قال خبير الأرصاد الجوية د خالد الزعاق، إن الفارق بين التقويمين الهجري والميلادي عشرة أيام.

وأضاف الزعاق، بفقرته المذاعة عبر قناة العربية، أن جميع التقاويم البشرية تعتمد على حركة الشمس (تقويم شمسي) أو على حركة القمر (التقويم القمري).

وتابع خبير الأرصاد، أن لدينا تقويمان هما التقويم الهجري وأساسه هجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو تقويم قمري يعتمد على حركة القمر حول الأرض والتقويم الميلادي وأساسه ميلاد المسيح – عليه السلام – وهو تقويم شمسي يعتمد على حركة الشمس الظاهرية حول الأرض.

وأكمل، أن الفارق بين التقويمين 10 أيام ولذلك نشاهد الشهور الهجرية تطوف على الفصول الأربعة، فنحج في الصيف والشتاء والخريف والربيع، وكذلك صوم رمضان، مشيرا إلى أن بداية السنة الميلادية مع بداية السنة الهجرية إلا نادرا جدا لكنهما يتقاربان كل 33 عاما تقريبا، وتطول تلك المدة مع تطاول الزمن.

التقويمات البشرية منها تعتمد على الشمس ومنها على القمر
التفاصيل في "تقويم" مع #خالد_الزعاق #نشرة_الرابعة #السعودية@dralzaaq pic.twitter.com/rLTMWoK89D

— العربية برامج (@AlArabiya_shows) July 16, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: خالد الزعاق أخبار السعودية التقويم الهجري النبي آخر أخبار السعودية المسيح على حرکة

إقرأ أيضاً:

الثقافة: كشف أثري يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف

أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».

وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، على شاشة «إكسترا نيوز»، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.

وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.

وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.

وأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.

«التفاعل الثقافي في مصر عبر العصور».. مؤتمر دولي يجمع خبراء التراث بالجامعة الأمريكية في القاهرة

ترشيد الكهرباء وأهمية القراءة ضمن فعاليات توعوية بثقافة الغربية

نائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الفني «تجربة شخصية» بقصر الثقافة

مقالات مشابهة

  • الثقافة: كشف أثري يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
  • الأعلى للثقافة: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس
  • «الأعلى للثقافة»: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس
  • برشلونة يستقبل أوساسونا وعينه على توسيع الفارق في صدارة الليجا
  • أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
  • مؤتمر IPSC Egypt 2025 يعتمد منصة Teradix لتشغيل مكوناته الرقمية
  • أيام الرحمة تقترب.. متى يبدأ شهر رجب 1447؟
  • مدبولي: النمو الاقتصادي في مصر يعتمد على إنتاجية حقيقية وتحسن مؤشرات القطاعات الحيوية
  • أمطار وسيول قبل بدء الشتاء رسمياً.. باقي كام يوم؟
  • الفيفا يعتمد توقفات حرارة الجو في كأس العالم 2026 لضمان سلامة اللاعبين