سفير فلسطين بالقاهرة: قضيتنا حاضرة وبقوة.. وأمريكا لا يمكنها التغاضي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال السفير دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة، إن المحاكم الدولية تساهم في حل القضية الفلسطينية، وتقدم تحرك مهم جدا، لأنه يقوم بتعرية إسرائيل أمام المجتمع الدولي، ولأول مرة إسرائيل تقف في قفص الاتهام في محكمة العدل في دفاع ضعيف وركيك سياسيا وقانونيا وكانت متلعثمة قانونيا ولم تجيد الدفاع عن نفسها أمام المحكمة.
وأضاف اللوح، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء السبت، أن الحراك القانوني مهم للغاية ولا يقل أهمية عن الحراك السياسي والدبلوماسي، ونحتاج لدعم الجهود المبذولة، السياسية والدبلوماسية والقانونية على كافة المستويات.
وتابع، أننا بحاجة إلى تفعيل كل آليات العمل العربي المشترك، وآليات عمل الدول الإسلامية والصديقة، وهناك حالة جديدة في المجتمع الدولي وجدت، وفي تقديري الإدارة الأمريكية لن تستطيع أن تستمر في حالة التغاضي عن هذه الحالة الجديدة الموجودة في المجتمع الدولي، والقضية الفلسطينية الآن حاضرة وبقوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية اسرائيل محكمة العدل
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، ما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد الأهل، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».