محاولة اغتيال ترامب… تفاصيل جديدة عن منفذ العملية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
واشنطن-سانا
عثرت السلطات الأمريكية على متفجرات وعبوات ناسفة في منزل وسيارة منفذ محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه تم العثور على عبوات ناسفة في سيارة المنفذ، توماس ماثيو كروكس، كما تم العثور على مواد لصنع القنابل في منزله، موضحة أن ” البندقية التي استخدمها كروكس كان قد اشتراها والده”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها: “إن السيارة التي كان يقودها كروكس كانت متوقفة قرب تجمع ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا”.
وقتل كروكس في موقع الحادث على يد حراس ترامب، كما قتل شخص آخر وأصيب اثنان آخران خلال الهجوم.
وفي أعقاب الحادثة تحول مستشارو ترامب وأنصاره نحو الهجوم على منافسه الديمقراطي الرئيس جو بايدن، معتبرين أن ” شيطنة المرشح الرئاسي الجمهوري هي التي أدت إلى محاولة الاغتيال”.
وقال السيناتور الأمريكي جيمس ديفيد فانس عن ولاية أوهايو، وهو مرشح بارز لمنصب نائب ترامب في منشور على منصة إكس: “إن ما حدث ليس مجرد واقعة منفردة، الفرضية الأساسية لحملة بايدن هي أن دونالد ترامب استبدادي يجب إيقافه بأي ثمن، وأدى هذا الخطاب مباشرة إلى محاولة اغتيال الرئيس ترامب”، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.
بدوره اعتبر تشيب فيكل، الناشط الجمهوري في ولاية ثاوث كارولينا، وهو من معارضي ترامب أنه “إذا لم تكن البلاد برميل بارود من قبل فهي الآن كذلك”.
بينما اعتبر براد بانون، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي أن ” إطلاق النار يمكن أن يفيد ترامب سياسياً لأنه يدعم رواية حملته الانتخابية بأن البلاد خرجت عن المسار الصحيح”.
وأضاف بانون: “إن محاولة الاغتيال تثير التعاطف مع ترامب، كما أنها تؤكد للناخبين فكرة أن هناك شيئاً خاطئاً بشكل أساسي في هذه الأمة، وهي فكرة تعزز الدعم له”.
وكان ترامب اشتكى من أنه مستهدف منذ فترة طويلة بهدف منعه من العودة إلى السلطة، وهو يستخدم خطاباً عنيفاً ويحذر من حدوث حمام دم إذا لم يتم انتخابه، وأبدى بعض الجمهوريين انزعاجهم من استمراره في تأجيج النار.
وتواجه الولايات المتحدة أكبر زيادة في أعمال العنف ذات الدوافع السياسية وأكثرها استمرارية منذ سبعينيات القرن الماضي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة تحسم الجدل في واقعة «زينة وكلب الشيخ زايد» | تفاصيل
في واقعة أثارت تعاطف الرأي العام وتصدّرت منصات التواصل الاجتماعي، تتواصل التحقيقات في حادثة هجوم كلب شرس على طفلي الفنانة زينة داخل أحد الكمبوندات السكنية بمدينة الشيخ زايد، وهي الحادثة التي تسببت في إصابتهما بجروح وكدمات بالغة.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، جاءت كاميرات المراقبة لتحسم الجدل وتكشف الحقيقة الكاملة، في ظل متابعة دقيقة من النيابة العامة التي تستكمل استجواب الشهود والاطلاع على التقارير الطبية والفيديوهات المصوّرة.
وفي السطور التالية، نرصد التفاصيل الكاملة، حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة في الجيزة عن تفاصيل جديدة في واقعة تعرّض طفلي الفنانة زينة لإصابات خطيرة، إثر هجوم كلب داخل أحد الكمبوندات السكنية بمدينة الشيخ زايد.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن كاميرات المراقبة أثبتت صحة رواية الفنانة زينة، حيث رصدت لحظة مطاردة الكلب لطفليها، عز الدين وزين الدين، وهو ما يتطابق مع أقوالها في البلاغ الرسمي المقدم ضد شابين من قاطني الكمبوند، أحدهما مالك الكلب.
كما استمعت النيابة لأقوال فرد أمن بالكمبوند كان شاهدًا على الواقعة، وأكد مضمون ما ذكرته زينة بشأن إهمال الشابين وتسببهما في الواقعة، إضافةً إلى محاولة التعدي على الطفلين والادعاء الكاذب بأن الفنانة حاولت دهس أحد الأطفال بسيارتها.
وأظهرت تفريغات الكاميرات عدم صحة ادعاءات الطرف الآخر، حيث لم تُسجل الكاميرات أي محاولة من زينة لدهس الطفل بسيارتها، كما لم ترصد تعديًا لفظيًا من جانبها، في حين أوضحت المقاطع أن الاعتداء اللفظي جاء من الطرف الآخر.
كما أكد التقرير الطبي الخاص بالطفلين أن الإصابات متطابقة مع رواية زينة، إذ أُصيبا بـ"خدوش وكدمات وسحجات" ناتجة عن محاولة الفرار من الكلب.