القمح يرتفع بالاتحاد الأوروبي على خلفية مناقصة جزائرية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
ارتفعت أسعار القمح في بورصة يورونكست اليوم الثلاثاء، لتتعافى العقود من أدنى مستوياتها، إذ عززت مناقصة جزائرية آفاق الطلب، في حين شعر المتعاملون بالقلق وسط تجدد التهديدات التي تواجه الشحن في البحر الأسود على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
وزاد سعر القمح لشهر مارس/آذار المقبل، وهو العقد الأكثر نشاطا في بورصة يورونكست التي تتخذ من باريس مقرا لها، 1.
وبعد تعرضها لضغوط بسبب ارتفاع التقديرات للمحاصيل في نصف الكرة الجنوبي، والتي من المقرر أن تزيد من حدة المنافسة على التصدير، وجدت "يورونكست" دعما في الأنباء التي أشارت إلى طرح الجزائر مناقصة لاستيراد القمح، مع تقديم العروض غدا الأربعاء.
كما أججت عناوين أنباء رئيسية المخاوف إزاء مخاطر الحرب على إمدادات الحبوب عبر البحر الأسود.
وأبلغت ناقلة ترفع العلم الروسي محملة بزيت دوار الشمس عن تعرضها لهجوم قبالة ساحل تركيا اليوم الثلاثاء، بينما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنع وصول أوكرانيا إلى البحر ردا على هجمات أوكرانية على ناقلات ضمن ما يسمى بأسطول الظل الروسي.
وقال أحد المتعاملين في العقود الآجلة "بوتين يكشّر عن أنيابه، وثمة مناقصة جزائرية وهناك ضغط فني على يورونكست".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
بحبح يوجه انتقادا نادرا للإدارة الأمريكية على خلفية انتهاكات إسرائيل
وجه الوسيط الأمريكي، بشارة بحبح انتقادا "نادرا" إلى الإدارة الأمريكية، على خلفية استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وسياسة غض الطرف الأمريكي.
ونشر بشارة بحبح، وهو الوسيط الأمريكي في الاتصالات غير المباشرة بين حماس و"إسرائيل" والولايات المتحدة، تدوينة لاذعة على صفحته على فيسبوك اتهم فيها "إسرائيل" بانتهاكات منهجية لوقف إطلاق النار على عدة جبهات.
وطالب المسؤول الأمريكي من أصول فلسطينية، دولة الاحتلال بـ"وقف انتهاكات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الهجمات العنيفة في الضفة الغربية وداخل سوريا". وأضاف متسائلاً: "إلى متى ستسمح الولايات المتحدة لإسرائيل بتجاهل التزاماتها وقواعد القانون الدولي؟".
وفي تعليق لها، قالت صحيفة "معاريف"، إن هذا المنشور يأتي ضمن الخط النقدي الذي قاده بحبح في الأسابيع الأخيرة، ولكن على عكس تصريحاته السابقة، فإنه هذه المرة لا يكتفي بإلقاء اللوم على "إسرائيل" وحدها، بل يضع أيضا المسؤولية المباشرة على الولايات المتحدة، التي يقول إنها تستمر في السماح لـ"إسرائيل" بانتهاك الاتفاقيات وتجنب الامتثال للقانون الدولي.
ويوميا تخرق قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، كما تمنع إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر.
كما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، ومخيماتها، إضافة إلى اعتداءات غير مسبوقة على سوريا ولبنان.