«مكافحة التصحر»: إدراج «السدر» في المرحلة الثانية من مشروع حماية وتأهيل الأشجار المعمّرة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، أنه ينفذ حالياً مشروع حماية وتأهيل الأشجار المعمرة في المناطق الجنوبية الغربية من السعودية كمرحلة أولى.
جاء ذلك في رد عبر منصة «إكس» تفاعلاً مع مقطع مصور يوثق شجرة السدر المعمرة، حيث أكد المركز أنه تم إدراج هذه الشجرة المعمرة في قاعدة البيانات للمرحلة الثانية من مشروع الحماية والتأهيل، حيث ستكون المرحلة الثانية في جميع المناطق خلال العام الحالي.
وينتشر شجر السدر البري على نطاق واسع في نطاق محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية البالغة مساحتها أكثر من 91,500 كيلومتر مربع، وهي من الأشجار الشوكية المستوطنة في المحمية والمتوافقة مع بيئتها الطبيعية، وتمتاز بجذورها الوتدية العميقة، وارتفاعاتها المتفاوتة، وهي من أهم النباتات المحلية التي تنبت في الفياض والوديان والشعاب وخصوصاً منطقة الحجرة.
وشجرة السدر البري من الشجيرات التي لها أشواك حادة، وتنمو في مجموعات كثيفة متداخلة، وقد تنمو الأشجار منفردة ليصل ارتفاعها إلى نحو 10 أمتار، وتعد من أفضل الأشجار المستخدمة لمقاومة التصحر لأن لها ميزة تكوين عقل من التربة الناعمة التي تحجز الرمال حوله؛ كما أن تشابك أعضائها وكثرة أشواكها يجعل الطيور تفضلها لبناء أعشاشها كما تستخدمها بعض الحيوانات مأوى لها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مكافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
تفعيل المرحلة الثانية من منظومة الإجراءات الطبية المعتمدة لحجاج الإمارات
مكة المكرمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشف مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، عن بدء مغادرة حجاج بيت الله والحملات الإماراتية من مطارات الدولة المختلفة، إلى المملكة العربية السعودية، وهو ما تزامن معه تفعيل المرحلة الثانية من منظومة الإجراءات الطبية المعتمدة، للتعامل مع حجاج الدولة خلال فترة تواجدهم في الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج.
وأشار المكتب إلى أن المرحلة الأولى من الإجراءات الطبية المعتمدة تم تنفيذها داخل دولة الإمارات، وتضمنت التواصل مع أطباء الحملات لإعداد قوائم تشمل توصيف وتصنيف شامل للحالات المدرجة ضمن كل حملة، والرفع بقوائم لأصحاب الأمراض المزمنة وأمراض الشيخوخة والنساء الحوامل، إضافة إلى أصحاب الهمم وكبار المواطنين.
وأوضح أن المنظومة ألزمت أطباء الحملات بعقد ورش توعوية وتثقيفية للحجاج كل حسب حالته ووضعه الصحي، ثم توثيق تلك الحالات بتقارير طبية محدثة بحسب الحالة الطبية، والتأكد من كفاية الأدوية ونوعيتها، والتحقق من حصول الحالات على التطعيمات الطبية المناسبة.
وأكد المكتب أن المرحلة الثانية التي تم الشروع في تفعيلها أمس، تبدأ بمتابعة اللجنة الطبية في مكتب شؤون الحجاج للحالات الطبية المدرجة في كل حملة بالتواصل مع أطباء الحملات والتحقق من كفاءة الإجراءات المتبعة، قبل البدء في أداء مناسك الحج.
وأوضح مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات أنه ومع بدء التحرك باتجاه المناسك في كل من منى وعرفة ومزدلفة، تعمل اللجنة الطبية على التنسيق مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة للاستفادة من جميع التسهيلات والخدمات المقدمة من السلطات السعودية.
وكشف المكتب عن تفاصيل المرحلة الثالثة من المنظومة الطبية، والتي تبدأ فور بدء التحرك نحو المشاعر المقدسة، وتشمل توفير عيادات متخصصة للنساء وأخرى للرجال في منى، إضافة إلى تحريك الفرق الطبية المتنقلة بين الحملات والخيم، وتفعيل الخطوط الساخنة للتواصل مع الحجاج وأطباء الحملات للرد على الاستفسارات الطبية العاجلة، إضافة إلى الدور الرقابي المتمثل في فرق التفتيش الطبي الميداني المعنية بالتحقق من تفعيل وتطبيق المعايير الطبية في كل حملة.