نينوى: صراع على المناصب الإدارية يُهدد بتفكك الحكومة المحلية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يوليو 17, 2024آخر تحديث: يوليو 17, 2024
المستقلة/- تشهد محافظة نينوى في شمال العراق أزمة سياسية خانقة ناتجة عن صراع على المناصب الإدارية في عدد من الأقضية والنواحي.
وتُهدد هذه الأزمة بشلّ عمل الحكومة المحلية وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، خاصة مع استمرار الخلافات العرقية وتدخل قوى طائفية.
تفاصيل الأزمة:
خلافات على التعيينات: قامت كتلة “نينوى المستقبل” في مجلس المحافظة، المدعومة من الإطار التنسيقي الحاكم، بإجراء تغييرات على الوحدات الإدارية، مُقيلة مسؤولين ومعينة آخرين من قوى حليفة.ردود فعل غاضبة: قاطعت الكتل المُتضررة من تلك التغييرات، مثل كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف نينوى الموحدة، جلسات المجلس، مُعلنة تعليق عضويتها. مخاوف من شلل الحكومة المحلية: أدت الانسحابات إلى تهديد عمل الحكومة المحلية بالشلل،
مما قد يُكرر سيناريو محافظتي كركوك وديالى اللتان لم تتمكنتا من تشكيل حكومتيهما حتى الآن.
دعوات للحوار:
المحافظ يدعو إلى اجتماع: دعا محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، إلى اجتماع يضمّ نواب المحافظة ووزراءها لبحث حلول للأزمة. دعوة للحوار بين الكتل: دعا الدخيل أيضاً إلى عقد جلسة حوارية بين أعضاء مجلس المحافظة من مختلف الكتل لإنهاء الخلافات.رفض من قبل بعض القوى:
رفض تحالف نينوى المستقبل: رفض تحالف نينوى المستقبل دعوة المحافظ، معتبراً أن قرارات التعيينات صادرة عن مجلس مُنتخب ولا يمكن نقاشها. تحذيرات من صراع عربي-كردي: حذّر بعض السياسيين، مثل أثيل النجيفي، من إمكانية اندلاع صراع عربي-كردي جديد في المحافظة.التأثيرات:
تعطيل مشاريع الإعمار: تُعيق الأزمة السياسية استكمال مشاريع إعادة الإعمار في المحافظة، التي ما زالت تعاني من آثار سيطرة تنظيم داعش. تفاقم الأزمات الخدمية: تتفاقم الأزمات الخدمية في نينوى،مع انشغال المسؤولين بالصراعات السياسية بدلاً من الاهتمام باحتياجات المواطنين.
تهديد الأمن والاستقرار: تُهدد الأزمة الأمن والاستقرار في المحافظة،مما قد يُشجع الجماعات المتطرفة على استغلال الوضع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الحکومة المحلیة
إقرأ أيضاً:
قوباد:حسم تشكيل حكومة الإقليم متوقف على توزيع المناصب
آخر تحديث: 26 ماي 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوفد المفاوض للاتحاد الوطني الكردستاني قوباد طالباني، اليوم الاثنين (26 أيار 2025)، استمرار الاجتماعات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان.وقال طالباني في تصريح صحفي ، إن “مباحثاتنا مستمرة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن تشكيل الكابينة العاشرة لحكومة إقليم كردستان، حيث يطرح كل طرف مطالبه للمناصب ورؤاه حول شكل الحكومة”.وأضاف: “لا تتعجبوا إذا كانت لدينا مطالب جديدة خلال الاجتماع القادم بين الحزبين”.وتأتي هذه المباحثات في ظل تحديات سياسية واقتصادية كبيرة تواجه الإقليم، منها إدارة الموارد، الملفات الأمنية، وتوزيع المناصب الوزارية.كما تحظى هذه المرحلة بأهمية كبيرة لأنها تحدد شكل العلاقة بين الحزبين وتأثيرها على مسار التنمية والخدمات المقدمة للمواطنين.يشار إلى أن كل حزب يسعى لطرح رؤى ومطالب جديدة تعزز موقعه السياسي، مما يجعل الاجتماعات تتسم بالحذر والتفاوض الدقيق لضمان التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.