عبدالله آل حامد: نعمل على خلق بيئة إعلامية إماراتية متكاملة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
دبي (وام)
أكد معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن قيادة الإمارات الرشيدة تولي أهمية كبيرة للإعلام بمختلف وسائطه، وتدعمه وتسانده لأداء دوره الرائد باعتباره شريكاً حيوياً في نهضة الإمارات، يبرز الأفكار البناءة والرؤى المتميزة والإنجازات الوطنية وينشر قيم المجتمع الإماراتي ويعرف العالم بها عبر محتوى عصري موضوعي يتسم بالنزاهة والمصداقية.
وقال معاليه خلال زيارته المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، حيث كان في استقباله، سعيد محمد العطر، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية ورئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وقياداته ومديرو إداراته المختلفة: نعمل على ترجمة رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لخلق بيئة إعلامية إماراتية متكاملة متطورة تقف على أرض صلبة وترتكز على تجربة رائدة تواكب المسيرة الرائدة لدولة الإمارات وإنجازاتها في كافة القطاعات.
وأكد معاليه أن هناك مسؤوليات كبيرة يضطلع بها الإعلام الإماراتي تتمثل في مواكبة إنجازات الدولة على الصعد كافة، وتقديم إعلام متميز في الشكل والمضمون، مشيراً إلى أن الإعلام الإماراتي قادر على مواجهة مختلف التحديات التي تمر بها المنطقة والعالم، ومواكبة المتغيرات المتسارعة التي يمر بها المشهد الإعلامي العالمي حتى يظل الإعلام الإماراتي في الصدارة دائماً.
وثمن معاليه خلال الزيارة تعاون المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات مع المكتب الوطني للإعلام ومساعيه لتحقيق مستهدفاته، مثنياً على تعاونه كذلك مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية عبر استراتيجية مبتكرة تتبنى أحدث الممارسات العالمية في الاتصال الإعلامي التي تواكب العصر وتوظف أدواته المختلفة لتحقيق التواصل الفعال، ومشيداً معاليه باستراتيجية المكتب في مجال تمكين الكوادر الوطنية ومنحها المساحة اللازمة للإبداع في مجال العمل الإعلامي.
من جانبه رحب سعيد العطر، بزيارة معالي الشيخ عبدالله آل حامد، مؤكداً حرص المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات على تنسيق الجهود الإعلامية ومواءمة السياسات الإعلامية مع المكتب الوطني للإعلام بما يضمن إبراز وتعزيز الهوية الوطنية، وذلك وفق استراتيجيات مدروسة تتوافق مع السياسات والقوانين الإعلامية الاتحادية وترتكز على التقاليد الأصيلة لدولة الإمارات.
وأكد أن منظومة الإعلام في دولة الإمارات تمتلك زمام المبادرة وتواكب الأحداث والتطورات المتلاحقة بوعي وتخطيط وخبرة، وفق استراتيجية تقوم على المصداقية والتواصل الإيجابي الفعال مع الفئات المستهدفة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وتطرق خلال اللقاء إلى أهم البرامج والمبادرات الوطنية التي يشرف على تنفيذها المكتب في مجال الاتصال الحكومي وتطويره، وإدارة الحملات الوطنية والدعم الإعلامي الحكومي، وتطوير المواهب الوطنية في الإعلام وتأهيلهم للقيام بأدوارهم.
واستمع معالي الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، خلال جولة له في أقسام المكتب إلى شرح موجز، حول أهم المبادرات والمشاريع الوطنية التي أطلقها وتبناها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات خلال الفترة الماضية عبر باقة من الخطط الإعلامية المتطورة التي تتماشى مع توجهات الإمارات ورؤيتها المتفردة للمستقبل.
وتعرف معاليه على استراتيجية المكتب المتكاملة والهادفة إلى تعزيز قنوات التواصل الإيجابي البناء بين الحكومة الاتحادية والمجتمع الإعلامي، وجهود ومبادرات المكتب التي أسهمت في إبراز الحملات والمشاريع الوطنية التي أطلقتها دولة الإمارات في العديد من القطاعات.
كما استمع معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام إلى شرح حول الآليات الجديدة والمبتكرة التي يعتمد عليها المكتب لصناعة محتوى يبرز الإنجازات النوعية التي تشهدها دولة الإمارات ويسلط الضوء على القيم الإيجابية التي تتبناها الدولة في كافة مشاريعها ومبادراتها، وبما يسهم في بناء جسور التواصل مع مختلف فئات الجمهور وعلى اختلاف توجهاته.
كما استمع معاليه إلى شرح حول أبرز البرامج وورش العمل التدريبية التي قام المكتب بإطلاقها، بهدف رفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في قطاع الاتصال الحكومي في الدولة على المستوى الاتحادي مثل برنامج صناع المحتوى التخصصيين، وبرنامج خبراء الاتصال الحكومي، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الوطنية منها حملة أجمل شتاء في العالم، إلى جانب استعراض أهم المنصات الرقمية التي يشرف عليها المكتب، ومنها «الإمارات في أرقام»، ومنصة «UAE Nation».
