إصابة 4 من أسرة واحدة إثر اشتعال "أنبوبة" داخل منزل بالبحيرة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
شهدت قبل قليل، بمنطقة المكمورة التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، اشتعال أنبوبة بوتاجاز داخل منزل، أسفر الحريق عن إصابة عدد 4 أشخاص من أسرة واحدة بحروق متفرقة في أنحاء الجسم، وتم نقلهم إلى مستشفى كفر الدوار العام لتلقي العلاج اللازم، وحرر محضر بالواقعة.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة كفر الدوار، يفيد اشتعال أنبوبة بوتاجاز داخل منزل بمنطقة المكمورة، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف والحماية المدنية لموقع البلاغ، وتم السيطرة علي الحريق واخماده، ونتج عن ذلك إصابة 4 أشخاص من أسرة واحدة بحروق متفرقة في أنحاء الجسم، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
بالفحص تبين إصابة كلا من، "شعبان إبراهيم السيد" 46 عاما، بحرق بالصدر والبطن والوجه بنسبة 36% من الدرجة الأولي والثانية، "ثناء عبد السميع إبراهيم" 35 عاما، بحرق بالذراعين والوجه بنسبة 18% من الدرجة الأولي والثانية، "فاطمة شعبان إبراهيم" 16 عاما، بحروق بالوجه والذراعين بنسبة 18 % من الدرجة الأولي والثانية، و"روضة شعبان إبراهيم" 11 عاما، بحرق بالذراع الأيمن بنسبة 5% من الدرجة الأولي، وحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيطرة على الحريق مدير أمن البحيرة مساعد وزير الداخلية الحماية المدنية محافظة البحيرة كفر الدوار أمن البحيرة أجهزة الأمن أسرة واحدة أنبوبة بوتاجاز سيارات الإسعاف من أسرة واحدة إصابة 4 أشخاص مستشفى كفر الدوار العام مستشفى كفر الدوار
إقرأ أيضاً:
الآلاف يودّعون أسرة كاملة لقت مصرعها في حادث اصطدام وانقلاب مروّع بالبحيرة
في مشهد إنساني يدمع له القلب وتخنق الأنفاس من شدة الألم، شيع الآلاف من أهالي مدينة رشيد ومحافظة البحيرة جثامين أسرة كاملة لقوا مصرعهم في حادث مأساوي على الطريق الدولي الساحلي بدائرة مركز كفر الدوار، بعدما اصطدمت سيارتهم الملاكي بالحاجز الخرساني وانقلبت بشكل مفجع، لتنتهي حياة خمسة أفراد دفعة واحدة وتخيم حالة من الحزن الكبير على المدينة بأكملها.
وشهدت الجنازة حضورا كثيفا لأقارب وأصدقاء وجيران الضحايا، الذين لم يتماسك الكثير منهم أمام شدة الفاجعة، حيث خيم الحزن على الوجوه بالسواد وارتفعت أصوات البكاء والدعاء لرحيل الأسرة التي كان أفرادها معروفين بخلقهم الطيب والجميع، وقد بدت الصدمة واضحة على وجوه المشاركين بعدما تلقوا الخبر المؤلم فجر اليوم.
وشهدت مدينة رشيد حالة من الحزن العميق خاصة وأن الأسرة كانت معروفة بحسن الخلق والعلاقات الطيبة مع الجميع.
وعبر أهالي مدينة رشيد عن حزنهم العميق لهذا الحادث، مؤكدين أن الأسرة كانت معروفة في المجتمع المحلي بالاحترام وحسن السيرة.
كما شارك عدد كبير من المواطنين من أهالى رشيد والقرى المجاورة وأصدقاء الأسرة في مراسم التشييع، حاملين النعوش ومرددين الأدعية للضحايا " لا إله إلا الله محمد رسول الله " " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله "، وسط مشهد مؤثر يُظهر حجم المأساة والفقد الكبير الذي ألم بالمجتمع المحلي.
فيما تحولت جنازتهم إلى مشهد إنساني مهيب شارك فيه الآلاف، الذين ودّعوا الضحايا وسط دعوات بالرحمة والصبر لأهلهم وذويهم، مؤكدين أن الحادث يمثل خسارة كبيرة للمجتمع بأسره.
وتعود تفاصيل الحادث إلى تلقي اللواء محمد عمارة، مدير أمن البحيرة، بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث انقلاب سيارة ملاكي بالطريق الدولي الساحلي أمام قرية الكركون باتجاه رشيد، ووجود عدد من المتوفين. وعلى الفور، تحركت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لتقديم المساعدة اللازمة.
وكشفت المعاينة الأولية أنه أثناء سير السيارة رقم ٥٩١٧ ملاكي قيادة أمير محمد عطية كمون، 45 عامًا، مهندس ميكانيكا ومقيم بمدينة رشيد، اختلت عجلة القيادة بيده أثناء هبوطه من أعلى الكوبري بالطريق الدولي الساحلي، ما أدى إلى انحراف السيارة واصطدامها بالحاجز الخرساني بقوة، قبل أن تنقلب بطريقة مروّعة.
الحادث أسفر عن وفاة قائد السيارة وزوجته رضوى محمد فرج، 36 عامًا، طبيبة بيطرية، وأطفالهم الثلاثة: أسر و أمير و محمد، نتيجة إصابات بالغة شملت كسورا بالجمجمة ونزيفا داخليا بالمخ والبطن، بينما أصيبت السيارة بتلفيات كارثية تعكس شدة الاصطدام.
وقد تم نقل الجثامين إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، كما تم التحفظ على السيارة لفحصها والوقوف على الملابسات الكاملة للحادث.
من جانبها، خيمت حالة من الحزن الشديد على مدينة رشيد، حيث أكد الأهالي أن الأسرة من أصحاب السمعة الطيبة والسيرة الحسنة، وأن رحيلهم يمثل خسارة موجعة للمجتمع المحلي.
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء مفتوح، تداول فيه المئات كلمات الرثاء والدعاء، معربين عن صدمتهم العميقة من هذا الرحيل المفاجئ.
واختتم الأهالي جنازتهم بالدعاء للضحايا بالرحمة وأن يلهم الله ذويهم الصبر والسلوان، مؤكدين أن هذه الفاجعة ستظل محفورة في ذاكرة المدينة لسنوات طويلة.
وفي ختام مراسم التشييع، تم دفن جثامين الأسرة كاملة في مقابر رشيد، وسط دموع الحضور الذين قدموا واجب العزاء لذويهم، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.