مسقط - الرؤية

بدأت أبراج لخدمات الطاقة -المزوِّد الرائد لخدمات النفط والغاز- عملياتها التشغيلية بنجاح لمنصة الحفر الثانية لها في حقل الوفرة المشترك قبل الموعد المحدد، يأتي هذا الإنجاز بعد الحصول على التصاريح التشغيلية والاعتماد النهائي من الجهات المسؤولة، ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو توسع أبراج الإستراتيجي في السوق الكويتي؛ مما يعزز مكانتها وتنافسيتها كمزود رائد لخدمات النفط والغاز في المنطقة.

وقال المهندس سيف الحمامي الرئيس التنفيذي لشركة أبراج لخدمات الطاقة: نتطلع لبدء العمليات بمنصة الحفر الثانية في حقل الوفرة والذي تم إنجازه قبل الجدول الزمني المحدد له، هذا الإنجاز هو ثمرة تفاني فريقنا الإداري والتشغيلي وخبرتهم في تقديم الخدمات المتميزة ذات الكفاءة العالية، تعاوننا مع شركة نفط الخليج الكويتية وشركة شيفرون السعودية يؤكد التزامنا التام بالتميز العملياتي وقدرتنا على دعم عملائنا في تحقيق أهدافهم الإنتاجية.

وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لعقد الشراكة مع شركة نفط الخليج الكويتية (KGOC) وشركة شيفرون السعودية؛ حيث يعكس التزام أبراج الثابت بتقديم خدمات حفر عالية الجودة وفعّالة لشركائها، وقد بدأت أولى عملياتها التشغيلية لمنصة الحفر الأولى في مارس 2024 بمستوى عالٍ من الجاهزية والكفاءة، ويبرز بدء تشغيل منصة الحفر الثانية قبل الموعد المحدد تفوق أبراج العملياتي وقدرتها على تبني أعلى المعايير وتلبية احتياجات عملائها.

وتتميز منصة الحفر الجديدة ذات الـ1500 حصان بتقنية الرفع الآلي وسرعة التنقل، وهي مجهزة بأحدث الحلول المبتكرة والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يجعلها إحدى أكثر الحفارات تطورًا حول العالم، وتضمن حزمة قدراته الأوتوماتيكية في العمليات وأنظمة التشغيل الآمنة أداءً وسلاسة مثاليين، الأمر الذي يتيح على تقديم عمليات حفر فعّالة وموثوقة وآمنة، والذي بدوره سيعزز من تنافسية الخدمات والحلول التي تقدمها أبراج لخدمات الطاقة.

وتمتلك شركة أبراج لخدمات الطاقة محفظة عملاء متنوعة وتتميز بقيادتها السوقية المحلية مع وجود أكثر من 30 حفارًا نشط؛ حيث تقدم أبراج خدماتها وحلولها لعملاء رئيسيين وعالميين مثل شركة تنمية نفط عُمان، وأوكيو، وشركة أوكسيدنتال عُمان، شركة بي بي عُمان، وشركة بيتروجاز وشركة توتال للطاقة وغيرهم، الأمر الذي سيعزز الشراكات الاستراتيجية وتبني أفضل الممارسات والمساهمة في تطوير قطاع الطاقة في منطقة الخليج.

وتواصل شركة أبراج لخدمات الطاقة التركيز على توسيع عملياتها واستغلال خبراتها التشغيلية لدعم الطلبات المتزايدة لصناعة النفط والغاز في المنطقة، مع التركيز على السلامة والصحة المهنية واستدامة عملياتها التشغيلية والابتكار ورضا العملاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تفتح مناطق محمية بألاسكا للحفر والتعدين

قالت إدارة ترامب، إنها تعتزم إلغاء الحماية الفدرالية لآلاف الكيلومترات من المناطق البرية في ألاسكا، وهي الخطوة التي من شأنها أن تسمح بالحفر والتعدين ودعم خط أنابيب للغاز الطبيعي المسال في الولاية في بعض المناطق البكر المتبقية في البلاد، وتهدد حياة السكان الأصليين وعشرات الأنواع.

وقال وزير الداخلية دوغ بورجوم، إن الحكومة ستلغي أمرا أصدره الرئيس السابق جو بايدن في ديسمبر/كانون الأول والذي حظر الحفر في محمية البترول الوطنية في ألاسكا النائية التي تبلغ مساحتها نحو 93 ألف كيلومتر مربع، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز .

