صحيفة الاتحاد:
2025-08-03@14:21:17 GMT

جامعة الإمارات تنشر 25 ألف ورقة بحثية

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

 نشرت جامعة الإمارات 25 ألف ورقة بحثية منذ يناير 1978، حيث تعد الجامعة الأولى في الدولة التي تحقق هذا الإنجاز العالمي محققة إنجازاً نوعياً جديداً يضاف إلى سلسلة إنجازاتها المحلية والعالمية.

وقال معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة،: "حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة إنجازاً غير مسبوق بمساهمتها المستمرة في دعم مسيرة التطور والازدهار والبحث العلمي، حيث تعتبر جامعة الإمارات العربية المتحدة، الجامعة الأولى والوحيدة في الدولة التي نشرت أكثر من 25,000 ورقة بحثية، حسب قاعدة البيانات(Scopus)، وقد تم نشر أول ورقة بحثية للجامعة في عام 1978، وواصلت جامعة الإمارات العربية المتحدة تطوير قدراتها ومواردها البحثية".

وأوضح معاليه في بيان صحفي، أن الجامعة تضم نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتتمتع الجامعة ببيئة عمل محفزة وحرم جامعي تفاعلي، مما مكنها من أن تصبح من بين المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة والعالم.

وأضاف: "هذا الإنجاز الكبير هو دليل على التفاني والعمل الجاد لأعضاء هيئة التدريس والباحثين ذوي الكفاءة والطلبة المتميزين. كما أسهمت برامج الدراسات العليا في دعم هذا النجاح. وينسجم هذا الإنجاز مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، ويجسد التزامنا الدائم في جامعة الإمارات بتعزيز الإبداع والابتكار وتخريج طلبة متميزين لرفد المجتمع بكفاءات وطنية تسهم في تعزيز سوق العمل المستقبلي، والتنمية المستدامة في الدولة".

من جهته، قال الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة:" لقد حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة إنجازاً متميزاً في مسيرة تقدمها من خلال الوصول إلى 25,000 ورقة بحثية حسب قاعدة البيانات(Scopus) باعتبارها أول جامعة في الدولة تحقق هذا الإنجاز".

أخبار ذات صلة «أبوظبي للسيدات» في المجموعة الأولى لـ «أبطال آسيا» 18 يوليو.. "يوم عهد الاتحاد"

وأضاف:" نحن في جامعة الإمارات فخورون بأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة المتميزين من خلال عملهم الجاد والتزامهم التام الذي جعل هذا الإنجاز ممكناً. ويؤكد هذا الإنجاز على ريادة الجامعة في مجال البحث العلمي والابتكار وسعيها المستمر لتحقيق التميز، كما كان لبيئة العمل والبنية التحتية المتطورة للجامعة دور رئيسي في دعم هذا الإنجاز الرائد. وستواصل الجامعة عملها الدؤوب نحو تحقيق تصنيفات عالمية جديدة من خلال البحوث العلمية الرصينة والرائدة، والعمل بجهد لتعزيز الإبداع والابتكار. نبارك للجميع هذا الإنجاز الجديد".

يجدر بالذكر أن 12.2٪ من المنشورات البحثية كانت في مجال الطب 11.7٪ في الهندسة، و8.9٪ في علوم الكمبيوتر، و6.8٪ في الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية ، و 5.7٪ في العلوم الاجتماعية، و5.3٪ في الفيزياء وعلم الفلك.

وبلغت نسبة المنشورات المتعلقة بالكيمياء والعلوم البيئية 4.7٪ لكل منهما، في حين كانت 4.8٪ متعلقة بالرياضيات، و4.6٪ في علوم المواد، و30.7٪ موزعة على التخصصات الأخرى.

ويعكس هذا الإنجاز جهود الجامعة نحو تحقيق قفزات نوعية في البحث العلمي تساهم في تعزيز سمعتها عالمياً كجامعة بحثية شاملة من خلال مخرجات بحثية رصينة، كما يعكس هذا الإنجاز نوعية ومتانة البنية التحتية والممكنات التي تساعد أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة على التميز البحثي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات جامعة الإمارات

إقرأ أيضاً:

جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون

أعلنت جامعة العلوم السياسية في مدينة ليل شمال فرنسا، الأربعاء، عن إلغاء تسجيل طالبة من قطاع غزة، على خلفية منشورات قيل إنها "معادية للسامية" نشرتها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، في قرار أثار تدخلات رسمية من عدة وزارات فرنسية وسط تصاعد الجدل حول الحريات الأكاديمية ومعايير الاستضافة للطلبة الدوليين.

