كشف كابتن أنور الكموني، مؤسس حملة مانحي الأمل، تفاصيل حملته، موضحا أنها تعبر عن قصته حيث كان من المستحيل العودة للملاعب بعد 7 سنوات معاناة مع المرض.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه بدأ ممارس التنس في عمر 21 عاما، وكان يرى استحالة أنه يكون لاعب محترف ودخل التصنيف العالمي في سن 23 عاما.

وأضاف أنه عانى بعد ذلك تعرض لفشل في النخاع العظمي وهو أخطر من السرطان ولم يجد تجارب لأشخاص تعافوا منه وعادوا لممارسة اللعب ما جعله يشعر باليأس والإحباط.

وأكد أن كل محاولات العلاج فشلت وخسر كثير في البطولات وكان جسمه لا يستجيب للعلاج، وكان الرياضي الوحيد الذي عاد للعب وتم تكريمه من جهات كثيرة، وقرر مساعدة الناس وإحياء الأمل بداخلهم.

وأردف، أن الأمل يجب ألا يكون جملة، ولكن لا بد من ترجمته في نزع الإحباط من الناس، ولذلك عمل على تأسيس المبادرة ولم يتوقع أنها تكون الأولى عالميًا وانتشارها بهذا الشكل في 23 دولة.

وشدد أن تكريم النائب محمد أبو العينين جاء لأنه يستحق كونه شخص يقوم بأعمال الخير منذ 40 عاما، ويحب بلده ويعمل الكثير من أجلها، ويملك تاريخ كبير وهو إنسان بسيط ومتواضع على المستوى الشخصي، والناس تحب رؤية النموذج والقدوة الناجح.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد أبو العينين صدى البلد الإعلامي أحمد موسى برنامج على مسئوليتي أنور الكموني تكريم أبو العينين

إقرأ أيضاً:

كفاك يعيد الطفولة المسلوبة.. ويمنح الأمل لأطفال مأرب.. حين تتكفل الإنسانية بما عجزت عنه الحرب

 

نظم مشروع "كفاك" لإعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقاً بالنزاع المسلح، والمدعوم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حفل توديع الدفعة الرابعة من الأطفال المستفيدين للعام 2024م – 2025م.

 

واستهدف المشروع في دورته الرابعة، تأهيل ودمج 25 طفلا تأثروا بالنزاع إلى جانب تدريب 25 من أولياء الأمور ضمن برنامج التمكين الاقتصادي الذي شمل مهارات مهنية مثل، الخياطة، وصناعة المعجنات، بهدف تعزيز دخل الأسر وتحسين استقرارها المعيشي.

 

وثمن وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح، الدعم السعودي الانساني المتواصل لليمن بشكل عام ومحافظة مأرب بشكل خاص..مشيراً الى أن مشاريع التعليم والصحة، والمياه، والإغاثة، تصل اليوم إلى كل محتاج.. لافتا الى ان مشروع (كفاك) مثال حي على ما تقدمه المملكة.

 

 وقال الوكيل مفتاح " إن تخريج هذه الدفعة من الاطفال الذين تم اعادة تأهيلهم لدمجهم في المجتمع، يجسد الأمل بأن يكون لهؤلاء الأطفال مستقبل فاعل في بناء اليمن".

 

من جانبه أوضح مدير المشروع، الدكتور عبدالباري الأهدل، أن هذا الحفل يأتي تتويجاً لثلاثة أشهر من التأهيل المكثف للدفعة الرابعة، وعام كامل من العمل الذي أثمر عن تأهيل 100 طفل نفسياً واجتماعياً وتعليمياً، ومساعدتهم على إستعادة إحساسهم بالأمان والطفولة بعد أن أثرت الحرب على حياتهم وتعليمهم.

 

وأكد الأهدل الحاجة إلى استمرار مثل هذه البرامج التي تمنح الأطفال الحماية والفرص التعليمية والعيش الكريم..مثمنا التسهيلات والدعم المستمر الذي قدمته السلطة المحلية للمشروع.

 

هذا وقد شهد الحفل، فقرات فنية قدمها الأطفال المستفيدين، عكست تطورهم النفسي، الى جانب عرض فيلم وثائقي لكافة اللحظات اليومية للأطفال داخل المركز.

 

وفي الختام جرى تكريم الأطفال وأولياء الأمور، وتوزيع أدوات التمكين المهني لبدء مشاريع صغيرة تعينهم على تحسين ظروفهم المعيشية، لتستمر رسالة مشروع "كفاك" في استعادة الطفولة.

مقالات مشابهة

  • بين مطرقة المستقبل وسندان الأمل.. هل أختار الدراسة أم العمل؟
  • مها المتبولي لصدى البلد: السلم والثعبان فيلم جريء وكان يجب تخفيف جرأته
  • لبلبة: حلمي أقدم شخصية مريضة نفسيًا أو مجرمة
  • كأس العرب.. منتخب مصر يراهن على الأمل الأخير أمام الأردن
  • كفاك يعيد الطفولة المسلوبة.. ويمنح الأمل لأطفال مأرب.. حين تتكفل الإنسانية بما عجزت عنه الحرب
  • ثقافة الفيوم تحتفي بذوي الهمم في احتفالية مدرسة الأمل للصم والبكم»
  • منتخب فلسطين بكأس العرب يزرع الأمل لأهالي الخيام بغزة
  • كريمة أبو العينين تكتب: اسخر من والديك تكسب دولارات!
  • قطر يواجه تونس في مباراة الأمل الأخير بكأس العرب
  • في قبضة الأمن: الضالع … شرطة دمت تلقي القبض على سبعة متهمين بالاعتداء على طفل وإصابته بجروح مختلفة