تقنية جديدة تسمح للسيارات الكهربائية بالسفر مسافة مليون كم
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
طوّر فريق من الباحثين تكنولوجيا جديدة للبطاريات قد تسمح للسيارات الكهربائية بالسفر لمسافة مليون كم.
يظل عمر البطارية الافتراضي، إلى جانب سعتها، أحد أكبر عيوب السيارات الكهربائية. كما تتدهور البطاريات بمرور الوقت وتحتاج إلى الاستبدال، الأمر الذي قد يكون مكلفا ومضرا بالبيئة.
ويتمثل الجزء الأكبر من المشكلة في طريقة تخزين بطاريات الليثيوم الثانوية من النوع المستخدم في السيارات الكهربائية، لشحنتها.
ويتم الأمر باستخدام مواد “كاثود النيكل”، القادرة على تخزين كمية كبيرة من أيونات الليثيوم المطلوبة لهذه العملية. لكن المواد، التي أساسها النيكل، مصنوعة من بلورات صغيرة، ويمكن أن تتحلل تدريجيا أثناء شحنها وتفريغها.
ويعتقد الباحثون أن هذه المشكلة يمكن معالجتها عن طريق إنتاج “مادة الكاثود” في جسيم واحد كبير أو بلورة، والتي تكون أقل عرضة للتحلل.
وفي الدراسة، تم البحث عن درجة الحرارة المناسبة لمحاولة تصنيع تلك المواد أحادية البلورة بجودة عالية.
وتوصل الباحثون إلى درجة الحرارة اللازمة لإنتاج المواد بجودة عالية وبسهولة نسبية. وفوق درجة الحرارة المكتشفة، تحدث عملية تسمى “التكثيف”، حيث يزداد حجم الحبيبات الموجودة داخل المادة وتغطي المساحات الفارغة.
وبمجرد حدوث ذلك، تصبح المواد صلبة للغاية ولا تتحلل، ما يسمح لها بالاستمرار لفترة أطول.
وقال كيو يونغ بارك، الأستاذ في جامعة Pohang للعلوم والتكنولوجيا: “قدمنا استراتيجية تركيبية جديدة لتعزيز متانة مواد الكاثود القائمة على النيكل. وسنواصل أبحاثنا لجعل البطاريات الثانوية للسيارات الكهربائية أرخص وأسرع وأطول أمدا”.
#البطاريات#السيارات الكهربائية#تقنية جديدةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.