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نقمة عصر البلاستيك والمفاوضات المتعثرة لإنهاء مخاطرهlist 2 of 2بصمة البنتاغون الكربونية الأعلى عسكريا وتفوق 20 دولةend of list

وأكد بورجوم، أن إدارة بايدن تجاوزت سلطتها العام الماضي عندما حظرت حفر النفط والغاز في أكثر من نصف المنطقة والمعروفة باسم الاحتياطي الوطني للبترول في ألاسكا. قائلا: "نحن نعمل على استعادة التوازن وإعادة مستقبل الطاقة لدينا إلى المسار الصحيح".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن إلغاء الأمر هو جزء من أجندة الرئيس دونالد ترامب "الحفر، يا صغيري، الحفر"، والتي تدعو إلى زيادة استخراج النفط والغاز على الأراضي العامة وإلغاء جميع الحماية المناخية والبيئية تقريبا.

وأعلن الرئيس ترامب "حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة" في اليوم الأول من ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني، ووعد بسلسلة من الأوامر التنفيذية الصديقة لصناعة الوقود الأحفوري ودعم رسالة حملته الانتخابية التي كانت تدعم الوقود الأحفوري.

خط أنابيب النفط قرب منطقة ديدهورس في ألاسكا (أسوشيتد برس)

كارثة بيئية
وكانت جماعات حماية البيئة تخشى منذ فترة طويلة أن تصبح ألاسكا الهدف الأول للرئيس الأميركي نظرا لوفرة احتياطيات النفط والغاز غير المستغلة في الولاية، وانتقدت على الفور الخطوة الرامية إلى فتح عمليات الحفر في منطقة حيوية لبقاء الأنواع المهددة بالانقراض في القطب الشمالي.

إعلان

قالت كريستين ميلر، المديرة التنفيذية لرابطة البرية في ألاسكا، في بيان: "إن تحرك إدارة ترامب لإلغاء الحماية في المناطق الأكثر أهمية بيئيا في القطب الشمالي الغربي يهدد الحياة البرية والمجتمعات المحلية ومناخنا، وكل ذلك لإرضاء الصناعات الاستخراجية"

وتعد محمية ألاسكا الوطنية للنفط مساحة واسعة من الأراضي ذات حساسية بيئية عالية، وهي أكبر مساحة منفردة من الأراضي العامة في الولايات المتحدة، وتغطي موطنا حيويا للدببة الرمادية والدببة القطبية والرنة وآلاف الطيور المهاجرة وغيرها من الحيوانات البرية.

ومن الانبعاثات والاحتباس الحراري، ترتفع درجة حرارة ألاسكا بمعدل أسرع بمرتين إلى ثلاث مرات من المتوسط ​​العالمي، مما يؤدي إلى ذوبان الجليد الدائم وذوبان الجليد البحري. كما يُؤثر ذلك سلبًا على ممارسات الصيد وصيد الأسماك وجمع الغذاء لدى المجتمعات الأصلية.

قال مات جاكسون مدير جمعية الرية البيئية في ولاية ألاسكا لنيويورك تايمز: "ستؤدي هذه الخطوة إلى تسريع أزمة المناخ في وقت تذوب فيه الأرض تحت مجتمعات ألاسكا حرفيًا وتتراجع الأطعمة المعيشية".

وخاضت جماعات حماية البيئة من جهة وصناعة الوقود الأحفوري معارك عقودا من الزمن في أكثر الأماكن نقاء في ألاسكا، والتي غالبا ما تقع فوق رواسب كبيرة من النفط والغاز والمعادن، لكن مجيء الرئيس ترامب وتنكره لسياسات المناخ، يبدو أنه رجح كفة شركات الوقود الأحفوري حسب صحيفة نيويورك تايمز.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • «أضاحي» تبدأ عملياتها التشغيلية في يوم النحر لخدمة حجاج بيت الله الحرام
  • الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • منصة عائمة في البحر الأسود.. هل تبدأ تركيا عهدا جديدا في الطاقة؟
  • الدولية للطاقة: الاستثمار العالمي في الطاقة سيبلغ 3.3 تريليون دولار خلال 2025
  • مصر.. ساويرس يثير تفاعلا بصورة مع رئيس لبنان جوزاف عون
  • الوزير: مصر تتجه للطاقة المتجددة والتصنيع المحلي لتعزيز قطاع الصناعة
  • إدارة ترامب تفتح مناطق محمية بألاسكا للحفر والتعدين
  • تعاون بين «مطارات دبي» و«الاتحاد لخدمات الطاقة» لتحديث أنظمة الإضاءة بمطاري دبي وآل مكتوم
  • تعاون بين «أيميا باور» و«كيودون اليابانية» لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة