ايران: إسرائيل تكبّدت أكثر من 500 قتيل
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
10 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: قال محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، إن عدد قتلى الكيان الإسرائيلي تجاوز 500 شخص خلال الحرب الأخيرة، مشيرًا إلى أن عدد الجرحى بلغ 3520 شخصًا، وذلك استنادًا إلى إحصائيات مركز الدراسات الأمنية في الكيان.
وتحدث قاليباف عن أبعاد وتفاصيل هذه الحرب، ودور القيادة العليا للقوات المسلحة و”الانسجام الوطني”، وتشكيل ما وصفه بـ”اللب الصلب المكوَّن من 90 مليون إيراني” في مواجهة العدوان.
وأكد قاليباف أن إيران سيطرت صاروخيًا على الأجواء والأراضي المحتلة، موضحًا أن نسبة نجاح الضربات الصاروخية الإيرانية في النصف الثاني من الحرب بلغت 90%.
وأضاف أن التخطيط العملياتي للقوات الإيرانية كان يُحدّث بشكل مستمر خلال الحرب، مشيرًا إلى أن الحرب كانت بمثابة تجربة واقعية لاختبار دقة وفعالية الصواريخ الإيرانية.
وأشار رئيس البرلمان الإيراني إلى أن هذه العمليات لم تقتصر على تدمير المنشآت العسكرية الإسرائيلية، بل أدت أيضًا إلى شلّ منظومات الدفاع الجوي التابعة للكيان.
وختامًا، وصف قاليباف هذه الحرب بأنها نقطة تحوّل في الاستراتيجية الدفاعية والهجومية الإيرانية، مثنيًا على مستوى الجاهزية والتنسيق داخل البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
زامير: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة
إسرائيل – أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، امس الأربعاء، أن الحرب على قطاع غزة “من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة”، واعتبر أن الظروف مهيئة لإعادة الأسرى الإسرائيليين.
جاء ذلك في كلمة لزامير خلال حفل تخريج دورة من كلية الأمن القومي، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
زامير ادعى أنه “خلال عملية “عربات جدعون” (مستمرة منذ مايو/ أيار الماضي)، ألحقنا أضرارا جسيمة بقدرات حماس السلطوية والعسكرية”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
ورغم هذه الإبادة، لا تزال كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة الفصائل، تتبنى حتى اليوم عمليات استهداف لعسكريين وآليات إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة.
كما ادعى زامير أنه “بفضل القوة العملياتية التي أظهرناها، تهيأت الظروف لدفع الصفقة قدما”.
ومنذ أيام، تجري حماس وإسرائيل في قطر مفاوضات غير مباشرة، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حركة الفصائل في بيان موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، ضمن “مرونة” تبديها للتوصل إلى اتفاق، بينما تتعنت إسرائيل في نقاط “جوهرية”.
وهذه النقاط “قيد التفاوض، وفي مقدمتها: تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار”، وفق البيان.
وشدد زامير على أن الحرب على غزة “من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة”.
وشهد الصراع العربي الإسرائيلي خمس حروب كبرى في أعوام 1948، و1956، و1967، و1973، و1982، كما شنت تل أبيب حربا على إيران لمدة 12 يوما في يونيو/ حزيران الماضي.
وفي قطاع غزة، لا يكاد يمر يوم دون أن يعلن الجيش الإسرائيلي مقتل وإصابة عسكريين في هجمات للفصائل الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة قتل 888 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6076، وفق معطيات الجيش المعلنة على موقعه الإلكتروني، وسط فرض تل أبيب رقابة مشددة على خسائرها.
الأناضول