جرى خلال اللقاء الذي حضره جمال الكعبي مدير عام المكتب الوطني للإعلام استعراض مهام إدارات وأقسام المكتب المختلفة، التي تتمتع بإمكانات تقنية وفنية وبشرية متطورة وذات كفاءة عالية، لتزويد وسائل الإعلام بالأخبار والمعلومات الموثوقة حول مشروعات ومبادرات وإنجازات حكومة دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله آل حامد الإمارات المكتب الوطني للإعلام مجلس الإمارات للإعلام الإعلام الإماراتي سعيد العطر المکتب الوطنی للإعلام رئیس المکتب آل حامد
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: المجاعة مستمرة وتزداد توحشا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة -مساء اليوم الأحد- إن المجاعة مستمرة في القطاع، مشيرًا إلى أن عدد الشاحنات التي دخلت اليوم لم يتجاوز 73 شاحنة، و3 عمليات إنزال جوي للمساعدات، وذلك عقب إعلان الاحتلال الإسرائيلي ما سماه "هدنة إنسانية مؤقتة".
وأوضح المكتب أن المجاعة تتسع وتزداد خطورة وتوحشًا، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المواد الأساسية، مؤكدًا أن الحل الجذري يكمن في فتح المعابر بشكل كامل، وكسر الحصار، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال بشكل فوري ومنتظم.
ووصف المكتب ما يجري من محاولات لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأنه "مسرحية هزلية"، مشيرًا إلى تواطؤ المجتمع الدولي عبر وعود زائفة ومعلومات مضللة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن عمليات الإنزال الجوي الثلاث التي نُفذت اليوم لم تعادل في مجموعها حمولة شاحنتين فقط، وتمت في مناطق قتال خطرة، مما يهدد سلامة المدنيين ويحد من فعالية إيصال المساعدات.
كما أشار إلى أن معظم ما دخل من مساعدات تم نهبه تحت أنظار قوات الاحتلال، التي تحرص على منع وصولها إلى مراكز التوزيع المعتمدة، مما يزيد من معاناة السكان ويقوض جهود الإغاثة.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا النهج يعكس فشلًا دوليًا في التعامل مع الكارثة الإنسانية في غزة، داعيًا إلى تحرك عاجل وفعّال يضمن وصول المساعدات بشكل آمن ومنظم إلى مستحقيها، بعيدًا عن الاستعراضات الإعلامية والقيود العسكرية.
يا أمة المليارين مسلم ..
تموت جوعا الأطفال في غزة ، فماذا أنتم فاعلون ..
الطفلة نور أبو سلعة توفيت جوعا بعدما لم تعد تجد ما تأكله . pic.twitter.com/FxZJ7bJi69
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 27, 2025
وقف تكتيكيوقد أعلن جيش الاحتلال عن "وقف تكتيكي" للأنشطة العسكرية لبضع ساعات يوميا، دون تحديد واضح للمناطق المشمولة أو المسارات الآمنة التي يمكن أن تسلكها قوافل الإغاثة.
إعلانوأوضح الجيش الإسرائيلي أنه سيبدأ اعتبارًا من اليوم الأحد تعليقًا للعمليات العسكرية لأغراض إنسانية بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً، وذلك بناءً على توجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي وبالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية.
كما زعم تحديد ممرات مؤمنة بشكل مستدام من الساعة السادسة صباحًا وحتى الـ11 مساءً، بهدف السماح بالتحرك الآمن لقوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، لإدخال وتوزيع المواد الغذائية والأدوية على سكان القطاع.
كما زعم الجيش الإسرائيلي عدم وجود حالة تجويع في غزة، واصفًا ذلك بأنه "حملة تضليل كاذبة تروج لها حركة حماس"، على حد تعبيره.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إيصال خط كهرباء لتشغيل محطة التحلية الجنوبية في القطاع، تنفيذًا لقرار القيادة السياسية الإسرائيلية، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لتخفيف الضغوط الدولية المتزايدة بشأن الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
إنزال مساعداتواليوم، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بإسقاط طائرات أردنية وإماراتية مساعدات غذائية على قطاع غزة.
وقال بيان للجيش الأردني اليوم الأحد إن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي وطائرة إماراتية ألقت 25 طنا من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة.
كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن قافلة محمّلة مساعدات عبرت معبر رفح من الجانب المصري، مشيرة إلى أن الشاحنات لا تزال متوقفة عند المعبر ولم تدخل بعد الجانب الفلسطيني.
من جهتها، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه "لن ينهي" المجاعة المتفاقمة.
وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة، تحت ضغط دولي لإيصال المساعدات الى القطاع المهدّد بالمجاعة، أن عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو ستستأنف فوق غزة. وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن الإمارات العربية والأردن سيتوليان قيادة هذه العمليات.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، ارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، مخلفة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.