تلقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط رسالة جوابية من رئيس مكتب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد محمد كلبايكاني رداً على برقية التعزية بوفاة الرئيس الايراني السابق ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.

وجاء في رسالة مكتب المرشد: "أود أن أشكركم على رسالة التعزية والتعاطف باستشهاد آية الله الدكتور سيد إبراهيم رئيسي، والدكتور حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورفاقهم الأعزاء في حادثة سقوط المروحية الأليمة.

أشكركم على تقديم المواساة إلى سماحة آية الله العظمى خامنئي، القائد الأعلى للثورة الإسلامية. أدعو الله أن يمنحكم الصحة والنجاح المستمر، وأن يتحقق الرخاء والازدهار لحكومة وشعب لبنان الكريم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غزة توجه رسالة عاجلة لـ علماء الأمة الإسلامية: “غزة تستصرخكم” و ”صمتكم يطيل أمد المجازر”

الجديد برس| نظّم مئات المواطنين في مدينة غزة صباح الأربعاء، وقفة جماهيرية وسط المدينة، دعوا خلالها إلى تدخل فاعل وحاسم من علماء الأمة الإسلامية، وتحرك جماعي حقيقي للضغط على الدول العربية والإسلامية من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ نحو عامين. ونقلت وكالة سند للأنباء، أن المشاركين رفعوا خلال الوقفة لافتات كتب عليها شعارات من قبيل “يا علماء الأمة… غزة تستصرخكم”، و”الكلمة الصادقة سلاح أقوى من الصمت”، و”صمتكم يطيل أمد المجازر”. كما تعالت هتافات تطالب بفتاوى واضحة تنصر المظلوم وتدين الاحتلال وتحرّك الضمير العالمي والعربي. وفي كلمة باسم الهيئة المنظمة للوقفة، قال المتحدث وهو ، أحد خطباء غزة إن الأمة لا ينقصها الرجال، لكنها بحاجة لمن يقول كلمة الحق دون خوف، وأضاف أن العلماء هم ضمير الأمة ومرجعيتها، ومن واجبهم أن لا يقفوا عند حد التنديد والشجب، بل أن يتحركوا بكل ثقلهم لوقف هذا الطوفان من الدماء. وطالب بفتاوى تُحرّك الأمة، لا بيانات تُسكّن غضبها. نريد من المجامع الفقهية أن تجتمع من أجل غزة، كما اجتمعت يوماً من أجل الفتاوى الاقتصادية وغيرها. الدماء أولى. من جانبه، دعا ممثل رابطة علماء فلسطين، اتحاد علماء المسلمين، ومجلس حكماء المسلمين، والمجامع الفقهية الكبرى في السعودية والأزهر وتركيا وإندونيسيا وماليزيا، إلى إصدار موقف موحّد وقوي يطالب الحكومات الإسلامية باتخاذ قرارات عملية تتجاوز الإدانة وتصل إلى المقاطعة، والعقوبات السياسية، والدعم المباشر لأهالي غزة المحاصرين. وبين أن مسؤولية العلماء اليوم ليست فقط في الخطابة، بل في التأثير في صناع القرار، وتحريك الشارع المسلم في كل بلد، لأن صوت العالِم له وزن، وإذا اجتمع العلماء على الحق، فلن يقوى الطغاة على خنق الحقيقة. وفي ختام الوقفة، قرأ أحد المشاركين بيانًا باسم المشاركين ، حمّل علماء الأمة مسؤولية تاريخية أمام الله ثم أمام الشعوب، وأضاف “نحن لا نطلب فتوى حرب بل فتوى كرامة، غزة لا تطلب المعجزات، بل المواقف، وسنظل نذكّر كل من صمت أن الصمت في زمن الدم خيانة”. وطالب البيان بانعقاد مؤتمر طارئ لعلماء المسلمين، يخرج بموقف واضح يحرّك الشارع، ويضغط على الأنظمة المتخاذلة لوقف المجازر في غزة.


مقالات مشابهة

  • بن حبتور يبارك انتصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدو الصهيوني
  • في البزالية.. حادث صدم تسبب بوفاة قاصر
  • جنبلاط يفتتح الحملة: على حزب الله تسليم سلاحه
  • الإدارة الأمريكية تعلق على تصريحات المرشد الأعلى الإيراني
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من الملك عبد الله الثاني بمناسبة العام الهجري الجديد
  • أمير جازان يستقبل رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة
  • المرشد الأعلى الإيراني: لا خضوع للضغوط الدولية.. والرد على التصعيد سيكون حاسمًا
  • المرشد الإيراني علي خامنئي: الكيان الصهيوني سحق وانهار تقريبا مقابل ضربات الجمهورية الإسلامية رغم كل ما لديه من ضجيج
  • عمار بن حميد والشيوخ يعزّون بوفاة محمد إبراهيم عبيدالله
  • غزة توجه رسالة عاجلة لـ علماء الأمة الإسلامية: “غزة تستصرخكم” و ”صمتكم يطيل أمد المجازر”