نواف السالم

بدأ نادي الاتفاق تحركاته لمراقبة وضع المهاجم الغابوني بيير إيميريك أوباميانج، في ظل اقتراب نهاية عقده الحالي مع ناديه، مما يجعله لاعبًا حرًا خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن إدارة الاتفاق خصصت ميزانية مستقلة من أجل محاولة التعاقد مع أوباميانج، في إطار سعيها لتعزيز خط الهجوم بصفقة من العيار الثقيل، تواكب طموحات النادي في الموسم المقبل من دوري روشن.

لكن المفاوضات الأولية اصطدمت بعقبة كبيرة، تمثلت في المطالب المالية المرتفعة التي تقدم بها وكيل اللاعب، والتي تتجاوز السقف المالي الموضوع من قبل إدارة النادي. ولا تزال المفاوضات في مرحلة جس النبض، بانتظار تخفيض تلك المطالب لفتح الباب أمام الاتفاق لإتمام الصفقة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أوباميانج الاتفاق الدوري السعودي

إقرأ أيضاً:

دون تقديم أي تبرير رسمي.. إسرائيل تعرقل دخول المساعدات إلى غزة

البلاد (غزة)
في مشهد أثار موجة من الغضب والاستنكار الدولي، منعت القوات الإسرائيلية دخول عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان قطاع غزة، من دون تقديم أي تبرير رسمي للقرار، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني ظروفاً إنسانية كارثية جراء الحرب المستمرة منذ عامين.
أكدت مصادر مصرية أن قافلة المساعدات الإنسانية رقم 45، التي تضم عشرات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المواد الإغاثية والإيوائية، اصطفت على الجانب المصري من معبر رفح بانتظار الإذن بالتحرك نحو القطاع، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت المصادر أن القافلة تحتوي على وجبات غذائية معلبة، وبقوليات، وأرز، ودقيق، وزيت، وسكر، بالإضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، إلا أن القوات الإسرائيلية أوقفت دخولها دون إعلان الأسباب أو تحديد موعد جديد لعبورها.
تأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من اعتراض البحرية الإسرائيلية أسطول مساعدات إنسانية كان في طريقه إلى غزة، حيث صعد جنود إسرائيليون مسلحون على متن نحو 40 قاربًا حاولت كسر الحصار البحري لإيصال المواد الغذائية والطبية إلى سكان القطاع.
وأفادت تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 400 ناشط دولي شاركوا في القافلة؛ من بينهم الناشطة السويدية المعروفة في مجال المناخ غريتا تونبري، في حادثة أثارت موجة إدانات من منظمات حقوقية وحكومات أوروبية طالبت إسرائيل بـ”احترام القانون الدولي الإنساني والسماح بوصول المساعدات إلى المدنيين دون عوائق”.
وبالتزامن مع هذه التطورات الإنسانية، تتجه الأنظار إلى المفاوضات المرتقبة في القاهرة، حيث تستضيف مصر وفدين من إسرائيل وحركة حماس، لعقد مباحثات غير مباشرة حول تبادل الأسرى وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة. وأوضحت وزارة الخارجية المصرية أن المفاوضات في مدينة شرم الشيخ تهدف إلى”تهيئة الظروف الميدانية وتحديد الترتيبات الأمنية” تمهيداً لوقف إطلاق النار وتبادل شامل للأسرى بين الطرفين.
ورغم المساعي السياسية، تواصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على شمالي مدينة خان يونس جنوبي غزة، فيما استهدفت المدفعية المناطق الشمالية الغربية من مخيم النصيرات في وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية بأن جامعة الأزهر في وسط مدينة غزة دُمّرت بالكامل، في حين استهدفت غارات أخرى أحياء سكنية في التفاح وتل الهوا، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين.
يأتي هذا التصعيد في ظل أوضاع إنسانية قاسية يعيشها سكان غزة الذين يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب، والمواد الغذائية الأساسية، والرعاية الصحية، فيما تحذر منظمات الإغاثة الدولية من كارثة إنسانية وشيكة إذا استمر تعطيل وصول المساعدات.

مقالات مشابهة

  • إضراب عام بكافة المدارس الابتدائية بتونس على خلفية جملة من المطالب للمدرسين
  • عاجل. خلال لقاء الشرع.. مظلوم عبدي يرفع سقف المطالب الكردية ويدعو لمنطقة حكم ذاتي في سوريا
  • الرقابة المالية توافق على إطلاق أول صندوق استثمار نقدي بالجنيه المصرى
  • مسؤول يكشف الجوانب “الأكثر تعقيدا” في محادثات خطة ترامب بشأن غزة
  • مجلس إدارة الأهلي يعتمد قائمة المرشحين لانتخابات النادي
  • نادي 6 أكتوبر يحدد موعد الجمعية العمومية العادية وتعديل لائحة النادي
  • بدء المفاوضات في مصر .. هل تنهي حرب الإبادة؟ وكيف تمنع الضمانات نتنياهو من الخيانة مجدداً؟
  • بولندا تتأهب والناتو يراقب.. مقتل 5 في ضربات روسية على أوكرانيا
  • دون تقديم أي تبرير رسمي.. إسرائيل تعرقل دخول المساعدات إلى غزة
  • الإمارات: نرحب بإعلان «حماس» استعدادها لتسليم إدارة غزة