ورغم أن الجامعة لم تكشف عن هوية الطالبة ولا طبيعة المنشورات التي استندت إليها، فقد أكدت في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أن "المحتوى الذي نُشر يتعارض بشكل مباشر مع قيم المؤسسة". 

وأضافت: "تحارب جامعة العلوم السياسية في ليل جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية والتمييز، وترفض أي دعوات للكراهية ضد أي فئة سكانية".

وبحسب البيان، فقد تم اتخاذ القرار "بعد التشاور مع عدة جهات حكومية، من بينها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، التي سارع وزيرها فيليب بابتيست إلى وصف تصريحات الطالبة بـ"المتطرفة"، قائلاً: "لا ينبغي أن تستقبل فرنسا طلاباً دوليين يبررون الإرهاب أو الجرائم ضد الإنسانية أو معاداة السامية، سواء أتوا من غزة أو من أي مكان آخر".

Un reportage diffusé sur RMC le 28 juillet dernier a évoqué l’accueil à Sciences Po Lille, à partir de septembre prochain, d’une étudiante internationale originaire de Gaza. — Sciences Po Lille (@ScPoLille) July 30, 2025
تحقيق داخلي وتدخلات أمنية
وفي تطور لافت، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن عملية التدقيق في منشورات الطالبة "لم تعمل كما ينبغي"، وطالب بفتح تحقيق داخلي في الجامعة لضمان عدم تكرار ما وصفه بـ"الخلل".

من جانبه، صعّد وزير الداخلية برونو ريتايو الموقف، بإعلانه أنه وجّه طلباً لإغلاق حساب الطالبة على منصات التواصل، كما أمر محافظ منطقة الشمال بإحالة القضية إلى القضاء. وأكد المحافظ لاحقاً أنه رفع الملف إلى المدعي العام في محكمة ليل، واصفاً تعليقات الطالبة بأنها "لا تُحتمل".
Présente sur notre territoire, en raison d’une procédure d’entrée pour laquelle notre ministère n’est pas compétent, une étudiante palestinienne a tenu des propos inacceptables et inquiétants.

J’ai immédiatement demandé de faire fermer ce compte haineux, et donné instruction au… https://t.co/uONrjoEekl — Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) July 30, 2025
وأوضحت تقارير إعلامية أن الطالبة كانت قد وصلت إلى فرنسا في إطار مسار دبلوماسي، بناءً على توصية من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، وتم إيواؤها مؤقتًا في سكن مدير المعهد بانتظار تخصيص مسكن جامعي لها.


يأتي هذا القرار في سياق حملة أوسع تستهدف أصواتًا أكاديمية وثقافية ناقدة للسياسات الإسرائيلية في فرنسا. ففي وقت سابق، تعرضت ندوة طلابية في "المدرسة العليا للأساتذة" إلى حملة تشهير واسعة النطاق على خلفية استضافتها مؤلفي كتابين بعنوان "ضد معاداة السامية واستغلالاتها" و"اللا صهيونية: تاريخ يهودي". وقد دفعت الحملة إدارة المدرسة إلى تأجيل الجلسة التالية لأجل غير مسمى.

كما أُلغي مؤتمر كان من المقرر أن يُلقيه مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، باسكال بونيفاس، في جامعة فيلتانوز بضواحي باريس، بقرار من رئيس الجامعة "لأسباب أمنية"، بعد ضغوط شديدة من جهات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي. 

ويُعرف بونيفاس بانتقاداته للصهيونية، وقد واجه مراراً اتهامات بمعاداة السامية رغم تأكيده على التمييز بين اليهودية كدين، والصهيونية كأيديولوجيا سياسية.

يثير هذا الحراك الرسمي والجامعي المتسارع تساؤلات جدية في الأوساط الحقوقية والأكاديمية حول حدود حرية التعبير في فرنسا، لا سيما حين يتعلق الأمر بطلاب أو أكاديميين ينتقدون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.

وتشير منظمات حقوقية إلى تزايد استخدام تهمة "معاداة السامية" لتكميم الأفواه، ووصم الأصوات الداعمة لفلسطين، في وقت تتزايد فيه الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، وسط تواطؤ رسمي غربي وصمت دولي. 

مقالات مشابهة

  • الخطة موجودة، ولكن…النائب الكابتن زهير محمد الخشمان
  • ورقة بحثية: الذكاء الاصطناعي قد يدمر البشرية بحلول 2027
  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • محافظ أسوان يوجه بزيادة معدلات الإنجاز بملف تقنين وإسترداد أراضى الدولة
  • رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
  • الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه
  • جامعة عين شمس راعي رسمي للمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب
  • رئيس جامعة الأزهر لـ «الخريجين»: أنتم حملة ميراث النبوة
  • جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون
  • جامعة أسوان تفتح باب الترشح لمنصب عميد كلية الحقوق