بالصور .. إحياء لمراسم عاشوراء في عدد من دول العالم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يوليو 17, 2024آخر تحديث: يوليو 17, 2024
المستقلة/- في الوقت الذي استقبلت مدينة كربلاء عشرات الالاف من الزائرين لأحياء يوم عاشوراء ذكرى استشهاد الامام السبط الحسين بن علي،انطلقت اليوم الأربعاء مسيرات حاشدة في عدد من دول العالم.
إيران:
شهدت العاصمة طهران والمدن الأخرى في البلاد من بينها قم، شيراز، تالش، ايلام، تسيير مواكب العزاء في الشوارع والساحات العامة وإقامة المجالس في المساجد والحسينيات بحضور حشود كبيرة.
وكانت أكبر هذه المراسم عند تقاطع غلوبينديك في سوق طهران الكبير جنوب العاصمة الإيرانية. وأعيد تمثيل حادثة كربلاء بمشاركة آلاف المواطنين.
من ناحية أخرى، أقيمت في محافظة لورستان مراسم “مسح الطين” في عاشوراء، كما في كل عام.
لبنان:
تجمعت حشود كبيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يقيم “حزب الله” المجلس المركزي، والذي يختتم بكلمة للأمين العام للحزب حسن نصرالله.
وانطلقت مراسم الاحياء، بتلاوة آيات من القرآن، وقراءة السيرة الحسينية، على أن تنطلق بعدها مسيرات اليوم العاشر من محرم.
ورفع الحاضرون رايات دينية ورايات “حزب الله” إضافة إلى أعلام لبنان وفلسطين وذلك على وقع هتافات من وحي المناسبة.
البحرين:
شهدت مواكب حاشدة بهذه المناسبة، وملأت الحشود شارع الإمام الحسين في المنامة في ليلة العاشر من محرم.
السعودية:
شارك المئات من أبناء مدينتي القطيف والأحساء بمسيرات عاشورائية حاشدة وسط اجراءات أمنية مشددة.
تركيا:
في مدينة إسطنبول شارك الآلاف في مسيرات العاشر من محرم وتجمعوا في مواقع مختلفة لأداء المراسم.
وأقيمت مجالس في يوم عاشوراء في ميدان اسنيورت وسط اسطنبول. وأقيم موكب في مدينة إغدر (شرق تركيا).
الولايات المتحدة الأمريكية:
شارك آلاف المسلمين في ديربورن بولاية ميشيغان في “مسيرة من أجل العدالة” السنوية لإحياء ذكرى الإمام الحسين
التشابيه في ايران.
ايران المرقد الرضوي-مشهد- مشهد القطيف-السعودية البحرين تركيا تركيا تركياالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لرحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في قاعة الحكمة بساقية الصاوي، وتخلل ذلك عرض فيلم (الوصية) الذي يروي قصة حياة الشيخ، ويكشف أسرارًا جديدة عن أسطورة القراء الذي حمل لقب «قيثارة السماء»، وأبكى القلوب بصوته، وخلّد تلاوته في ذاكرة الأمة ووجدانها.
حضر الاحتفال الدكتور حسن سيد خليل، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ والحاجة هناء رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت؛ و صفوت عكاشة، راعي تراث الشيخ الراحل؛ والناقد السينمائي طارق الشناوي؛ والدكتور محمد سعيد محفوظ - مؤلف الفيلم ومخرجه، إلى جانب أبطال الفيلم: محمد فهيم، وأماني محفوظ، وزينب مبارك، ومحمد فوزي الريس، ويحي علاء، وهبة محمد، والموسيقار الدكتور محمد حسني، وغيرهم.
أعرب الوزير عن سعادته بحضور هذا الحفل الكبير لرمز من رموزنا المصرية، وقامة عظيمة من القامات العبقرية الكبيرة؛ مشيدًا بما تقدمه ساقية الصاوي من فعاليات وأنشطة ومنتديات تثقيفية وفكرية، امتدادًا لمؤسسها الأستاذ محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبد المنعم الصاوي.
وسجل وزير الأوقاف تقديره للفعالية ، التي تقام لرعاية تراث دولة التلاوة المصرية، وتشهد على عبقرية المصريين ونبوغهم، وتظهر الريادة المصرية التي شملت جميع المجالات، ومن رموزها الدكتور أحمد زويل، والدكتورة سميرة موسى، والدكتور مصطفى المشد، وغيرهم في شتى الميادين من الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب والإبداع الخالد.
وأكد الوزير أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.
وأضاف الوزير أن هذا النموذج المتفرد من الإحساس الصادق والأداء المتميز إنما يؤكد أن من امتزجت روحه بالقرآن الكريم فإنه يكشف بصوته أودعه الله في القرآن من طاقه سارية، قال تعالى: "لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"؛ مؤكدًا أن القرآن الكريم كلام الله الخالد القديم وحبل الله المتين، إذا ارتبط به عبد صادق كان أحد صور البيان عما في القرآن الكريم من طاقة روحانية خالدة تزلزل النفس وتنعش القلب والروح.
وأشار الوزير إلى أهمية استمرارنا في اكتشاف المواهب الفريدة التي يمكن أن تمثل امتدادا في المستقبل لجيل الشيخ محمد رفعت.