أبراج لخدمات الطاقة تبدأ عمليات التشغيل لمنصة الحفر الثانية في حقل الوفرة بالكويت
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
العمانية: بدأت شركة أبراج لخدمات الطاقة عملياتها التشغيلية بنجاح لمنصة الحفر الثانية لها في حقل الوفرة المشترك بدولة الكويت؛ بعد حصولها على التصاريح التشغيلية والاعتماد النهائي من الجهات المسؤولة.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو توسع الشركة الاستراتيجي في السوق الكويتي؛ ما يعزز مكانتها وتنافسيتها بصفتها مزودا لخدمات النفط والغاز في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة استكمالا لعقد الشراكة مع شركة "نفط الخليج" الكويتية وشركة "شيفرون" السعودية، ما يعكس التزام أبراج لخدمات الطاقة الثابت بتقديم خدمات حفر عالية الجودة وفعّالة لشركائها.
وتتميز منصة الحفر الجديدة بتقنية الرفع الآلي وسرعة التنقل، ومجهزة بأحدث الحلول المبتكرة والتقنيات المدعمة بالذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يتيح تقديم عمليات حفر فعّالة وموثوقة وآمنة ويعزز تنافسية الخدمات والحلول التي تقدمها الشركة.
وقال المهندس سيف بن سعيد الحمحمي الرئيس التنفيذي لشركة أبراج لخدمات الطاقة إن بدء العمليات بمنصة الحفر الثانية في حقل الوفرة الذي تم إنجازه قبل الجدول الزمني المحدد له، يؤكد الكفاءة العالية للشركة وقدرتها التشغيلية والعملياتية والتزامها بدعم شركائها لتحقيق أهدافهم الإنتاجية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أبراج لخدمات الطاقة
إقرأ أيضاً:
نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة
مع بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو ما يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التي تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتي في إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكتروني في العالم.
نهاية دور المحصل التقليدي
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارت ذكي مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامي للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدي الذي كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضي على أزمة «الفكة» التي طالما أثقلت كاهل الركاب.
آلية جديدة لتحديد قيمة الرحلة
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذي يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
رؤية مستقبلية للنقل العام
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
وتأتي المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكي التي تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهي قطاع النقل العام دور المحصل التقليدي نهائيًا في القاهرة، ليحل محله الكارت الذكي والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة في مجال المواصلات العامة.
ولم تستطيع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى .