تعرف على كيفية التعامل مع النعاس في الطقس الحار
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشفت الدكتورة أديلينا مورتازينا أخصائية الغدد الصماء خبيرة التغذية أن الجسم في الطقس الحار يواجه ضغطا إضافيا بسبب ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط.
ووفقا لها، يحاول الجسم دائما تنظيم درجة حرارته على المستوى المطلوب، ولكن مع ذلك هناك عدة أسباب تجعل الشخص يشعر بالنعاس في الطقس الحار.
وتقول: "يتطلب نقص الطاقة وارتفاع درجة حرارة الجسم طاقة إضافية لتبريد الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تنظيم درجة حرارة الجسم إلى النعاس، لذلك يحاول الجسم الحفاظ على درجة الحرارة المثالية، وإحدى الطرق هي تقليل النشاط لتقليل إنتاج الحرارة.
وتقول: "بالإضافة إلى ذلك، هناك تغييرات تحصل في إيقاع الساعة البيولوجية. يمكن أن تؤثر الحرارة على إيقاعنا اليومي الذي ينظم اليقظة والنوم كما أن التغيرات في الوسط المحيط يمكن أن تعطل هذا الإيقاع وتسبب النعاس".
ووفقا لها، يجب ألا ننسى تأثر الأشعة فوق البنفسجية، حيث أن التعرض لهذه الأشعة فترة طويلة يسبب الشعور بالنعاس.
وتشير الطبيبة، إلى أنه لمكافحة الشعور بالنعاس في الحر يجب الإكثار من شرب الماء (2-3 لترات في اليوم بغض النظر عن نمط الحياة والنشاط البدني) وتجنب التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس، وعدم تناول الكحول والكافيين لأنها تزيد من جفاف الجسم، أو التقليل من تناولها.
وتوصي بتناول منتجات تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل البطيخ بنوعيه الأحمر والأصفر والخيار والطماطم.
ووفقا لها، يؤدي الخلل في المحلول الملحي في الجسم إلى مخاطر صحية لأنه يلعب دورا مهما في عمل الخلايا والأعضاء، وأي خلل في توازنه، يمكن أن يؤدي إلى اضطراب عمل القلب، مثل عدم انتظام ضربات وحتى مشكلات خطيرة فيه. أما نقص المغنيسيوم فيسبب تشنج العضلات وضعفها وحتى فقدان التحكم بها.
وبالإضافة، إلى ذلك يؤثر المحلول الملحي على نقل النبضات العصبية، أي يمكن أن يؤدي عدم توازنه إلى مشكلات في الجهاز العصبي، بما فيها تغيرات المزاج والأرق وحتى التشنجات، ومشكلات في الكلى وأعضاء الجسم الأخرى. لذلك يجب دائما الحفاظ على توازن المحلول الملحي في الجسم وخاصة في حالات النشاط البدني المكثف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطقس الحار الجسم الغدد الصماء درجة حرارة النعاس
إقرأ أيضاً:
يسبب الإغماء والوفاة .. اعرف أعراض الإجهاد الحراري الكاملة
يُعدّ التعرّف على أعراض الإجهاد الحراري مُبكرًا أمرًا بالغ الأهمية للعلاج الفعّال والحماية من المضاعفات الخطيرة التى تصل للإغماء والوفاة.
ووفقا لما جاء فى موقع draxe تختلف أعراض الإجهاد الحراري من حالة لأخرى حسب السن والصحة العامة والعادات السلوكية كما قد تظهر الأعراض تدريجيًا وتزداد سوءًا مع استمرار التعرّض للحرارة أو بذل مجهود.
يحدث الإجهاد الحراري عندما يحاول جسمك تبريد نفسه وتشمل العلامات الشائعة ما يلي :
أعراض الإجهاد الحراريالتعرق الشديد : أحد العلامات الأولى، خاصة أثناء أو بعد النشاط البدني.
بشرة باردة ورطبة أو شاحبة: عندما يتم تحويل الدم بعيدًا عن الجلد، قد يبدو لون البشرة شاحبًا وتظهر عليها قشعريرة.
تشنجات العضلات: تحدث غالبًا بسبب فقدان الإلكتروليت من خلال العرق.
الضعف أو التعب: شعور عام بالتعب أو الإرهاق.
الدوخة أو الإغماء أو الدوار: خاصة عند الوقوف.
الغثيان أو القيء: علامة على تأثر الجهاز الهضمي.
الصداع: يوصف عادة بأنه نابض أو مستمر.
ضربات القلب السريعة: علامة على أن القلب يبذل جهدًا أكبر لتبريد الجسم.
البول الداكن : يشير إلى الجفاف وتركيز الفضلات.
انخفاض ضغط الدم وخاصة عند الوقوف
العطش الشديد بشكل مبالغ فيه
نبض ضعيف وسريع
تنفس سريع وعميق
ارتفاع درجة حرارة الجسم (عادةً ما تكون أكثر من 100 درجة فهرنهايت)
عدم وضوح الرؤية
تورم الكاحلين أو القدمين أو اليدين أو الوذمة الحرارية
تظهر هذه الأعراض غالبًا بعد بذل مجهود بدني طويل في الطقس الحار، مثل ممارسة الرياضة في هذا الجو الحار ، أو بعد البقاء في مكان حار وغير جيد التهوية لفترة طويلة. قد تختلف الأعراض باختلاف العمر ومستوى النشاط والحالة الصحية.