مصر.. رئيس الوزراء يعلق على لقائه بنظيره الإثيوبي بعد إعلان اكتمال بناء سد النهضة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
مصر – علق رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، على صورته المتداولة والتي أثارت الجدل برفقة نظيره الإثيوبي آبي أحمد، بقمة بريكس في البرازيل، كاشفا عن لقاء ثنائي غير معلن.
وقال مدبولي، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الإثيوبي اليوم، أنه التقى رئيس الوزراء الإثيوبي في البرازيل، على هامش قمة بريكس، مضيفا أن آبي أحمد، كرر حديثه عن حرص بلاده الشديد على عدم الإضرار بمصر، ودعا لاستئناف التعاون بين البلدين.
وأضاف مدبولي: “نحن لسنا ضد أي تنمية في أي دولة، لكن التصريحات والنوايا الطيبة يجب ترجمتها إلى وثيقة مكتوبة تنظم العلاقة المستقبلية بين الدولتين.. وتضمن للأجيال المستقبلية حقهم”.
وعن الصورة التي جمعتهما بجوار بعضهما ممسكين بأيدي بعض، والتي أثارت جدلا واسعا لاسيما وأنها بعد أيام قليلة من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي، اكتمال بناء سد النهضة ودعوة مصر والسودان لحضور حفل الافتتاح في سبتمبر المقبل، قال مدبولي، إن الأمر يتعلق بالبروتوكول.
وتابع: “كانت هناك صورة جماعية لرؤساء الدول والحكومات، وبروتوكوليا يتم تشبيك الأيدي، وترتيب وجود مصر كان بجانب إثيوبيا وإيران، وهذا الترتيب لا نملك فيه شيئا ولكنه يخضع لاعتبارات بروتوكولية”.
وواصل: “نحن لا نعادي أحدا وعلاقتنا جيدة مع كل دول العالم، ومنها الدول الإفريقية، ونقول إننا لسنا ضد التنمية في أي دولة، ولكن بما يلا يجور على قطرة مياه واحدة من حق مصر في نهر النيل”.
وأشار إلى تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، بشأن إتمام بناء سد النهضة وعدم الإضرار بمصر والسودان ودعوة البلدين لاستئناف التعاون، قائلا إنه أثار هذا الأمر مجددا خلال لقائهما على هامش قمة بريكس، مشددا على أن “موقف مصر لم يتغير”.
وقال: “موقفنا لم يتغير على الإطلاق، مصر لن تسمح بحدوث ضرر فيما يخص مياه نهر النيل”، مشيرا إلى أن إجراءات اتخذتها الدولة المصرية ونجحت في عدم حدوث ضرر بسبب عملية ملء السد، واستدرك قائلا: “لكن يجب أن يكون هناك اتفاقية مكتوبة لتنظيم هذا الأمر وتضمن للأجيال المستقبلية حقوقها”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يناقش مشروع التتبع الدوائي الوطني: يستهدف بناء منظومة وطنية
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية؛ لاستعراض عددٍ من ملفات عمل الهيئة.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور علي الغمراوي مشروع التتبع الدوائي الوطني، الذي يستهدف بناء منظومة وطنية لتتبع المستحضرات الدوائية؛ بدءًا من مرحلة الإنتاج أو الاستيراد وحتى وصولها إلى المريض، على أن يتم ذلك وفقًا للمعايير العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وفي ضوء ذلك، أشار رئيس الهيئة إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز الشفافية ومكافحة الغش، وضمان توافر الأدوية وسلامتها، موضحا أنه تم الانتهاء من إعداد الدليل التنظيمي للمشروع، ويتم العمل حاليًا على تجهيز النسخة التجريبية للمنظومة، عن طريق استخدام بيانات تجريبية؛ تمهيدًا لإطلاق المرحلة الأولى خلال العام المقبل.
كما أوضح الدكتور علي الغمراوي - خلال اللقاء - أن النظام القومي للتتبع يعمل على تسجيل ومتابعة مسار الدواء في جميع مراحله حتى وصوله إلى المواطن، حيث تحتوي علبة الدواء على أربعة أرقام مسلسلة تتضمن: (رقم الدواء، ورقم التشغيل، والرقم المسلسل الفريد لكل عبوة، وتاريخ الصلاحية)، ويتم التحقق من هذه البيانات في جميع المراحل لضمان سلامة الدواء وعدم تزويره أو تقليده حتى وصوله إلى الصيدليات أو المستشفيات.
وأضاف: النظام القومي للتتبع داخل هيئة الدواء المصرية يتيح رؤية شاملة ودقيقة لتحركات الأدوية؛ بدءًا من لحظة إنتاجها وحتى وصولها إلى المريض، من خلال تقارير لحظية تساعد على اكتشاف أي مشكلات أو محاولات تلاعب، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر معلومات دقيقة عن التوزيع الفعلي للأدوية، وحجم الاستهلاك، والمخزون المتاح، مما يُسهم بشكل كبير في حماية الدولة من خلال منع تداول الأدوية المُقلدة، وتقليل سوء الاستخدام والهدر.
كما تطرق الدكتور علي الغمراوي إلى عدد من الملفات الأخرى التي تعمل عليها الهيئة، مشيرا إلى حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية في مجال تطبيق الذكاء الاصطناعي بالمنظومة الدوائية، موضحا أنه يتم التعاون مع مسئولي مؤسسة "جيتس" الدولية لدعم الابتكار وتعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التنظيم الدوائي.
وفي ختام اللقاء، لفت "الغمراوي" إلى اجتياز الهيئة بنجاح المراجعة الدورية للاعتماد وفقًا لمواصفة ISO 9001:2015، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة المنظومة الرقابية والارتقاء بالأداء المؤسسي.