القلق أثناء الحمل يؤثر على الجهاز المناعي للحامل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
من المعروف أن المرأة في فترة الحمل تكون أكثر حساسة بسبب الهرمونات وهو ما يعرضها للتوتر والقلق الذي يؤثرعليها سلبًا فيما بعد، وفي هذا الصدد وجد بحث جديد أجري في جامعة جون هوبكنز، أن النساء اللاتي يعانين من القلق قبل الولادة أو بعدها لديهن جهاز مناعي متغير مقارنة بالحوامل اللاتي لا يعانين من القلق.
ويعد الشعور بالقلق أثناء الحمل أمراً شائعاً، وتصاب أكثر من 20% من الحوامل بالقلق خلال هذا الوقت، ويعتقد الباحثون أن النسبة أكثر من ذلك، لكن نظراً لأن الصحة النفسية للحامل لاتزال موضوعاً مستجداً، يتم إغفال كثير من الحالات.
وقالت الدكتورة لورين أوزبورن الباحثة الرئيسية: "يبدو أن النساء المصابات بالقلق لديهن جهاز مناعي يتصرف بشكل مختلف عن جهاز المناعة لدى النساء الأصحاء أثناء الحمل وبعد الولادة".
ووفق "ستادي فايندز"، أثناء الحمل من المفترض أن يحدث تغير دقيق في الجهاز المناعي بحيث لا يرفض الجنين، لكن يظل قوياً بما يكفي لإبعاد مسببات الأمراض الغريبة.
وفي الدراسة الحديثة، وجد البحث اختلافات في نشاط العلامات المناعية داخل مجرى الدم لدى النساء اللاتي يعانين من القلق، وكان لديهن مستويات مرتفعة من الخلايا التائية السامة في أجسامهن، وبذلك يمكن أن يضر القلق كلاً من الوالد والجنين النامي.
وكانت أبحاث سابقة قد ربطت بين القلق أثناء الولادة وزيادة خطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهرمونات القلق الولادة أثناء الحمل
إقرأ أيضاً:
13 ألف حالة| تنظيم الاتصالات يكشف مفاجأة عن حوكمة أجهزة المحمول
كشف المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تفاصيل هامة عن البيان الذي أصدره الجهاز اليوم بشأن منظومة حوكمة أجهزة المحمول، مشيرا إلى أنها تضمن تفاصيل تطبيق قرارات الإعفاء الجمركي وأوجه التلاعب التي تم اكتشافها مؤخرًا.
وقال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد، ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المنظومة التي أعلن عنها الجهاز بالتعاون مع وزارة المالية تم تفعيلها منذ بداية العام الجاري، وجرى إعفاء أكثر من 650 ألف جهاز محمول حتى الآن، وفقًا للضوابط المقررة.
وأشار إلى أن الجهاز رصد مؤخرًا بعض محاولات التلاعب بمنظومة الإعفاء، تمثلت في محاولة إعادة إعفاء أجهزة سبق تشغيلها ووضع شريحة بها داخل مصر، بعد خروج أصحابها وسفرهم للخارج مجددًا، وهو ما يخالف الإجراءات.
وأكد أن الجهاز بدأ التعامل مع هذه الحالات فورًا، بعد أن وصلت تحريات التلاعب إلى نحو 13 ألف حالة.
وشدد على أن جميع الأجهزة السليمة التي لا شبهة تلاعب بها ستعود إلى الخدمة، بينما سيتم إيقاف الأجهزة المتلاعب بها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وفيما يتعلق بالمواطنين الذين يشترون أجهزة من السوق المحلي دون علم بالتلاعب، أوضح إبراهيم أن: "أي مواطن اشترى جهازًا مغلقًا، ولم تظهر عليه رسوم جمركية عند التحقق عبر التطبيق، لا يتحمل أي مسؤولية قانونية، وتُعتبر حالته مشروعة تمامًا".
وأضاف أن التلاعب ينحصر في الحالات التي حاول فيها البعض التحايل على منظومة الإعفاء الجمركي، بإدخال الجهاز وتشغيله محليًا، ثم السفر والعودة مرة أخرى لإعفائه باعتباره جهازًا شخصيًا.
وأوضح رئيس قطاع التفاعل المجتمعي أن الإعفاء الجمركي يتم فقط داخل الدائرة الجمركية بالمطار، مضيفًا: "إذا خرج الشخص من الدائرة الجمركية بالجهاز، لا يحق له طلب الإعفاء بعد ذلك".
وكشف إبراهيم عن أن الهواتف المصنعة محليًا لا تُفرض عليها رسوم جمركية، وهو ما شجّع على زيادة الإنتاج المحلي بمعدل ثلاثة أضعاف، بينما يتم فرض رسوم بنسبة 37.5% على الأجهزة المستوردة من الخارج.
واختتم مؤكدًا أن الجهاز رصد حالات قام فيها بعض الأشخاص بإعفاء هواتفهم جمركيًا ثم بيعها لاحقًا، وهو ما يُعد تجاوزًا واضحًا ويقع تحت طائلة القانون.