البابا تواضروس يوضح «مؤهلات الخدمة» خلال العظة الأسبوعية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ألقى البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، في كاتدرائية البشارة والملاك غبريال بمحور المحمودية بالإسكندرية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C، التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
ورفع بخور عشية، بمشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة، وعدد من الآباء كهنة الإسكندرية.
وقبل العظة رحب نيافة الانبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرقي الإسكندرية والقس مرقس ميخائيل كاهن الكنيسة بزيارة قداسة البابا معبرين بكلمات محبة لقداسته.
عظة الباباثم ألقى البابا العظة، مقدمًا الشكر للآباء كهنة الكنيسة، وتناول في عظة اليوم رابع مؤهل من مؤهلات الخدمة وهو «هواية خلاص النفوس»، ضمن سلسلة «مؤهلات الخدمة» التي بدأها مع بداية صوم الرسل.
وأوضح أن علامات الافتقاد الصحيح أنه:
1- لا ينظر لاختلاف اللغات واللهجات بل للقلب.
2- لا ينظر الي اختلاف الجنسيات.
3- لا ينظر للحالة الاجتماعية.
4- لا ينظر للحالة الروحية، بل حتى للأشرار.
وأوضح بطريرك الإسكندرية أنواع الافتقاد، وهي:
1- المتابعة .
2- المشاركة.
3- الملاصقة.
صفات الخادمووضع صفات للخادم الذي له هواية خلاص النفوس:
1- الإحساس بالمسئولية.
2- الإنصات.
3- الحكمة في الوقت والكلام وقوة الملاحظة وطول الأناة.
4- الصلاة قبل وبعد الافتقاد.
وحذر خادم الافتقاد من:
1- الكسل.
2- تعلق المخدوم بشخص الخادم.
3- الفضول واقتحام المخدوم.
4- التسرع في جني الثمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس عظة الأربعاء العظة الاسبوعية لا ینظر
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
صراحة نيوز ـ احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأحد، في كنيسة الروم الأرثوذكس– خلدا، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور مطران الأردن للروم الأرثوذكس، المطران خريستوفوروس، وعدد من المسؤولين وأبناء الرعية.
وأكد المطران خريستوفوروس، في كلمة له، أن الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل سنوياً بالأعياد الوطنية، التزاماً منها بالتقليد الكنسي للبطريركية المقدسية، وابتهالاً إلى الله أن يحفظ الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، وشعبه الوفي.
وأشار المطران إلى أن الاستقلال يمثل محطة تأمل واعتزاز بتاريخ الوطن، والقرار المصيري الذي أُعلن في عهد الملك المؤسس المغفور له عبدالله الأول، مؤكداً أن الكنيسة الأرثوذكسية، باعتبارها جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني، تحتفي بهذه المناسبة التي تجسد معاني الانتماء والوحدة الوطنية.
وقال المطران إننا نرى الاستقلال في الأمن والاستقرار، والوعي المجتمعي، والمواطنة الفاعلة، واحترام القانون، وعدالة القضاء، وكفاءة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وفي دعم المظلومين، مشدداً على أهمية هذه الذكرى في تذكير الجميع بما تحقق من منجزات في ظل التحديات.
ورفع المطران خريستوفوروس باسم بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، وأعضاء المجمع المقدس، وجميع الإكليروس وأبناء الكنيسة في الأردن والمهجر، أسمى آيات التهنئة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.
واختُتم الاحتفال بموكب رسمي إلى قاعة الكنيسة، حيث قدمت موسيقات القوات المسلحة – الجيش العربي، مجموعة من الفقرات الموسيقية والفنية احتفالاً بهذه المناسبة الوطنية.