التقى الدكتور حسام شوقي  رئيس مركز بحوث الصحراء بالدكتور عمرو الحاج علي سيد رئيس مجلس إدارة هيئة الطاقة الذرية، وممثلين من الهيئة لعقد بروتوكول تعاون بهدف تبادل الخبرات فى مجالات البحوث العلمية و التطبيقية المختلفة ذات الاهتمام المشترك بين الجهتين، وذلك بحضور الدكتورمحمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، والدكتورة غادة حجازي نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، ورؤساء الشعب وأساتذة من المركز .

وجاء ذلك تنفيذا لتوجهيات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتنسيق والتعاون مع كل مؤسسات الدولة والمراكز العلمية والبحثية من أجل توحيد الجهود في القضايا التي تخدم قطاع الزراعة والأمن الغذائي.

أبرزها إحالة الموظف للشئون القانونية.. قرارات مهمة لوزارة الزراعة

 محطات بحثية وكوادر بشرية

وصرح شوقي أن البرتوكول يهدف إلى تسخير كافة الإمكانيات الخاصة من محطات بحثية وكوادر بشرية وخبرات متراكمة في المجالات المختلفة بين الجهتين والتعاون من خلال التخصصات المشتركة المتمثلة في عدة مجالات وهى  : مجال المياه من خلال تقييم جودة المياه ومعالجة مياه الصرف ( صرف زراعي وصناعي وصحي) وتحلية المياه، وفي مجال الأراضي من خلال تقييم جودة الأراضي وامكانية استخدامها للاغراض المختلفة من زراعة ومزارع سمكية وغيره، وفي مجال الاغذية من حيث تصنيع الاغذية وتعقيمها، وفي مجال زراعة المحاصيل الاستراتيجية من خلال استخدام احدث التقنيات في زراعة المحاصيل والمحاصيل الاستراتيجية من خلال الهندسة الوراثية واستنباط سلالات جديدة .

وزير الزراعة: سنعمل على زيادة تنافسية الصادرات الزراعية وفتح أسواق جديدة لمنتجاتنا

هيئة الطاقة الذرية

ومن جانبه أعرب رئيس هيئة الطاقة الذرية عن سعادته للتعاون نظراً لما يمتلكه مركز بحوث الصحراء من كوادر فنية مدربة ومحطات بحثية في كافة ربوع صحراء مصر ومعامل بحثية متميزة علي اعلي درجات من الجودة والكفاءة تتبع أفضل أساليب نظم إدارة الجودة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الزراعة كوادر بشرية هيئة الطاقة الذرية مياه الصرف صرف زراعي المركز للبحوث والدراسات من خلال

إقرأ أيضاً:

الإمارات و«بريكس».. آفاق جديدة لتطوير تطبيقات «الذكاء الاصطناعي»

أحمد عاطف وشعبان بلال (القاهرة) 

يشهد العالم سباقاً متنامياً لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، باعتباره أحد المحاور الحاسمة في تشكيل ملامح المستقبل، في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها مختلف الدول على صعيد التكنولوجيا والاقتصاد والسياسة، مما يجعل مجموعة «بريكس» تضع تطوير الذكاء الاصطناعي في مقدمة أولويات التعاون بين الدول الأعضاء. وبحسب بيانات «منتدى الاقتصاد العالمي»، فإنه من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، وهو ما تدركه دولة الإمارات جيداً، مما يجعلها تسعى إلى تعزيز فرص التعاون في هذا المجال الحيوي مع مختلف الشركاء الإقليميين والعالميين، ومن بينهم دول «بريكس».
واعتبر خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تُعد لاعباً رئيسياً ومؤثراً في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث تمتلك رؤية واضحة واستثمارات ضخمة جعلت منها واحدة من الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال الحيوي، مؤكدين أن الخبرات الإماراتية في الذكاء الاصطناعي تمثل أداة استراتيجية يمكن أن تعيد تشكيل مسارات التنمية داخل مجموعة «بريكس».

