كتب عمر البردان في" اللواء"؛ لا تستبعد مصادر عسكرية بقاء الستاتيكو القائم في الجنوب مدة طويلة، بعد تراجع الحديث عن إمكانية حصول حرب واسعة بين إسرائيل وحزب "الله"، وإن استمر مسلسل الاغتيالات بواسطة المسيرات من جانب جيش الاحتلال لمسؤولين وقيادات في "الحزب" . وهو أمر يبدو أن إسرائيل بدأت التركز عليه، طالما أنها تحاذر الاعتداء الواسع على لبنان.

  وفي حين بلغت التهديدات بين الطرفين مداها الأقصى، ما يشير إلى أن الأمور مرشحة للتصعيد، فإن "حزب الله" يبدو مرتاحاً لوضعه الميداني، في حال  خرجت الأمور عن السيطرة. وفي وقت أشارت المعلومات المتوافرة أن "حزب الله" أبلغ كل الوسطاء، وآخرهم الوفد الألماني، أن جبهة الجنوب ستبقى مفتوحة، طالما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي عل قطاع غزة . وبالتالي فإن كل الجهود التي يقوم بها المجتمع الدولي، لتهدئة الأوضاع في جنوب لبنان، لن تقود إلى مكان، إذا لم تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة . وهذا يعني أن كل بحث في تطبيق القرار 1701، مؤجل إلى ما بعد نهاية الحرب . وسط هذه الأجواء، لا زال الملف الرئاسي يراوح، ورداً على ما كشفه النائب المستقل ميشال الضاهر ، من أنّهُ أبلغ نواب المعارضة بأنّه "إن لم ننتخب رئيسًا قبل نهاية أيلول فلنتّفق على استقالة جماعيّة، وأنه علينا كنوابٍ أن نتحمّل مسؤوليّتنا تجاه الناس وتجاه ضمائرنا"، أشارت أوساط نيابية معارضة ل"موقع اللواء"، إلى أنه "ليس هناك توجه لاستقالة نواب المعارضة، رغم صعوبة الوضع الداخلي . وهو أمر يحتم على الجميع الاستمرار في تحمل المسؤولية، من أجل الضغط على الفريق الآخر لتسهيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لا يشكل تحدياً لأحد . وهو أمر على حزب الله أن يفهمه جيداً، بأنه لا يمكن فرض خياراته على اللبنانيين" .  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المالكي والأعرجي:خدمة إيران أولاً وأخيراً

آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث القيادي في منظمة بدر الإيراني مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم السبت ( 13 كانون الأول 2025 )، مع رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، سبل استثمار نجاح الانتخابات البرلمانية وتعزيز النظام لخدمة إيران والمقاومة الإسلامية.وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، أن “اللقاء استعرض آخر المستجدات السياسية على الساحة العراقية”، مؤكدًا “أهمية تحقيق التوازن السياسي وترسيخ مؤسسات الدولة بعد الانتخابات”.وأضاف البيان أن “الأعرجي والمالكي ناقشا ضرورة إدامة زخم الجهد الأمني للحفاظ على بقاء احزاب الحشد والفصائل المسلحة .

مقالات مشابهة

  • حزب الله: الدولة معنيّة بتثبيت السيادة والمقاومة أدّت دورها في مساندتها
  • تعصيد إسرائيلي في لبنان..وحزب الله يحذر الحكومة من الاستسلام
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله يحذر من الاستسلام للاحتلال
  • المالكي والأعرجي:خدمة إيران أولاً وأخيراً
  • نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
  • عن لبنان وحزب الله... تصريحٌ لسيناتور أميركيّ
  • نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • الحريري يحيي ذكرى اغتيال جبران تويني واللواء فرنسوا الحاج: الدولة أولاً
  • اليمن نموذج ناصع في مواجهة أطماع التوسع الاستعماري