أعلنت وزارة التربية الوطنية، أنه سيتم فتح منصة أرضية بداية من الأحد المقبل. من أجل التنقل إلى الولايات المجاورة في حدود المناصب الشاغرة.

وأشارت الوزارة في بيان لها، أن أساتذة المراحل التعليمية الثلاث ابتدائي، متوسط وثانوي والموظفين المنتمين لرتب مدير ثانوية ومدير متوسطة ومدير المدرسة الإبتدائية المتواجدين في وضعية القيام بالخدمة.

والراغبين في التنقل إلى ولاية أخرى في حدود المناصب المالية الشاغرة في الولاية المطلوبة. أنه يتعين عليهم تقديم طلباتهم عبر الأرضية الرقمية دون سواها. إبتداء من يوم الأحد 21 جويلية 2024 على الساعة الثالثة (15:00) بعد الزوال إلى غاية يوم الثلاثاء 20 أوت 2024 منتصف الليل.

وأضاف البيان، أنه بالنسبة للأساتذة : تقديم الطلب عبر فضاء الأستاذ المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية.
ضمن النظام https://ostad.education.gov.dz .

بالنسبة للموظفين المنتمين لرتب مدير ثانوية، مدير متوسطة، مدير المدرسة الإبتدائية، بمن فيهم الذين أودعوا طلباتهم على مستوى مديريات التربية. تقديم الطلب عبر حساباتهم على الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عراقيون ضحية استثمارات وهمية عبر منصات احتيال رقمية

18 مايو، 2025

بغداد/المسلة: عبر وعود خيالية بتحقيق أرباح سريعة، تنشط منصات مالية رقمية في بيئة يغيب عنها الإطار الرقابي المحكم والوعي المالي الكافي لدى الجمهور، ما يسهّل وقوع الآلاف في مصيدة الخداع الرقمي.

واستغلت تلك المنصات هشاشة البنية الاقتصادية، والتضخم المتزايد في تكاليف المعيشة، وتراجع الفرص الحقيقية للادخار، فباتت الإعلانات المروّجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أشبه بشراكٍ مصمّمة بعناية لاستقطاب المواطنين الباحثين عن متنفس مالي، لا سيما الشباب العاطلين عن العمل والموظفين المتقاعدين.

وانطلقت دعوات برلمانية مؤخراً للتحقيق في حجم النشاط غير المشروع لهذه المنصات، إذ حذّرت النائبة السابقة منار عبد المطلب من اتساع نطاق الاحتيال، مشيرة إلى تسجيل حالات خسارة لعشرات الملايين من الدنانير في محافظات نينوى وكركوك وذي قار خلال العامين الماضيين، من خلال مشاريع تداول إلكتروني تبيّن لاحقاً أنها تدار من خارج البلاد، عبر مواقع لا تخضع لأي ترخيص رسمي.

وظهرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الشهور الماضية شهادات كثيرة لمواطنين خسروا مدخراتهم بعد إغرائهم باستثمارها في مشاريع افتراضية، كان آخرها تدوينة نشرها شاب من بابل في نيسان 2025 قال فيها: “دخلت معهم برأس مال بسيط، وطلبوا مني تحويله إلى محفظة خارجية، ولم أستطع سحب أرباحي بعدها.. اختفوا كلياً”.

وارتفعت بحسب مصادر مصرفية داخل البنك المركزي العراقي، البلاغات الرسمية حول خسائر المواطنين في استثمارات إلكترونية غير مرخصة إلى أكثر من 380 شكوى خلال عام 2024، معظمها تشير إلى شركات تدّعي امتلاكها رخصاً دولية، بينما تشير التحقيقات إلى ارتباطها بشبكات تسويق هرمي ومواقع تداول مزيّفة.

وانعكست هذه الموجة من الاحتيال المالي على صورة البيئة الاستثمارية في العراق، وأثّرت في ثقة المواطن بالمنظومة المصرفية الرسمية، ما دفع مختصين إلى التحذير من أن استمرار غياب آلية تتبع وتحقيق مالي واضح، سيؤدي إلى انفجار اجتماعي على وقع المزيد من ضحايا الاستثمارات الوهمية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تكشف عن استراتيجية رقمية مستقبلية شاملة تمتد لعام 2028
  • عراقيون ضحية استثمارات وهمية عبر منصات احتيال رقمية
  • مدير الجوازات يتفقد لجنة تصاريح دخول العاصمة المقدسة
  • منصة إلكترونية للتعريف ببرامج جامعة الأقصر الأهلية وفتح باب تقديم الرغبات
  • وزير التربية يبحث هاتفياً مع نظيرته اللبنانية سبل تيسير تقديم الطلاب السوريين المقيمين في لبنان للامتحانات العامة
  • شيفرة سرية تثير الجدل في الولايات المتحدة بعد اعتبارها تهديدا لترامب.. ما القصة؟
  • التحقيق مع مدير FBI السابق بتهمة التحريض على اغتيال ترامب
  • الآلية الوطنية لحماية المدنيين بالشمالية تؤكد استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين
  • مدير «الاتحادية للشباب»: دور محوري للكوادر الشابة في التنمية الوطنية
  • هذا موعد انتخاب اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية الوطنية