خبرات الإمارات
وأوضح الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي، ماركو فيلوفيتش، أنه في الوقت الذي تتحول فيه التكنولوجيا إلى ساحة رئيسية لإعادة تشكيل موازين القوى الدولية، تبرز خبرات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بوصفه عاملاً محورياً يعزز مكانتها داخل مجموعة «بريكس»، والتي تشهد توسعاً نوعياً بانضمام أعضاء جدد يمتلكون رؤى واستراتيجيات متقدمة.
وقال فيلوفيتش، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الإمارات تأتي إلى طاولة «بريكس» ليس فقط بثقلها المالي والاستثماري، بل أيضاً بما تتمتع به من خبرات تقنية ومعرفية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، عززتها بشراكات مهمة مع شركات عالمية، مثل مايكروسوفت، وIBM، وOpenAI، وبمؤسسات بحثية رائدة، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والتي تُعد أول جامعة متخصصة بالكامل في هذا المجال على مستوى العالم.
وأضاف أن إدماج الخبرات الإماراتية داخل البنية التعاونية لـ«بريكس» يمثل نقلة نوعية للمجموعة، والتي تضم دولاً ذات ثقل كبير، سواء على المستوى السكاني أو الاقتصادي، لكنها لا تزال بحاجة إلى تسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي في قطاعات مختلفة، مثل الزراعة والرعاية الصحية والطاقة والحوكمة الرقمية، وهي مجالات يبرز فيها الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة استراتيجية.
وأشار إلى أن الإمارات تتيح لأعضاء «بريكس» نموذجاً عملياً في توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة القرار والتنمية المستدامة، ومن خلال مشاريع، مثل G42  التي تنشط في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة وشراكاتها مع دول آسيوية وأفريقية، تقدم الدولة إطاراً عملياً يمكن الاستفادة منه لتوسيع استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في الدول الأعضاء.
ونوه فيلوفيتش بأن مجموعة «بريكس» تمثل أفقاً جديدة أمام صادرات الإمارات التقنية وخدماتها الذكية، خاصة في الأسواق الناشئة، وفي المقابل تستفيد دول المجموعة من الخبرات الإماراتية في مجال تصميم السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتنظيم الرقمي، وحوكمة البيانات في سياقات تتسم بالتنوع الجغرافي والثقافي.

مبادرات رائدة
أوضحت خبيرة الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، الدكتورة نورهان عباس، أن قمة «بريكس» الـ17 تتمتع بخصوصية استثنائية، لا سيما مع توسع المجموعة، وانضمام الإمارات بثقلها الاقتصادي والتنموي لها، وهو ما يعزز أوجه التعاون مع دول ذات باع طويل في القطاع التكنولوجي، وبصفة خاصة الصين التي تحتضن مجموعة من الشركات الرائدة في الذكاء الاصطناعي، مثل «ديب سيك» و«تينسنت» و«بايدو» و«علي بابا»، إضافة إلى الهند ذات الخبرات البشرية المتقدمة في مجال تقنية المعلومات.
وأشارت عباس، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن انضمام الإمارات إلى «بريكس» يفتح الباب أمام تبادل الخبرات مع دول المجموعة، وتوطيد علاقاتها في القطاع التقني مع الشرق والغرب، وهو ما يخدم طموحات الإمارات التكنولوجية بوصفها رائدة الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية. وشددت على أهمية المبادرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي المطروحة على طاولة قمة «بريكس»، مما يسهم في تطويره بشكل أخلاقي ومستدام، وتنظيم تأثيره على سوق العمل، مع تعزيز التعاون في تقنيات أخرى، مثل أشباه الموصلات ونماذج اللغات الكبيرة، وهو ما يتوافق مع أولويات الإمارات في القطاع ذاته.

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل تقديم دعمها الإنساني في غزة نهيان بن مبارك: بناء أجيال مؤمنة بهويتها الوطنية فخورة بلغتها العربية

مقالات مشابهة

  • استعراض نماذج ناجحة في التطوير الإداري والابتكار المؤسسي.. ملتقى لتبادل الخبرات والمبادرات التنموية في مناطق السعودية
  • محافظ الحديدة ورئيس هيئة الأراضي يوقعان اتفاقية المخطط العام لتنظيم وتطوير الخوخة
  • «الرقابة الإدارية» توقع خطابي نوايا في مجال مكافحة الفساد
  • طفرة قياسية.. متبقيات المبيدات: تحليل 204 آلاف عينة بزيادة 33% عن العام الماضي
  • الإمارات و«بريكس».. آفاق جديدة لتطوير تطبيقات «الذكاء الاصطناعي»
  • برنامج تعاون بين جامعات "التقنية والشرقية والبريمي" لدعم المشاريع البحثية المشتركة
  • مصر على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر| والزراعة: تحديات تواجه زراعة قصب السكر.. والفلاحين: الفضل للبنجر
  • تعاون بحثي بين وكالة الفضاء المصرية ومركز بحوث المياه لدعم الأمن المائي
  • لرفع الكفاءة.. تغييرات جديدة بالمحطات البحثية بمركز البحوث الزراعية
  • توقع اتفاق بين جامعة المحويت والمركز اليمني للاستشعار عن بُعد لتبادل الخبرات