فريق طبي بمستشفي سوهاج الجامعي ينجح في اجراء عمليه رقع ورأب قاع الجمجمه
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشف الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن فريق طبي بقسم الأنف والأذن والحنجرة، وبالتعاون مع قسم التخدير، نجح في إجراء عملية رقع ورأب قاع الجمجمه لمريضة تعاني من تسرب السائل النخاعي من المخ، عن طريق منظار الأنف والجيوب الأنفية.
وأكد الدكتور حسان النعماني، أن مستشفيات سوهاج الجامعية، تعد احد إنجازات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريدة من نوعها بصعيد مصر من حيث حزمة الخدمات الطبية والعلاجية والتخصصية التي تقدمها بالمجان وعلي مدار الساعة للمواطنين، بسوهاج والمحافظات المجاورة، نظراً لما تمتلكه من كفاءات بشرية لها سجل حافل بالنجاحات المتتالية التي أبهرت المجتمع المحلي والدولي.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أنه بتوقيع الكشف الطبي علي المريضة، وتقيمها من قبل أطباء قسم الطوارئ بالمستشفي الجديد، تم علي الفور التعامل مع المصابة وادخالها الي غرفة العمليات ومتابعتها بشكل دقيق، مشيراً الي أن مستشفيات جامعة سوهاج بحرميها القديم والجديد تقوم بإجراء العديد من العمليات بالغة الدقة والخطورة في كثير من التخصصات، مشيداً بالفريق الطبي بقسم الأنف والأذن والحنجرة لسرعة التدخل الجراحي في الوقت المناسب، و الذي أسفر عن نجاح العملية وتمكن المريضة من ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
وأوضح الدكتور سمير عبدالمجيد مدير مستشفي الطوارئ، انه عقب وصول المريضة قسم الطوارئ تم التعامل العاجل مع الحالة واستدعاء الأطقم الطبية من قسم الأنف والأذن والحنجرة، موضحاً ان هذه الحالات الخطيرة من الحوادث، تحتاج إلى مهارة عالية من الفريق الجراحي المعالج وفريق التخدير والهيئة التمريضية للحفاظ علي حياة المصابة بشكل عام.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبدالقادر أحمد رئيس قسم الأتف والأذن والحنجرة أن القسم استقبل المريضة وتدعي "ل. ص " تبلغ من العمر ٢٤ سنه. تعاني من تسرب بالسائل النخاعي من ثلاثة شهور مضت، وذلك عقب تعرضها الي ثقب بقاع الجمجمة وتسريب للسائل النخاعي من المخ، فعلي الفور تم تشكيل فريق عمل متخصص واجري تلك العملية الدقيقة بنجاح باهر.
جدير بالذكر أن الفريق الطبي الذي اجري العملية بسرعة ومهارة عالية ضم كلاً من الدكتور ابراهيم رزق محمد، والدكتورة دعاء محمد جاد، والدكتور عرفات محمود محمد، والدكتور محمد عبدالمتين موسي، والدكتور محمد عبد السميع مدرس مساعد، والدكتور محمد سلطان طبيب مقيم، بينما تشكل فريق التخدير برئاسة الدكتور فوزي عباس وضم كلا من الدكتور هيثم محمد اسماعيل، والدكتورة اسراء عبدالله، الدكتورة منار زكريا، والدكتور ضياء علي، والدكتور صلاح الامير، ومن قسم التمريض مستر محمود عبدالرازق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى الأنف والأذن والأذن والحنجرة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمان .. صور
الرياض
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن تدشين أول فريق من المفتشات البيئيات البحريات في الشرق الأوسط، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود حماية البيئة البحرية.
وسينضم الفريق النسائي الجديد إلى قوة التفتيش البيئي في المحمية، والتي تضم 246 مفتشًا، تمثل النساء 34% منهم، لتولي مهمات مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمحمية، أندرو زالوميس، أن مشاركة المرأة كانت أولوية منذ تأسيس المحمية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن نسبة المفتشات تجاوزت المعدل العالمي البالغ 11%، موضحًا أن فرق التفتيش تساهم في إعادة الحياة الفطرية، ورصد الأنظمة البيئية، ودعم مشاريع إعادة التوطين، مع الإشراف على التزام المشاريع بتقارير الأثر البيئي والاجتماعي.
كما أشار إلى أن المفتشين يتلقون تدريبًا مستمرًا يؤهلهم لدور محوري في قطاع الحماية البيئية المتسارع، حيث تلقت المحمية أكثر من 35 ألف طلب توظيف منذ بدء البرنامج عام 2022.
ومن جانبها، أشادت دومينيك دو تويت، المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية، بانضباط المفتشات في التدريب، موضحة أن فرق التفتيش نفذت نحو 35 ألف دورية منذ 2022، في قسم بري تبلغ مساحته 24,500 كيلومتر مربع.
وروت المفتشة رقية عوض البلوي، إحدى أوائل المشاركات في البرنامج، تجربتها قائلة: “اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية”.
وتغطي المنطقة البحرية في المحمية 3856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية، و22% من أنواع الأسماك، بالإضافة إلى كائنات مهددة مثل سلاحف منقار الصقر والدلافين والأطوم والقرش الحوتي، إلى جانب غابات القرم.