هجوم جبان.. أول تعليق من جورج بوش على محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الرئيس الامريكى السابق جورج دبليو بوش في تصريحات له منذ قليل بعد تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومرشح الحزب الجمهوري الأمريكي. لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا: “أنا ولورا ممتنان لأن الرئيس ترامب آمن، بعد الهجوم الجبان على حياته ونثني على رجال ونساء الخدمة السرية لاستجابتهم السريعة”.
وتابع بوش، "أنا ولورا ممتنان لأن الرئيس ترامب آمن بعد الهجوم الجبان على حياته. وقال بوش في بيانه: "إننا نشيد برجال ونساء الخدمة السرية لاستجابتهم السريعة".
وأصدر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكى تشاك شومر بيانا بعد الحادث الذي وقع في تجمع للرئيس السابق ترامب، قائلا: "أشعر بالرعب مما حدث في تجمع ترامب في ولاية بنسلفانيا وأشعر بالارتياح لأن الرئيس السابق ترامب في أمان. العنف السياسي ليس له مكان في بلادنا".
وتعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومرشح الانتخابات الرئاسية القادمة، إلى محاولة اغتيال فاشلة، حيث تعرض لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا في شمال شرق الولايات المتحدة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وأُطلقت عدد من الأعيرة النارية تجاه ترامب خلال إلقائه كلمة أمام الناخبين في بنسلفانيا، وقد تعرض إلى إصابة في أذنه، وتم وقف كلمته وإجلاؤه من موقع الحادث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أول تعليق جورج بوش محاولة اغتيال ترامب الأعيرة النارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يمدد مهلة تعليق الزيادات الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي
أعلن كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس تمديد مهلة تعليق الزيادة الجمركية على الواردات الأوروبية إلى الولايات المتحدة بنسبة 50% حتى 9 يوليو/تموز.
واتصلت فون دير لاين بالرئيس الأميركي لتناقش معه هذه الرسوم الجمركية الجديدة التي كان من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو/حزيران، وقد هدد الاتحاد الأوروبي بالرد على هذا الإجراء.
وقال ترامب قبل أن يصعد إلى طائرته الرئاسية عائدا من نيوجيرسي "اتصلت بي للتو وطلبت مني تمديد مهلة الأول من يونيو/حزيران، وقالت إنها تريد إطلاق مفاوضات جدية".
وتابع "كان الحديث جيدا جدا وقبلت بتأجيل المهلة إلى 9 من يوليو/تموز.. وأنا وافقت على الأمر، وقالت لي إننا سنلتقي قريبا في مسعى لإيجاد حل".
كانت أورسولا فون دير لاين أبلغت قبيل تصريحات ترامب الأحد عن "مكالمة جيدة" مع الرئيس الأميركي.
وكتبت في منشور على إكس أن "أوروبا مستعدة للدفع قدما بالمفاوضات على نحو سريع وحازم. وبغية التوصل إلى اتفاق جيد، سنحتاج إلى مهلة حتى 9 يوليو/تموز".
وذكّرت "بالعلاقات التجارية الأهم والأوطد في العالم التي تربط الاتحاد الأوروبي بالولايات المتحدة".
إعلان احترام متبادلكان ترامب قال الجمعة إنه لا يسعى إلى "اتفاق" تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وهدد بفرض رسوم جمركية نسبتها 50% على الواردات الآتية من الدول 27 في التكتل بدءا من الأول من يونيو/حزيران.
وردت المفوضية الأوروبية التي تتولى المفاوضات باسم دولها الأعضاء بمطالبة واشنطن "بالاحترام المتبادل".
وقال المفوض الأوروبي المعني بشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عبر إكس؛ بعد مباحثات مع الممثل الأميركي المكلف بشؤون التجارة جيميسون غرير ووزير التجارة هوارد لوتنيك، إن الاتحاد الأوروبي "ملتزم وعازم بالكامل على التوصل إلى اتفاق يخدم الطرفين".
وأشار إلى أن التجارة بين الطرفين "ينبغي أن تستند إلى الاحترام المتبادل وليس إلى التهديدات. ونحن حاضرون للدفاع عن مصالحنا".
والأحد، حضّ وزير المال الألماني لارس كلينغبايل الولايات المتحدة على إجراء "مفاوضات جادة".
وفي مقابلة نشرتها نسخة الأحد من صحيفة "بيلد"، قال كلينغبايل إن "الرسوم الجمركية الأميركية تضع الاقتصاد الأميركي في خطر ومعه الألماني والأوروبي على السواء".
ومطلع مايو/أيار، هدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم على الواردات الأميركية المقدرة قيمتها بنحو 95 مليار يورو (108.15 مليارات دولار)، من بينها سيارات وطائرات، إذا لم تفض المفاوضات التجارية مع إدارة ترامب إلى اتفاق.
"أسوأ من الصين"وأعلنت المفوضية الأوروبية نيتها إحالة القضية على منظمة التجارة العالمية احتجاجا على التدابير الأميركية المتخذة من الولايات المتحدة في حقها.
وخلال الأشهر الأخيرة، واجه الاتحاد الأوروبي 3 زيادات جمركية من الولايات المتحدة على منتجاته، أولها في منتصف مارس/آذار بنسبة 25% على الألمنيوم والفولاذ ثم 25% على السيارات و20% على كل المنتجات المتبقية في أبريل/نيسان.
وعُلقت الزيادة الأخيرة التي فرضت على دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى في العالم حتى 9 يوليو/تموز ريثما تتقدم المفاوضات، غير أن رسوما بنسبة 10% تبقى سارية على أغلبية الواردات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
إعلانويوجه دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض سهامه ضد الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن التكتل القاري "أسوأ من الصين" في سياق العلاقات التجارية.
وتقدر الولايات المتحدة عجزها التجاري مع الاتحاد الأوروبي بنحو 235 مليار دولار لسنة 2024، غير أن المفوضية الأوروبية تشير من جهتها إلى أن الفائض في الميزان من حيث الخدمات يخفض العجز إلى 50 مليار يورو (نحو 57 مليار دولار).