تلقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط رسالة جوابية من رئيس مكتب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد محمد كلبايكاني رداً على برقية التعزية بوفاة الرئيس الايراني السابق ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.

وجاء في رسالة مكتب المرشد: "أود أن أشكركم على رسالة التعزية والتعاطف باستشهاد آية الله الدكتور سيد إبراهيم رئيسي، والدكتور حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورفاقهم الأعزاء في حادثة سقوط المروحية الأليمة.

أشكركم على تقديم المواساة إلى سماحة آية الله العظمى خامنئي، القائد الأعلى للثورة الإسلامية. أدعو الله أن يمنحكم الصحة والنجاح المستمر، وأن يتحقق الرخاء والازدهار لحكومة وشعب لبنان الكريم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما

الرياض

‏وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ د.عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 21 / 2 / 1447هـ للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما.

ويأتي ذلك وفق المحاور التالية: التذكير بعظم حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، وأن الله قرن حقهما بحقه فقال سبحانه:(وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وحذر من عقوقهما والإساءة إليهما فقال عز وجل: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) وأمر بالذل لهما تعظيماً لحقهما، والدعاء لهما، فقال سبحانه: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).

وتتضمن بيان أن بر الوالدين سبب لرضا الله تعالى عن العبد، فعن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (رِضا الرَّبِّ في رِضا الوالِدِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوالِدِ).

وتشمل التحذير من عقوق الوالدين، فعن أبي بكرة الثقفي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ).

وتعزيز مظاهر البر في مجتمعنا، والمتمثلة في تنافس الأبناء والبنات على خدمة آبائهم وأمهاتهم خاصة عند الكِبَر والضعف، من خلال رعايتهم، وتفقد حاجاتهم ورغباتهم، والسعي لإسعادهم وإدخال السرور عليهم، والعناية بصحتهم، ومرافقتهم عند زيارة الطبيب، ومتابعة تناولهم للأدوية، وغير ذلك من صور البر والإحسان إليهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان يُمنع من دخول مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي
  • أمير المنطقة الشرقية يقدم التعازي لأسرة حسين القحطاني
  • وكيل محافظة تعز يدشن دورات “طوفان الأقصى” في مدارس التعزية
  • النيابة العامة والشرطة تباشران التحقيق بوفاة سيدة في أحد مستشفيات رام الله
  • وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما
  • جلالة السلطان يبعث رسالة شفوية إلى أمير الكويت
  • رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران يزور العراق ولبنان
  • رئيس الأعلى للإعلام: تأكيد الرئيس على حرية الرأي والتعبير رسالة بالغة الأهمية في الظروف الراهنة
  • أرقام قياسية.. حسين الجسمي يوجه رسالة لجمهوره بعد حفله في الساحل الشمالي
  • تكريم الفائزين بجوائز قيمة.. "الشؤون الإسلامية" تطلق مسابقة ثقافية