ناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الإثنين، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني، دميتري كوليبا، تطورات الهجوم الأوكراني المضاد لروسيا، والمحادثات التي اختتمت أخيرًا في مدينة جدة السعودية لبحث سبل تسوية أزمة الحرب الأوكرانية.

وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: "تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، اليوم عبر الهاتف، وناقشا التطورات في هجوم أوكرانيا المضاد، والمحادثات الأخيرة حول سلام عادل ودائم في أوكرانيا التي عقدت في جدة، في المملكة العربية السعودية، والترتيبات الأمنية الطويلة المدى بين البلدين".

وجدد بلينكن دعم الولايات المتحدة "القوي والمستمر" لنظام كييف وللجيش الأوكراني، بحسب البيان.

واستضافت مدينة جدة السعودية، خلال اليومين الماضيين محادثات حول الأزمة الأوكرانية، بعد أن دعت ممثلين من نحو 30 دولة، ليس من بينها روسيا.

اقرأ أيضاً

رغم دعمها.. أمريكا تقلل من اجتماع جدة حول أوكرانيا: لا نتوقع نتائج ملموسة

وصرحت الخارجية الروسية سابقاً، في تعليقها على المشاورات بشأن أوكرانيا في جدة، بأنه "من العبثية والهراء، اتخاذ قرارات بشأن الأزمة الأوكرانية على المستوى السياسي من دون مشاركة روسيا".

وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو/حزيران الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، وكان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه.

ومن جانبه، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو/حزيران، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور.

فيما زعمت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة الماضي، أن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 43 ألف جندي على خط التماس منذ بدء هجومها المضاد في حزيران/يونيو.

اقرأ أيضاً

أمريكا تعلن تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية.. وروسيا: خطوة نحو حرب عالمية جديدة

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن السعودية روسيا جدة

إقرأ أيضاً:

أكد أهمية حصول الفلسطينيين على حقوقهم.. وزير الخارجية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة

البلاد (نيويورك)
أكد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن تحقيق الاستقرار في المنطقة، يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مشدداً على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة.
وقال خلال كلمته الافتتاحية في أعمال “المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين” أمس (الاثنين) في نيويورك:” إن مؤتمر نيويورك يمثل محطة محورية في مسار الجهود الدولية لتطبيق هذا الحل”، معربًا عن تقدير المملكة لإعلان الرئيس الفرنسي عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.
وفي لفتة عملية لدعم الفلسطينيين، أعلن وزير الخارجية عن تأمين تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لصالح فلسطين، بالتعاون مع فرنسا، بهدف دعم البنية الاقتصادية للسلطة الفلسطينية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع المتدهورة، خاصة في قطاع غزة.
وأشار بن فرحان إلى أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا”، داعيًا إلى تحرك دولي فوري لوقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين دون شروط.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002، لا تزال تشكّل الإطار المرجعي لأي تسوية عادلة وشاملة، مشددًا على أهمية حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره خيارًا لا بديل عنه لإنهاء عقود من الصراع والمعاناة.


من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: إن الحرب في غزة طالت، ولا يمكن القبول باستهداف المدنيين، داعياً إلى تحويل حل الدولتين إلى واقع سياسي. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وصف المؤتمر بأنه “فرصة فريدة”، داعياً إلى وقف الإجراءات الإسرائيلية التي تقوّض حل الدولتين، وعلى رأسها ضم الضفة الغربية.
واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن المؤتمر يمثل نقطة تحول تاريخية، مثمناً دعم السعودية وفرنسا، وداعياً حماس لتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية. كما دعا إلى نشر قوات دولية لحماية المدنيين في غزة. فيما أكد وزير الدولة القطري محمد الخليفي، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، داعياً إلى مواجهة خطاب الكراهية.
وانطلقت أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين، وسط حضور رفيع من قادة ودبلوماسيي أكثر من 15 دولة، وبرئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، في خطوة اعتُبرت مفصلية نحو إنهاء الصراع الممتد في الشرق الأوسط.
ويمثل المؤتمر أول مبادرة دولية من هذا الحجم منذ سنوات لإحياء المسار السياسي، وسط تحركات متسارعة من عدد من الدول الأوروبية للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في محاولة لوضع حد للجمود، الذي يهيمن على ملف السلام في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • أكد أهمية حصول الفلسطينيين على حقوقهم.. وزير الخارجية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة
  • وزير الخارجية بمؤتمر "حل الدولتين": السلام لا يتحقق عبر سلب الحقوق
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره اليمني
  • نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
  • أكد أن مؤتمر «حل الدولتين» يدعم حقوق الفلسطينيين.. وزير الخارجية: السعودية تعمل على إرساء السلام العادل بالشرق الأوسط
  • وزير الإعلام يبحث مستجدات النقل الإعلامي للمسابقات الرياضية السعودية مع الرئيس التنفيذي لـ”SRMG”
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب «شرطي العالم».. ومبعوثه يؤكد: الاستقرار قادم من غزة إلى أوكرانيا
  • وزير الخارجية يبحث مع (ماري ياماشال) سبل تذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم