أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل قيادي في "الجماعة الإسلامية" المقربة من حركة حماس، بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته، صباح الخميس، في منطقة البقاع شرقي لبنان، وذلك على وقع استمرار التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في وقت سابق من هذا اليوم (الخميس)، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي باستخدام طائرات سلاح الجو منطقة البقاع، مما أدى إلى مقتل محمد جبارة، الإرهابي المرتبط بمنظمة حماس الإرهابية في لبنان".

وأضاف: "كجزء من دوره، تم تكليف جبارة بترويج وتنفيذ مخططات إرهابية وعمليات إطلاق من لبنان إلى إسرائيل، بعضها بالتعاون مع المنظمة الإرهابية الجماعة الإسلامية في لبنان.. القضاء عليه يضر بقدرة منظمة حماس الإرهابية على الترويج وتنفيذ الأعمال الإرهابية ضد دولة إسرائيل على الحدود الشمالية، والتي روجت لها في الآونة الأخيرة".

ومنذ بدء التصعيد عند الحدود، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، استهدفت إسرائيل مراراً قادة وعناصر من الجماعة الإسلامية، التي تشارك ذراعها العسكرية (قوات الفجر) بين حين وآخر في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بمقتل "القيادي في الجماعة الإسلامية محمد حامد جبارة من بلدة القرعون، جراء غارة على بلدة غزة" في منطقة البقاع.

وقالت إن "مسيّرة معادية استهدفت عند السادسة والنصف من صباح اليوم (3:30 فجرا بتوقيت غرينتش)، بصاروخ سيارته، وهي بيك أب (شاحنة صغيرة) من نوع دودج".

وفي وقت لاحق، أكدت الجماعة الإسلامية في بيان، مقتل جبارة في غارة إسرائيلية.

وشكلت الجماعة الإسلامية، المقربة من حركة حماس، والتي تأسست في مطلع الستينيات وتنتمي إلى تيار الإخوان المسلمين، هدفاً لعدة ضربات إسرائيلية، أودت بحياة عدد من قيادييها، آخرهم في 22 يونيو بمنطقة البقاع، حسب فرانس برس.

وقال الجيش الإسرائيلي حينها، إن القيادي كان "مسؤولا عن إمداد فصيله وحليفته حركة حماس في المنطقة بالأسلحة". 

ونعى الفصيل 9 من عناصره، بينهم قياديون، منذ بدء التصعيد.

ومنذ بدء التصعيد، أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 512 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 332 مقاتلاً من حزب الله و104 مدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته، مقتل 17 عسكرياً و13 مدنياً.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجماعة الإسلامیة حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

قيادي في “حماس” يدين أنكار ترامب المجاعة في غزة

الثورة نت/..

أدان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق، اليوم الأحد، بشدة إنكار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوجود المجاعة في غزة، رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعًا، بفعل الحصار والتجويع الذي يفرضه العدو عبر منعه إدخال الغذاء والدواء من خلال الجهات الإنسانية المختصة.

وقال في تصريح صحفي: إن هذه التصريحات تمثّل تكرارًا مفضوحًا لرواية مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، وأكاذيبه، وهي تمنح حكومة العدو غطاءً إضافيًا لمواصلة جريمة الإبادة والتجويع ضدّ الشعب الفلسطيني .

وأضاف أما الاتهامات الأميركية بشأن ما سمّي بـ”سرقة” المساعدات، فهي مزاعم باطلة لا تستند إلى أي دليل، وقد فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية (USAID)، كشف أن وزارة الخارجية الأميركية اتهمت حركة حماس بذلك دون تقديم أي أدلة مصوّرة، وأكد التحقيق كما نشرته وكالة “رويترز” عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل الحركة.

وأكد أن العدو الصهيوني هو من يشجّع الفوضى والفلتان وسرقة المساعدات، من خلال استهدافه المتعمّد لعناصر الشرطة المكلّفين بحماية شاحنات الإغاثة، وتعريضها للنهب من قبل عصابات تحظى بغطاء مباشر منه.

ودعا الإدارة الأميركية إلى الكفّ عن ترديد دعاية العدو وأكاذيبه التي باتت مكشوفة، وأن تُغلّب القيم والمبادئ الإنسانية، وتتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • الخطيب التقى ممثل حركة حماس في لبنان
  • وفد قيادي من حماس في أنقرة لهذه الأسباب
  • مقتل قيادي حوثي في اشتباكات مع أهالي عتمة بذمار
  • بجاحة إسرائيلية.. سموترتيش: الاستيطان في غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل
  • الاحتلال يعيق حركة المواطنين شرقي مدينة قلقيلية
  • القسام تدمر ناقلتي جند إسرائيليتين بكمين مركب شرقي خان يونس
  • "القسام" تبث مشاهد لتدمير ناقلتي جند للاحتلال بكمين مركب شرقي خان يونس
  • قيادي فيحماس: لا جدوى من استمرار المفاوضات مع أزمة المجاعة بغزة
  • قيادي في “حماس” يدين أنكار ترامب المجاعة في غزة