الأونروا: شهادتنا على قضية اللاجئين الفلسطينيين جزء من الأسباب التي نهاجم من أجلها
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قالت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا إيناس حمدان، إن الأونروا تعمل منذ أكثر من 75 عاما في المجال الإنساني وتحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين وهي شاهدة على قضية اللاجئين وهذا جزء من الأسباب التى تهاجم من أجلها.
وأضافت حمدان، خلال تصريح لقناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت، إن: "هناك محاولة لإلغاء الأونروا واستبعادها من المشهد، كما أن الأونروا ملتزمة بتقديم خدماتها لحين الوصول إلى حل عادل وشامل يرضى جميع الأطراف".
وشددت على أن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم في قطاع غزة، جراء القصف الاسرائيلي المتواصل، مبينة أن المعضلة الكبيرة في القطاع هى منع دخول المساعدات بشكل منتظم حتى تتمكن الأونروا من أداء مهامها. وحول إغلاق المعابر وتأثيرها على الدعم الإنساني المقدم إلى أبناء قطاع غزة، قالت حمدان، إن دخول عدد قليل من الشاحنات من المعابر ينعكس بشكل كبير على الخدمات التي تقدمها الأونروا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا قضية اللاجئين غزة إيناس حمدان القصف الاسرائيلى
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".