الأطباء تثمن تفاعل كافة المسؤولين في الدولة لتحركاتها بشأن أزمة "طبيبة سوهاج"
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تثمن النقابة العامة للأطباء، تفاعل كافة المسؤولين في الدولة مع تحركاتها بشأن الأزمة التي شهدتها مستشفى المراغة بسوهاج.
وأشارت النقابة، إلى أنه بعد اعتذار رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي لطبيبة سوهاج، تواصل نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان د.
وأجرى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اتصالا تليفونيا بالطبيبة "سمر أنور"، الطبيبة بمستشفى المراغة بسوهاج، على خلفية واقعة تعنيف ومشادة محافظ سوهاج معها.
وكان رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي قد تقدم خلال مؤتمر صحفي اليوم بالاعتذار لطبيبة سوهاج، قائلا:"نحن كمسئولين تنفيذين نحرص على تحقيق رضا المواطن، ومن حق المحافظ أن يحقق أفضل خدمة المواطن، لكن دون تجاوز فى حق العاملين فى الدولة.. وبقول للطبيبة حقك عليا وبنعتذرلك إذا ثبت حدوث تجاوز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيبة سوهاج الأطباء نقابة الأطباء رئيس الوزراء وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
3 رحلات عمرة ومصحف ناطق.. نائب محافظ سوهاج يكرم ذوي الهمم والمعلمات
كرّم الدكتور محمد عبد الهادي، نائب محافظ سوهاج، عددًا من النماذج المتميزة بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بقرية الصلعا التابعة لمركز سوهاج، وذلك في إطار دعم الدولة لأصحاب الهمم وتقدير الجهود التربوية في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم.
وخلال الزيارة، أهدى نائب المحافظ مصحفًا ناطقًا للطالبة رحمة وائل، من ذوي الهمم "المكفوفين"، تشجيعًا لها على مواصلة حفظ القرآن الكريم.
كما أعلن عن منح والدتها رحلة عمرة، تقديرًا لدورها في رعاية ابنتيها "رحمة" و"دعاء" وهما من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير بيئة داعمة لهما للاستمرار في التعليم وحفظ كتاب الله.
كما قرر عبد الهادي إهداء رحلتي عمرة لمعلمتين من فريق عمل المدرسة، عرفانًا بعطائهن وجهودهن الملموسة في تحفيظ الطالبات وتقديم نموذج تربوي متميز داخل المدرسة.
وأكد نائب المحافظ، أن هذه المبادرات تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية برعاية ذوي الهمم ودعم النماذج الإيجابية في المجتمع.
واشاد بالدور الفاعل الذي تقوم به الأمهات والمعلمات في دعم مسيرة حفظ القرآن الكريم وتعزيز القيم الأخلاقية لدى النشء.
ولاقت اللفتة التكريمية تفاعلًا كبيرًا من أولياء الأمور والمعلمين، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة، التي تركت أثرًا طيبًا في نفوس الطالبات وأسرهن، ورسّخت لقيم التقدير المجتمعي والإنساني في الميدان التربوي والديني.