أصيب 4 أشخاص من أسرة واحدة بحروق متفرقة بأنحاء الجسم، إثر اشتعال أنبوبة بوتاجاز داخل منزل بمنطقة المكمورة التابعة لمركز كفرالدوار، في البحيرة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى كفر الدوار العام لتلقي العلاج اللازم، وحرر محضر بالواقعة.

تلقي اللواء محمود هويدي، بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد اشتعال أنبوبة بوتاجاز داخل منزل بمنطقة المكمورة التابعة لذات المركز، ما نتج عنها إصابة 4 أشخاص من أسرة واحدة بينهم طفلان بحروق متفرقة في أنحاء الجسم، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

من فورها انتقلت الأجهزة الأمنية، وقوات الحماية المدنية، وسيارات الإطفاء، وتم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لمكان البلاغ، بالفحص تبين وقوع الحادث وأسفر عن إصابة كل من:«شعبان إبراهيم السيد» 46 عاما، حرق بالصدر والبطن والوجه بنسبة 36% من الدرجة الأولى والثانية.

وإصابة:«سناء عبد السميع إبراهيم» 35 عاما، حرق بالذراعين والوجه بنسبة 18% من الدرجة الأولى والثانية، « فاطمة شعبان إبراهيم»، 16 عاما، حروق بالوجه والذراعين بنسبة 18% من الدرجة الأولى والثانية، «روضة شعبان إبراهيم»، 11 عاما، حرق بالذراع الأيمن بنسبة 5% من الدرجة الأولى.

جري نقل المصابين لمستشفى كفر الدوار العام لتلقي العلاج اللازم، وتحرر محضرًا بالواقعة، تمهيدًا للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحماية المدنية حريق البحيرة كفرالدوار سيارات الإطفاء أسطوانة بوتاجاز حروق من الدرجة الأولى

إقرأ أيضاً:

تكريم الشهيد

حدثني زميل عن جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم (مدني) بخصوص مساهمتها العينية لمنسوبيها في الأتراح. حيث حصرت المساهمة في علاقة المنسوب مع ذويه من الدرجة الأولى في أربع حالات: الجا منك (الأولاد) والجيت منو (الوالدين) والجا معاك (الأخوان) والزوج/ة. بعاليه يقودنا لمناقشة قرار والي النيل الأبيض الذي أعفى أبناء الشهداء من الرسوم بالتعليم العام، وكذلك قرار مدير جامعة بخت الرضا في نفس الموضوع، وأيضًا بقية ولايات ومؤسسات تعليمية أخرى. حسنًا فعلتم. ولكن الملاحظ لشهداء معركة الكرامة الغالبية شباب لم يتزوجوا بعد، أو لديهم أطفال لم يدخلوا الروضة. عليه نرى توسيع القرار ليشمل أقارب الشهيد من الدرجة الأولى من الأهمية بمكان. ونناشد بقية مؤسسات الدولة أن تكون لخلافة الشهيد في أهله مكانة خاصة. كيف لا وهو الذي جاد بنفسه رخيصة من أجل دين الله وتراب الوطن وشرف الحرائر. عليه نتمنى أن تدخل أسر الشهداء في مظلة التأمين الصحي، وأن تخفّض رسوم استخراج الأوراق الثبوتية والشهادات بنسبة (٥٠٪) أو مجان كليةً، وأن تكون هناك فرص مقدرة في ديوان الخدمة المدنية، وبناء أحياء سكنية لتلك الأسر في كل مدن السودان. وخلاصة الأمر نناشد القائمين على أمر منظمة الشهيد على مستوى المركز أن تعقد شراكة ذكية مع المؤسسات العملاقة مثل: الموانيء البحرية والشركة الوطنية للسكر وشركة الهاتف السيار (زين وسوداني) وبدر للطيران وأسمنت عطبرا والجامعات الخاصة… إلخ. فمثل هذه الشراكة يمكن أن تساهم في سد ثغرات عديدة في حياة هذه الأسر – التي قدمت فلذة كبدها راضية مرضية في سبيل الله – كان يقوم بسدها ذلك الشهيد في حياته.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٨/١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تكريم الشهيد
  • الصحة تعلن اكتمال المرحلتين الأولى والثانية من المسح الميداني لمرض التراكوما
  • ثورة في علاج «هشاشة العظام».. علاج جديد يمنح الأمل للملايين
  • فى لفتة إنسانية.. الامن ينقل سيدة مريضة لمستشفى بالبحيرة
  • إسبانيا تعتزم نقل 13 طفلًا من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها
  • إبراهيم شعبان يكتب: مجاعة غزة وتسونامي الدولة الفلسطينية
  • بينهم طفلان .. مصرع 3 أشخاص إثر انفجار مصنع للوقود الحيوي في الولايات المتحدة
  • دولة أوروبية ستنقل 13 طفلا من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها
  • أسرة تتهم مستشفى خاصا بالبحيرة بالتسبب في وفاة طفلتها أثناء حشو ضرسها
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مغادرة 48 مريضًا ومصابًا إلى الأردن لتلقي العلاج