70 قتيلا في هجوم مسلح غربي الكونغو بينهم 9 جنود
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أعلنت سلطات الكونغو اليوم الثلاثاء مقتل 70 شخصا، بينهم 9 جنود وزوجة جندي في هجوم مسلح وقع في قرية كينسيليغربي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي التفاصيل أوضحت سلطات الكونغو أن الهجوم وقع يوم السبت في قرية كينسيلي، على بعد نحو 100 كيم شرق العاصمة كينشاسا، وبسبب انعدام الأمن وضعف البنية التحتية في المنطقة استغرق الإبلاغ عن الهجوم أياما.
ووفقا للسلطات ينتمي المهاجمو لميليشيا "موبوندو"، وهي جماعة مسلحة تقدم نفسها على أنها مدافعة عن شعب ياكا.
وقال ديفيد بيساكا، النائب الإقليمي لإقليم كواموث في حيدث لوكالة "أسوشيتد برس": "حتى صباح يوم الاثنين الموافق 15 يوليو، تم العثور على 72 جثة ويستمر البحث للعثور على جثث أخرى في الأدغال".
وتقع كينسيلي في إقليم كواموث، حيث اندلع الصراع على مدى العامين الماضيين بين مجتمعين محليين - هما تيكي وياكا - مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين.
وبينما تقاتل الكونغو الجماعات المسلحة في الشرق، تكثفت أعمال العنف أيضا في الجزء الغربي من البلاد
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس عن شن أول هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منصة نفط روسية تقع في مياه بحر قزوين، في تصعيد لافت لنطاق العمليات العسكرية خارج المناطق التقليدية للصراع.
ويُعد هذا الهجوم، الذي أكده مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، سابقة خطيرة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر في النزاع المستمر.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن الهجوم استهدف منصة نفط فيلانوفسكي، وهي منشأة حيوية مملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأكد المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني نجحت في إصابة الهدف، ما أدى إلى توقف عمليات استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأشار المصدر الأوكراني إلى أن الهجوم لم يقتصر على ضربة واحدة، بل تم تنفيذ ما لا يقل عن 4 غارات على الهدف.
ويظهر هذا التكتيك الجديد إصرار كييف على استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية، حتى تلك البعيدة عن خطوط التماس الأمامية.
ويقع بحر قزوين في عمق الأراضي الروسية ويُعد مركزاً استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
ويُعد استهداف منصة في هذا الموقع البعيد دليلاً على تطور قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية لشن هجمات بعيدة المدى.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى توجيه ضربات مماثلة لأصول الطاقة الروسية التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.