غدًا الخميس انطلاق فعاليات «صيف الجبل الأخضر»
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
«العُمانية»: تنطلق غدا الخميس فعاليات "صيف الجبل الأخضر" وتستمر حتى 14 سبتمبر 2024م، وسيقام بفندق دوست الجبل الأخضر، وتتضمن فعالياته العديد من الأنشطة الثقافية، والاجتماعية، والرياضية، والترفيهية، والتراثية والشعبية ضمن خطة محافظة الداخلية لتنشيط حركة السياحة المحليّة والترويج للمقومات السياحية والتراثية والطبيعية التي تشتهر بها ولاية الجبل الأخضر.
كما تشتمل فعاليات "صيف الجبل الأخضر" على إقامة معرض للأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لتشجيعها على المشاركة في الفعاليات والاستفادة من فرص ترويج السياحة وإيجاد فرص وظيفية مؤقتة.
ومن المؤمّل أن تُساهم فعاليات "صيف الجبل الأخضر" في استقطاب عدد أكبر من السياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وتتزامن مع النسخة الثانية من فعالية "رمانة" بولاية الجبل الأخضر التي انطلقت في الـ 4 من يونيو الماضي وتستمر حتى منتصف سبتمبر القادم، وتأتي ضمن مبادرات ومشروعات السياحة الزراعية بالولاية.
وتهدف الفعالية إلى نشر ثقافة السياحة الزراعية الصديقة للبيئة، وتقديم تجارب فريدة جديدة لاستقطاب السياح فضلا عن مساهمتها في تعزيز القيمة المحلية المضافة.
كما أن لهذه النسخة دورا في تعزيز تجربة الزراعة السياحية لزوار الجبل الأخضر، وتنويع العروض والمنتجات السياحية، مساهمة في تعزيز مكانة الجبل الأخضر كوجهة سياحية وثقافية وزراعية رائدة في المنطقة، ودعم المزارعين لتسويق منتجاتهم الوفيرة.
وتحرص وزارة التراث والسياحة على تشجيع الاستثمار في ولاية الجبل الأخضر من خلال جذب المشروعات التي تساهم في تعزيز الإقبال السياحي، كالمنتجعات السياحية، والفنادق، والاستراحات، ونزل الضيافة، التي تساهم في تعزيز الحركة السياحية بالجبل الأخضر، وزيادة استفادة المجتمع المحلي من نشاط الحركة السياحية.
وقد بلغ عدد زوار ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية خلال النصف الأول من العام الجاري 84 ألفًا و869 زائرًا، مقارنة بـ 79 ألفًا و34 زائرًا خلال الفترة نفسها من عام 2023م بارتفاع نسبته 7,37 في المائة، وذلك حسب الإحصاءات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأوضحت الإحصاءات أن عدد العُمانيين الذين زاروا ولاية الجبل الأخضر خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 34 ألفًا و125 زائرًا، وبلغ عدد السياح السعوديين 3 آلاف و12 زائرًا، ووصل عدد الزوار الإماراتيين 566 زائرًا، وبلغ عدد الزوار البحرينيين 306 زائرين، ومن الجنسية الكويتية 563 زائرًا، كما بلغ عدد الزوار القطريين 279 زائرًا.
وبيّنت الإحصاءات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن عدد السياح من الجنسيات العربية الأخرى بلغ 3 آلاف و700 زائر، وبلغ عدد الزوار من الجنسيات الأجنبية 42 ألفًا و318 سائحًا.
والجدير بالذكر أن ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية تعد إحدى أهم الوجهات السياحية المفضلة للكثير من الزوار في سلطنة عُمان خلال فصل الصيف؛ لما تتمتع به من أجواء معتدلة صيفًا وتوفر المنشآت الفندقية المختلفة، كما تشهد الولاية تدفقا سياحيا خلال فصل الصيف لممارسة الرياضات المختلفة كتسلق الجبال والمشي في المسارات الجبلية والاستمتاع بالجو المعتدل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ولایة الجبل الأخضر عدد الزوار فی تعزیز بلغ عدد زائر ا
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للآثار» تختتم معرضها في روما باستقطاب أكثر من 600 ألف زائر
الشارقة (وام)
اختتمت هيئة الشارقة للآثار فعاليات معرضها الأثري الدولي تحت عنوان «من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات»، الذي احتضنه مبنى «كوريا يوليا» بمقر مجلس الشيوخ الروماني التاريخي الواقع ضمن حديقة الكولسيوم في العاصمة الإيطالية روما، وذلك خلال الفترة من فبراير حتى مايو الجاري، مستقطباً أكثر من 600 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم.
وجاء المعرض ليُجسد عمق العلاقات التاريخية بين الشارقة والعالم الروماني، مُسلطاً الضوء على الدور الحيوي الذي لعبته مواقع مثل مليحة ودبا الحصن على طريق الحرير، وبالأخص تجارة البهارات التي ربطت الخليج العربي بالبحر الأبيض المتوسط.
وضمن الفعاليات المصاحبة أنتجت هيئة الشارقة للآثار فيلماً وثائقياً تفاعلياً يحاكي حركة التبادل التجاري والثقافي بين روما ومليحة ودبا الحصن خلال الفترة الرومانية، وقد حظي الفيلم بإعجاب الجمهور والمؤرخين، لما تميز به من تصوير بصري دقيق للحياة الاقتصادية والمعابر البحرية والتفاعل الحضاري بين الجانبين.
منظور عالمي
وقال عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار:«إن هذا المعرض نجح في إعادة تقديم الشارقة من منظور عالمي جديد، حيث تجاوز عدد الزوار 600 ألف زائر خلال ثلاثة أشهر فقط، ما يعكس حجم الاهتمام الذي يحظى به تراث الإمارة الأثري».
وأكد أن هذه المشاركة تُجسّد امتداداً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في ترسيخ المكانة الثقافية للإمارة، وتعزيز الحوار الحضاري والانفتاح على العالم، وذلك في ظل الدعم المتواصل الذي يقدمه سموه للقطاع الثقافي والذي كان حجر الأساس في تحقيق هذا النجاح الدولي.
محاضرة علمية
وشهد المعرض تنظيم محاضرة علمية متخصصة جمعت نخبة من الباحثين من الجانبين الإماراتي والإيطالي تناولت أوجه التواصل الحضاري بين الشارقة والعالم المتوسطي مع التركيز على التقنيات الحديثة في حفظ ودراسة المواقع الأثرية. كما عُقدت لقاءات رسمية بين هيئة الشارقة للآثار وحديقة الكولسيوم، تم خلالها تبادل الخبرات ووضع أسس تعاون طويل الأمد في مجالات البحث والمعارض والتدريب.
وضم المعرض أكثر من 110 قطع أثرية نادرة من مواقع بارزة في إمارة الشارقة، وُظّفت في عرضها تقنيات الواقع المعزز والعرض ثلاثي الأبعاد لتقدم تجربة تعليمية وتفاعلية فريدة للزوار، تعزز من فهمهم لتاريخ الشارقة وإرثها الحضاري.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»