ألكاراز: صغار إسبانيا «مقاتلون»
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
استبعد نجم التنس الإسباني كارلوس ألكاراز، أن يكون تتويجه بلقب بطولة ويمبلدون، ثالث بطولات «الجراند سلام» الأربع الكبرى للموسم الحالي، على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، يمثل عصراً جديداً للتنس.
وتُوج ألكاراز بلقب بطولة ويمبلدون للعام الثاني على التوالي، بعد فوزه في النهائي على ديوكوفيتش للمرة الثانية على التوالي.
وبات ألكاراز ثالث أصغر لاعب يفوز بلقب بطولة ويمبلدون مرتين متتاليتين في العصر المفتوح في سن 21 عاماً و70 يوماً، بعد بوريس بيكر الذي حقق الإنجاز ذاته، وهو في سن الـ18 و227 يوما في عامي 1985 و1986، وبيورن بيورج الذي فاز بلقب ويمبلدون مرتين متتاليتين في سن الـ21 و26 يوماً في عامي 1976 و1977.
وقال ألكاراز «لا أشعر حقاً أن الأمر هكذا، لقد شاهدت الكثير من الناس الذين قالوا إنه تغيير في الأجيال، عصر جديد، تغير الحرس بعد مباراة الأحد، لكن في النهاية لا أرى الأمر بهذه الطريقة».
وأضاف "نحاول العمل قدر استطاعتنا لوضع ديوكوفيتش في مشاكل، ومحاولة التواجد في هذه المكانة قدر الإمكان، لكني لا أرى أن هناك تغييراً في العصر أو في الأجيال أو في الحرس، ليس في هذه اللحظة».
وقال: «حينما أنهيت المباراة تلقيت رسالة من ألفارو موراتا، الذي أتحدث إليه كثيراً، وتربطني به علاقة وثيقة، ومن أوائل الناس الذين اتصلت بهم في غرفة خلع الملابس كان هو، كان في طريقه إلى الملعب قبل نهائي كأس أمم أوروبا».
وأضاف: «لامين يامال ونيكو وليامز يبلغان من العمر 17 و22 عاماً، ولقد أحدثا فارقاً كبيراً في البطولة، وأنجزا الأمر بشكل مذهل، من الرائع رؤية لاعبين جدد في منتخب إسبانيا يقاتلون مثلهما، لقد بذلا كل ما في وسعهما من أجل الوطن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس ويمبلدون كارلوس ألكاراز نوفاك ديوكوفيتش كأس أمم أوروبا إسبانيا لامين يامال
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تواصل مكافحة حريق غابات واسع غرب مدريد
واصل المئات من رجال الإطفاء والمتطوعين في إسبانيا، الأربعاء، ولليوم الثاني على التوالي، مكافحة حريق غابات مدمر غرب العاصمة مدريد.
وتؤجّج الرياح العاتية ألسنة اللهب في مقاطعة أفيلا، حيث تنتشر كميات كبيرة من الشجيرات القابلة للاشتعال.
وتكافح فرق الإطفاء حريق غابات آخر في لاس أورديس، بمنطقة كاثيريس، فيما نقلت وسائل إعلام إسبانية عن الشرطة قولها إن نحو 200 شخص غادروا منازلهم احترازياً.
وأشارت بيانات صادرة عن النظام الأوروبي لمراقبة الأرض "كوبرنيكوس" إلى أن نحو 3000 هكتار من الغابات والأدغال في منطقة كويفاس ديل بايي، بمقاطعة أفيلا، قد تضررت بالفعل جراء الحرائق.