الصعود مستمر.. أسعار القمح تقفز 3% في انتظار إحياء اتفاقية الحبوب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
مصطفى رضا- مباشر: استمرت موجة الصعود لأسعار العقود الآجلة للقمح في الأسواق العالمية خلال تداولات، اليوم الاثنين، في انتظار النتائج التي ستسفر عنها جهود إعادة إحياء "اتفاقية الحبوب" بعد انحساب روسيا منها.
وبحلول الساعة 5:08 مساء بتوقيت جرينتش، زاد سعر عقود القمح تسليم سبتمبر/ أيلول المقبل بنسبة 3 في المائة، لتسجل مستوى 652.
وأعلنت دولة روسيا في 17 يوليو/تموز الماضي انسحابها من مبادرة حبوب البحر الأسود.
وكشفت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة، عن ارتفع مؤشر الأسعار العالمية في يوليو/تموز من أدنى مستوياته في عامين مع صعود أسواق الزيوت النباتية بعد تجدد التوترات بشأن صادرات الحبوب من أوكرانيا والمخاوف بشأن الإنتاج العالمي.
وقالت المنظمة إن مؤشرها، الذي يتابع أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولاً عالمياً، بلغ في المتوسط 123.9 نقطة في يوليو مقابل 122.4 نقطة بعد التعديل في الشهر السابق.
وفي 5 أغسطس / آب الجاري، ناقش وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في اتصال هاتفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، مبادرة "حبوب البحر الأسود".
في حين قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن روسيا قد تعود لتنفيذ اتفاق الحبوب في حال تلبية شروط موسكو.
وأضاف بيسكون: "تحقيق ذلك يتطلب ببساطة اتخاذ الدول الأوروبية لعدد من الإجراءات اللازمة لإنهاء فصل "بنك روس سيلخوز" عن نظام سويفت.. يمكن القيام بذلك بسرعة، وحينها ستعود روسيا على الفور لاستئناف تنفيذ بنود صفقة الحبوب".
ويأتي ذلك في ظل اتهامات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى روسيا بشأن استخدام الغذاء كسلاح، تعليقا على انسحابها من صفقة حبوب البحر الأسود.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن هناك 91 دولة حتى الآن وقعت على التزام بعدم استخدام الغذاء كسلاح حرب خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
411 ألف برميل حجم الزيادة.. «أوبك +» ترفع إنتاجها اليومي خلال يوليو
البلاد – الرياض
على ضوء عدد من العوامل والمؤشرات الإيجابية، قررت الدول الأعضاء في مجموعة “أوبك +” إجراء تعديل في الإنتاج بزيادة قدرها 411 ألف برميل يوميًا في شهر يوليو القادم، مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يونيو الحالي، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية.
وقالت في بيان عقب اجتماعها عبر الاتصال المرئي “الجمعة”: إن الدول الثماني الأعضاء في مجموعة “أوبك بلس”، التي تضم المملكة، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، وأن الاجتماع جاء لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية.
وأضاف البيان: إن القرار يأتي في ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي، وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024م بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا.
وأشار إلى أن هذه الزيادات قابلة للتعديل، أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق؛ ما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوّهت الدول الثمانية الأعضاء في مجموعة أوبك+ أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض.
وبحسب بيان المجموعة، ستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، وقررت الاجتماع القادم في 6 يوليو 2025م لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.