«سي وورلد أبوظبي».. تجارب استثنائية للصيف
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي»، أكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم، عن استضافة مهرجان محيط الأضواء الأول من نوعه الذي يقدم للضيوف مجموعة من التجارب الترفيهية اليومية هذا الصيف، من الساعة 6:00 مساءً حتى 8:00 مساءً حتى 25 أغسطس 2024.
سيُبرز المهرجان قصة عالم «المحيط يجمعنا» التي تحتفي بالعلاقة الوثيقة بين الإنسان ومنظومة الأحياء البحرية في المحيطات، من خلال تجربة احتفالية مشوقة تتميز بباقة من العروض الحية وفناني الدمى المتحركة.
وسيتألق عدد من الفنانين في أزياء مضيئة لتقديم رقصات تعبيرية تتمحور حول الحفاظ على البيئة، حيث سيقومون بتقليد الحركات الرشيقة والحيوية للحيوانات البحرية المتنوعة، بدءاً من قناديل البحر، وصولاً إلى الشعاب المرجانية.
وستتاح الفرصة للضيوف من الأطفال والكبار للمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة والتجارب الاحتفالية، مثل تزيين الوجوه برسومات مستوحاة من الأحياء البحرية باستخدام ألوان النيون المضيئة.
وسيستمتع الجمهور أيضاً بمشاهدة مجسمات ضخمة لقناديل البحر مضاءة بأضواء LED، حيث تقدم عرضاً ضوئياً تحت الماء يحاكي بيئة أعماق البحار الساحرة. كما ستضفي الدمى والمجسمات البحرية الكبيرة، التي تتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية، أجواء من المرح والإثارة، بالإضافة إلى العروض الباهرة لعازفي الطبول المائية، والكرات المضيئة القابلة للنفخ، والمزيد من المفاجآت المستوحاة من عالم المحيطات النابض بالحياة والإبداع.
يُعد «عالم المحيط يجمعنا» القلب النابض لسي وورلد أبوظبي، الذي يُبرز أهمية الحفاظ على كوكب الأرض والمحيطات التي تحتضن أشكال الحياة الغنية والمتنوعة. تهدف القصص والتجارب، التي يحتضنها هذا العالم الغامر، إلى إلهام الضيوف ليصبحوا رواداً في حماية المحيطات والحياة البحرية التي تزخر بها.
يتماشى المهرجان مع رؤية «سي وورلد أبوظبي» التي تمزج بين الترفيه والتعليم حول الأحياء البحرية في تجربة فريدة ومتكاملة، مما يعزز الوعي البيئي ويشجع على حماية البيئة البحرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي الصيف سی وورلد
إقرأ أيضاً:
قمر الذئب العملاق يقترب.. ليلة شتوية استثنائية بانتظار العالم| ايه الحكاية؟
في مطلع عام 2026، تستعد السماء لحدث فلكي استثنائي يجذب أنظار ملايين المتابعين حول العالم ففي الثالث من يناير يكتمل قمر الذئب العملاق، أول بدر في العام الجديد، متألقا في لحظة نادرة تجمع بين العلم والأسطورة، مع اقترابه من نقطة الحضيض ليبدو أكبر وأكثر سطوعًا من المعتاد.
قبل ساعات قليلة من منتصف الليل، يبدأ القمر في الارتفاع من الأفق الشرقي بلون ذهبي دافئ يمنحه سحرا إضافيا، قبل أن يزداد إشراقه تدريجيا مع صعوده نحو السماء حتى لحظة اكتماله.
وتختلف ذروة البدر بحسب المناطق الزمنية، حيث يكتمل عند:
5:03 صباحا في نيويورك
10:03 صباحا في لندن
7:03 مساءا في طوكيو
أما في الشرق الأوسط، فسيكون المشهد واضحا مساء الثالث من يناير، مع ظهور القمر العملاق فور غروب الشمس بسطوع لافت.
قمر عملاق بسطوع يفوق المعتادتجمع هذه الظاهرة بين اكتمال القمر ووجوده في أقرب نقطة من مداره حول الأرض، ما يجعله أكثر لمعانًا بنحو 30% وأكبر بمعدل 14% مقارنة بأصغر بدر في السنة ويؤكد الخبراء أن هذه الليلة ستميّز يناير بمشهد سماوي فريد لا يتكرر كثيرًا.
يرتبط اسم قمر الذئب بتقاليد الأمريكيين الأصليين، إذ كان يسمع عواء الذئاب ليلا خلال برد يناير القارس بحثا عن الطعام، فارتبط البدر في هذا الشهر بأصواتها الطويلة.
وللقمر في يناير أسماء أخرى في ثقافات مختلفة، منها القمر الهادئ، والقمر القاسي، كما يُعرف لدى شعب الأسينيبوين في كندا بـ “قمر المركز” لوقوعه في قلب الشتاء.
سماء مزدحمة بالضوء والكواكبلن يكون القمر العملاق وحده في السماء، إذ سيظهر كوكب المشتري أسفل يمينه مباشرة، بينما تتلألأ نجوم كوكبة الجوزاء بالقرب منه.
إلى الجنوب، يبرز مشهد كوكبة الجبار بحزامها الثلاثي الشهير، وفوقها تتوهج الثريا كعقد لامع من الجواهر السماوية.
كما سيظهر كوكب زحل منخفضًا فوق الأفق الجنوبي الغربي، بالتزامن مع شهب الرباعيات التي تبلغ ذروتها الليلة ذاتها، وإن كان بريق القمر قد يحجب الشهب الخافتة.
فرصة ذهبية للمصورينتُعد هذه الليلة حدثًا استثنائيًا لعشاق التصوير، فسطح القمر سيظهر بتفاصيله الدقيقة من فوهات وسهول وانعكاسات ظلال
ويمكن حتى للهواتف الذكية التقاط صور مميزة عند شروق القمر، حين يبدو أكبر وأكثر تأثيرًا بفعل خداع بصري ناتج عن قربه من الأفق ومعالم الأرض.