YouTube Music يطرح ميزات جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يطرح YouTube Music بعض الميزات الجديدة الممتعة، بما في ذلك توسيع أداة "hum to search" التي كانت في مرحلة تجريبية لمستخدمي Android منذ مارس. وتقول الشركة إن هذه الأداة تتيح للمستخدمين "البحث في كتالوج YouTube Music الذي يضم أكثر من 100 مليون أغنية رسمية" باستخدام الصوت الطبيعي.
كل ما عليك فعله هو النقر على "بحث" والبحث عن أيقونة الشكل الموجي.
كما أنها تعمل أيضًا على شيء يسمى راديو المحادثة الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. هذه ليست منصة يقوم فيها منسقو الأغاني الذين يعملون بتقنية الذكاء الاصطناعي بأخذ الوظائف من ولفمان جاك أو أي شيء آخر. بل هي أداة تتيح للأشخاص استخدام المحادثة الطبيعية لوصف نوع محطة الراديو التي يرغبون في الاستماع إليها. ستأخذ الخوارزمية هذه المعلومات وتنشئ بعض أجهزة الراديو المصممة خصيصًا. هذا يشبه إلى حد ما DJ’s AI DJ الخاص بـ Spotify منذ فترة، ولكن عنصر المحادثة يجب أن يجعل الخوارزمية تركز على أذواقك الدقيقة كما هو موضح.
الأخبار السيئة؟ وهي متاحة فقط لاختيار المشتركين في هذه المرحلة، لأنها في مرحلة الاختبار. وفي حالة نجاحه، فمن المفترض أن يتم طرحه لمزيد من المستخدمين في الأشهر المقبلة. بعد كل شيء، أعلن موقع YouTube لأول مرة عن أداة "الهمهمة للبحث" في شهر مارس وأصبحت متاحة بالفعل على نطاق واسع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.