شقيق شريف بدر الدين ينعيه بكلمات مؤثرة: «كنت ابني وليس أخي الأكبر»
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
نعى محمد بدر الدين شقيقه السيناريست شريف بدر الدين، الذي رحل عن عالمنا صباح أمس بشكل مفاجئ، عن عمر يناهز 45 عاما، ونشر صورة تجمعه مع الراحل عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»، وكتب: «كنا دايماً مع بعض مفيش مكان ما ينفعش التاني يروحه لوحده».
كنت أشعر أنه ابني وليس أخي الكبيروأضاف شقيق الراحل شريف بدر الدين في رسالته قائلاً: «مع السلامة يا طيب يا أغلى من عينيا، كنت دايماً تقولي إنك بتحس إن أنا الكبير مش أنت الكبير، وكنت بقولك إني بحس إنك ابني مش أخويا الكبير، يا حبيبي واحشني قوي ربنا يصبرني على فراقك يا نور عيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف بدر الدين وفاة شريف بدر الدين بدر الدین
إقرأ أيضاً:
شباب حضرموت: الدفاع عن المحافظة موقف شريف يمليه الواجب الوطني
أكد شباب محافظة حضرموت، الثلاثاء، أن الدفاع عن المحافظة موقف شريف يمليه الواجب الوطني والإنساني، في ظل تصعيد عسكري تقوده مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا للسيطرة على المحافظة بقوة السلاح.
وقال شباب حارات مناطق ساحل حضرموت في بيان لهم، إنهم يقفون اليوم موقفا واضحاً لا لبس فيه، مؤكدين على ثوابت حضرموت وحقوق أهلها في صيانة أرضهم وأمنهم وكرامتهم.
وأشاروا لرفضهم بشكل قاطع، أي تواجد عسكري دخيل من خارج حضرموت دون اتفاق أو مشروعية أو مبرر، معتبرين ذلك "تعدّياً سافراً على سيادة حضرموت وإرادة أهلها، وإقحاماً للمحافظة في صراعات لا شأن لها بها".
وأعلن شباب حضرموت، وقوفهم التام إلى جانب حلف قبائل حضرموت وكل المكونات المجتمعية الأصيلة، في الدفاع المشروع عن حضرموت وأمنها واستقرارها، وبما يضمن حماية المجتمع ويحافظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، ويردع كل من يحاول المساس بأرض حضرموت، أو العبث بقرارها.
وجدد البيان، رفضه شباب حضرموت لأي محاولات للهيمنة أو الوصاية تحت أي شعار كان، مشيرين إلى "أن حضرموت ليست ساحة نفوذ لأحد، وأهلها هم أصحاب القرار، وهم الأكفأ على إدارة شؤونهم وحماية مصالحهم".
وأردف البيان: "نؤمن أن الدفاع عن حضرموت موقف شريف يمليه الواجب الوطني والإنساني، وأن استقرارها وأمنها حقٌ لا يقبل التفاوض أو الابتزاز، وسنبقى صفاً واحداً في وجه كل من يسعى إلى زعزعة السلم أو الاعتداء على أرضنا".
وكان المجلس الانتقالي قد قام بتحشيد الآلاف من مسلحيه من محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وشبوة إلى محافظة حضرموت الغنية بالنفط، بالإضافة إلى التشكيلات العسكرية التابعة له، وأبرزها الحزام الأمني والدعم الأمني والنخبة.
والأحد الماضي هدّد أبو علي الحضرمي، قائد قوات الدعم الأمني التابعة لـ"الانتقالي"، حلف قبائل حضرموت بأنه لن يسمح لبن حريبش (زعيم حلف قبائل حضرموت) بالتمدد في المحافظة، وهو الموقف الذي واجهه الحلف بالدعوة إلى المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، في مواجهة القوى الوافدة من خارج المحافظة، وذلك رداً على التحشيد الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويتبنى حلف قبائل حضرموت، الذي تشكّل عام 2013، خيار الحكم الذاتي للمحافظة الغنية بالنفط (تصدّر حضرموت 80% من صادرات النفط اليمني)، والواقعة جنوب شرقي البلاد، والتي تمثل مساحتها أكثر من ثلث مساحة اليمن. ويُطالب الحلف بحصة من إيرادات النفط والغاز لصالح المحافظة، إذ ينشر مجموعات مسلحة تابعة له في مناطق الهضبة (هضبة حضرموت)، والتي تضم منشآت النفط والغاز.
وكان حلف قبائل حضرموت، قد أعلن أمس الأول، أن وحدات من قوات "حماية حضرموت" قامت بتأمين منشآت حقول نفط المسيلة في محافظة حضرموت شرقي اليمن، مؤكداً في بيان صادر عنه، "أن تأمين حقول النفط جاء لغرض تعزيز الأمن فيها والدفاع عن الثروات الوطنية من أي اعتداء أو تدخل خارجي، باعتبارها ثروة شعب وتحت غطاء الدولة الشرعية الرسمية".