحن بحاجة إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع"، مشيرا إلى أن جهوده في تشكيل حكومة شاملة وتواصله مع الغرب "تضعه في دائرة الخطر".
وأوضح أن التهديدات لا تأتي فقط من فلول النظام السابق أو الجماعات الجهادية مثل "داعش"، بل أيضا من فصائل قاتلت إلى جانب الشرع ثم انشقت لاحقا، بسبب ما تعتبره "تباطؤا في المكاسب السياسية والاقتصادية". وأضاف: "كلما طال تأخر الإغاثة الاقتصادية، زادت فرص الجماعات المسلحة لتعطيل العملية السياسية".
وتواجه الحكومة السورية الجديدة تحديات كبرى، أبرزها دمج المقاتلين الأجانب السابقين في الجيش الوطني، والتعامل مع معسكرات الاعتقال في الشمال التي تضم عناصر وعائلات مرتبطة بتنظيم داعش. كذلك، ما زال الشرع يسعى لإتمام عملية دمج القوات الكردية السورية، بعد توقيعه في مارس اتفاقا مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي خطوة وصفت بأنها "حاسمة" رغم استمرار الخلافات حول السيطرة على مناطق استراتيجية مثل سد تشرين.
وحذر باراك من أن المسألة لا تتعلق فقط بتوحيد القوى العسكرية، بل بـ "أسئلة عميقة تتعلق بالهوية السورية". وقال: "إذا لم يمنح الجميع مساحة للعيش بثقافاتهم كسوريين، سنعود إلى المربع الأول".
وفي تطور كبير، أعلن الرئيس ترامب في 14 مايو خلال لقائه بالشرع في الرياض، رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، في تحول وصفه باراك بـ "المذهل". وأضاف: "لقد مزق ترامب الضمادة بنفسه، لم يكن ذلك قرار مستشاريه... كان ذلك رائعا".
وشدد باراك على أن القرار الأمريكي لم يكن مشروطا، بل قائما على "توقعات" بالتزام الشرع بالشفافية وتنفيذ أولويات المرحلة الانتقالية. وقال: "نحن لا نملي، لا نضع شروطا، ولا نبني أمة. لقد جربنا ذلك وفشل".
وبالفعل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في 23 مايو عن ترخيص يسمح بإجراء المعاملات المالية مع المؤسسات السورية، في حين بدأت وزارة الخارجية بإعفاء مدته ستة أشهر من العقوبات المفروضة بموجب "قانون قيصر". ويتوقع أن يوقع ترامب خلال أيام أمرا تنفيذيا ينهي رسميا العقوبات المفروضة منذ عام 1979.
وفيما يخص إسرائيل، قال باراك إن واشنطن تأمل في "تفاهم ضمني" بين الجانبين، رغم عدم وجود اتصالات مباشرة في الوقت الراهن. وأضاف: "التدخل العسكري الآن سيكون مدمرا للطرفين".
ورغم توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا وسيطرتها على منطقة عازلة في الجولان، يؤكد الشرع التزامه باتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة عام 1974. وكان باراك من أوائل الداعين لاتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، معتبرا النزاع بينهما "قابلا للحل".
ويواجه الاقتصاد السوري تحديات هائلة، حيث يعيش أكثر من 90% من السكان تحت خط الفقر، وتقدر تكلفة إعادة الإعمار بـ250 إلى 400 مليار دولار. ومع رفع العقوبات، تسعى الإدارة الأمريكية إلى إزالة العوائق أمام التعافي، لتفسح المجال أمام استثمارات خليجية ودولية، وكذلك مشاركة فاعلة من السوريين أنفسهم.
واختتم باراك حديثه بالقول: "هدفنا هو إغراق المنطقة بالأمل... حتى لو لم يحصل الناس بعد على الكهرباء أو المياه، فإن مجرد رؤية محطة كهرباء قيد البناء قد تغير نظرتهم إلى المستقبل".